أعداء الله / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
صفحة 1 من اصل 1
أعداء الله / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)12(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم
(من لا ياخافون الله وينشرون الفساد ويمارسون الافساد ..كيف لهم ان يخافوا الناس)
(نحن نحترم عقولنا ..فلقد ولى الزمن الذي يضلل فيه الناس.)
ليبيا تعرضت الى عدوان اجنبي استخدمت فيه كل وسائل الحرب من سلاح واعلام ونشر للفتنة الداخلية ..قصة المرتزقة الذين استخدموا كأحد ذرائع العدوان انما كانوا يقاتلون في صفوف من سمو بالثوار..والادلة نشرت في اماكن كثيرة بالاسماء والصور لكن السلاح الاخطر والاكثر قدارة هو تحريف الدين واستغلاله في تهييج العواطف..ودفع الشباب للموت تحت اكذوبة الجهاد ضد نظام كافر .
اعداء الله هم اولئك الفئة الضالة من المشايخ الذين افتوا بقتل الناس المسلمين الابرياء في الاشهر الحرم بدعوى الجهاد ..وبشروا القتلة بالجنة وكأنهم خزنتها..وكفروا المدافعين عن اعراضهم وديارهم بوصفهم جنود الطاغوت ..فالطاغوت هوا القذافي في رأيهم فكفروه لأنه قال ان الاسلام هو القرآن,و سنة رسوله العملية.. وجاهد في سبيل نشره في العالم وفرض ضريبة للجهاد لتمويل نشر الدعوة ..ووضع القران دستورا وحيدا لليبيا , لأنه لا يأتيه الباطل , ولأنه جامع شامل , ولم يفرط فيه من شيء ..ولأنه حول اضخم كاتدرائية في شمال افريقيا في ميدان الجزائر الى مسجد عملاق ومقرا لجمعية الدعوة الاسلامية , و منع الخمر في كل ليبيا وبنى المساجد والمنارات الدينية ..وشجع على حفظ القران وكرم الحفظة بان اعتبرهم خريجوا جامعات , فعجت ليبيا بهم حتى وصل عددهم الى مليون حافظ للقران ..ولأنه عمل علي نشر الاسلام كما هوا الي عامة الناس وقلص دور من كان يستخدمه لأستغفال البسطاء فكان ان صبوا جام غضبهم عليه وادعوا كذبا انه يحرف القران وهو من خط بيده الكلمة الاخيرة في المصحف العثماني الدى تطبعه جمعية الدعوة الاسلامية ..ويعرف عليه صومه لكامل شهر رجب وشعبان وهو أول من امر برفع الاذان في كل الاذاعات وبث راحة للصلاة ..فكان ان امن علي يديه عشرات الالاف نطقوا بالشهادة في العلن ,لكن اعداء الله من المنافقين و الشيوخ المزيفين بحثوا في كتبهم الصفراء و وجهوا له السهام تحت ستار الدفاع عن الاسلام ..ودعوا الى ظم اقوالهم وكتب من يتبعون من الاولين من اصحاب الشيع والفرق التي اساءة للاسلام في الازمنة الغابرة واعتبارها كلام مقدس واسس من اساسات الاسلام لا يأتيه الباطل مخالفة لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" صدق الله العظيم , وهم انما يستخدمون ذلك لتحقيق مكاسب لهم في الدنيا..لعل ابسطها تبنيهم لطرح دستور وضعي بديل عن القران..واستبدال نشيد الله اكبر بكلمات كتبت ايام الاستعمار جوفاء بلا معنى..ودعواهم لاتباعهم للتكبير تحت راية الناتو ..يبررون للصوص استباحة اموال الناس واعراضهم بكونها غنائم ..يدعون كذبا اتباع سنة رسول الله فيمارسون اعمالا وحشية بشعة لن تؤذى الا الي الألحاق الأذى بالإسلام والمسلمين ..خالفوا النص القرآني بان فرقوا الدين شيعا واحزابا كل بما لديهم فرحون .
هم من يختصرون الدين في لباس سواد للنساء ما انزل الله به من سلطان يعيدون زمان الجاهلية الاولى حيت المرأة مجرد جارية او سبية..وهى عورة تبطل العبادات وتناسوا ان المرأة تطوف كتفا بكتف في اقدس الاماكن عند الله الكعبة المشرفة ..ولحى للرجال وسراويل مشمرة وعلامات كاذبة على الجباه ..وهم في خلواتهم يمارسون كل انواع الفسوق ..اولئك هم الفجار الموعودين بسجين والذين سيصلون السعير.
دعوانا الى بعض الناس المخدوعين ..ان انتبهوا ... فالحلال بين والحرام بين ... وان ارتكاب الآثام سيحمل الفرد نفسه تبعات العقاب يوم الدين ..وان وساوس اولئك الشياطين لن تعفى من المسؤولية وان لا شفاعة منها فكل نفس بما اكتسبت رهينة.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ابو يعرب الطرابلسي
23/8/2012
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)12(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم
(من لا ياخافون الله وينشرون الفساد ويمارسون الافساد ..كيف لهم ان يخافوا الناس)
(نحن نحترم عقولنا ..فلقد ولى الزمن الذي يضلل فيه الناس.)
ليبيا تعرضت الى عدوان اجنبي استخدمت فيه كل وسائل الحرب من سلاح واعلام ونشر للفتنة الداخلية ..قصة المرتزقة الذين استخدموا كأحد ذرائع العدوان انما كانوا يقاتلون في صفوف من سمو بالثوار..والادلة نشرت في اماكن كثيرة بالاسماء والصور لكن السلاح الاخطر والاكثر قدارة هو تحريف الدين واستغلاله في تهييج العواطف..ودفع الشباب للموت تحت اكذوبة الجهاد ضد نظام كافر .
اعداء الله هم اولئك الفئة الضالة من المشايخ الذين افتوا بقتل الناس المسلمين الابرياء في الاشهر الحرم بدعوى الجهاد ..وبشروا القتلة بالجنة وكأنهم خزنتها..وكفروا المدافعين عن اعراضهم وديارهم بوصفهم جنود الطاغوت ..فالطاغوت هوا القذافي في رأيهم فكفروه لأنه قال ان الاسلام هو القرآن,و سنة رسوله العملية.. وجاهد في سبيل نشره في العالم وفرض ضريبة للجهاد لتمويل نشر الدعوة ..ووضع القران دستورا وحيدا لليبيا , لأنه لا يأتيه الباطل , ولأنه جامع شامل , ولم يفرط فيه من شيء ..ولأنه حول اضخم كاتدرائية في شمال افريقيا في ميدان الجزائر الى مسجد عملاق ومقرا لجمعية الدعوة الاسلامية , و منع الخمر في كل ليبيا وبنى المساجد والمنارات الدينية ..وشجع على حفظ القران وكرم الحفظة بان اعتبرهم خريجوا جامعات , فعجت ليبيا بهم حتى وصل عددهم الى مليون حافظ للقران ..ولأنه عمل علي نشر الاسلام كما هوا الي عامة الناس وقلص دور من كان يستخدمه لأستغفال البسطاء فكان ان صبوا جام غضبهم عليه وادعوا كذبا انه يحرف القران وهو من خط بيده الكلمة الاخيرة في المصحف العثماني الدى تطبعه جمعية الدعوة الاسلامية ..ويعرف عليه صومه لكامل شهر رجب وشعبان وهو أول من امر برفع الاذان في كل الاذاعات وبث راحة للصلاة ..فكان ان امن علي يديه عشرات الالاف نطقوا بالشهادة في العلن ,لكن اعداء الله من المنافقين و الشيوخ المزيفين بحثوا في كتبهم الصفراء و وجهوا له السهام تحت ستار الدفاع عن الاسلام ..ودعوا الى ظم اقوالهم وكتب من يتبعون من الاولين من اصحاب الشيع والفرق التي اساءة للاسلام في الازمنة الغابرة واعتبارها كلام مقدس واسس من اساسات الاسلام لا يأتيه الباطل مخالفة لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" صدق الله العظيم , وهم انما يستخدمون ذلك لتحقيق مكاسب لهم في الدنيا..لعل ابسطها تبنيهم لطرح دستور وضعي بديل عن القران..واستبدال نشيد الله اكبر بكلمات كتبت ايام الاستعمار جوفاء بلا معنى..ودعواهم لاتباعهم للتكبير تحت راية الناتو ..يبررون للصوص استباحة اموال الناس واعراضهم بكونها غنائم ..يدعون كذبا اتباع سنة رسول الله فيمارسون اعمالا وحشية بشعة لن تؤذى الا الي الألحاق الأذى بالإسلام والمسلمين ..خالفوا النص القرآني بان فرقوا الدين شيعا واحزابا كل بما لديهم فرحون .
هم من يختصرون الدين في لباس سواد للنساء ما انزل الله به من سلطان يعيدون زمان الجاهلية الاولى حيت المرأة مجرد جارية او سبية..وهى عورة تبطل العبادات وتناسوا ان المرأة تطوف كتفا بكتف في اقدس الاماكن عند الله الكعبة المشرفة ..ولحى للرجال وسراويل مشمرة وعلامات كاذبة على الجباه ..وهم في خلواتهم يمارسون كل انواع الفسوق ..اولئك هم الفجار الموعودين بسجين والذين سيصلون السعير.
دعوانا الى بعض الناس المخدوعين ..ان انتبهوا ... فالحلال بين والحرام بين ... وان ارتكاب الآثام سيحمل الفرد نفسه تبعات العقاب يوم الدين ..وان وساوس اولئك الشياطين لن تعفى من المسؤولية وان لا شفاعة منها فكل نفس بما اكتسبت رهينة.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ابو يعرب الطرابلسي
23/8/2012
سرت الصمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 163
نقاط : 9535
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
مواضيع مماثلة
» تصعيدات وأنتخابات / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» دوران إلى الخلف / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» وماذا عن أبوسليمكم ؟ / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» ألى المليشيات أنظروا بين السطور !! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» صكوك الشهادة ...مفاتيح للجنة ... أم قتل عمد ! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» دوران إلى الخلف / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» وماذا عن أبوسليمكم ؟ / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» ألى المليشيات أنظروا بين السطور !! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
» صكوك الشهادة ...مفاتيح للجنة ... أم قتل عمد ! / بقلم أبو يعرب الطرابلسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي