الزنادقه ، افعال شنيعة بأسم الدين وتدميرضريح الاسمر والزاوية الاسمرية

هل كان في هذا البيت معبود اخر يعبد غير الله سبحانه ، هل كان غير القران يتلى في هذا البيت ، لماذا تجراء هؤلاء التكفيريين على هذا الفعل وبهذه الاندفاعه دون خوف ولا هواده من ردة فعل ؟.
ان ليبيا بعد ان سرقت منها الشرعيه ، جاري الان محاولة تشكيك الناس في دينهم بالادعاء بان هناك معبود اخر غير الله يعبد ، وكتاب اخر يتلى غير كتاب الله وسنه اخرى غير سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. هؤلاء التكفيريين الزنادقه يدعون انهم هم وحدهم من يعرف الله حق المعرفه وانهم وحدهم المؤمنون اما غيرهم فهم سفاف ، اجتاحوا المساجد وبداوء في تعليم الناس كيف يمسكون المصحف وان السبحه حرام وان زكاة الفطر لاتجوز ان يتم اخراجها نقودا. ويتضح جليا تدمر الناس من هؤلاء الزنادقه ووصلت الامور الى حد التشاجر داخل المساجد وخارجها ، فاي فئه هذه تدعي انها تسير على خطى الحبيب وليس لها اي قدره على مواجهة الناس ومناقشتهم,
حظرت في رمضان المبارك صلاة العشاء وبعد الانتهاء من صلاة العشاء , وقف الامام وقال ان غدا السبت هو المتمم لشهر رمضان ، وقال ان من اخرج زكاة الفطر نقودا لايجوز ، وهنا وقف عدد من المصلين لنقاش هذا الامام فقال لهم لاجدال وكبر تكبيرة الاحرام لصلاة التراويح. ياترى هل كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يفعل هذا ، اين نحن من هؤلاء الذين يدعون انهم يسيرون على خطاه ، اهذه صفة من يريد ان يقنع الناس بتعاليم الدين ، ان معظمهم ينطبق عليهم المثل الليبي القائل بات في الدباغ ليله اصبح قربه اي سمع ماسمع واقتنع بسرعة البرق لانه فارغ لا تعلم ولا ثقافه ، واطلق العنان للحيته وبداء في الفتوه وتكفير الناس.
واليوم وصل بهم الامر الى تذمير بيوت الله بالاسلحه الثقيله، اليست هذه البيوت يرتادها المسلمون لاداء الصلاة ، الم يتم صرف الاموال لانشائها بكافة ملحقاتها لتحفيظ كتاب الله وتعاليمه وسنة نبيه عليه السلام.
ماذا ربح هؤلاء التكفيريون من هذه الافعال الشنيعه ، وهم جلهم من جهلة المجتمع الليبي ، لم يكملوا تعليمهم ، وكانوا لقمة سائغه لمن سممهم واطلقهم بقناعات انهم هم المؤمنون حقا اما غيرهم كفار ولابد من تاديب هذا المجتمع .
لو يعرف هؤلاء الضالون ماذا كان في ليبيا قبل الفتنه ، لا يعرفون ان كل القوانين مستمده من كتاب الله ، ولكن للاسف اختفوا طيلة تلك الفتره ، والان ركبوا الموجه وتراهم في كل مكان ، يعتقدون ان من رخى لحيته وحف شاربه ورفع ازاره قد حقق الشروط لينتمي الى السلف الصالح ،
انهم لايتحلون باقل من عشر ما كان يتحلى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اقل تقدير اسلوبه في الدعوه الى التوحيد وتعامله مع الناس سواء.
المجتمع الليبي بل العربي ، تجتاحه الان هجمه شرسه تسعى لتفتيته وبعد التذمير المادي بدا الان التذمير المعنوي المثمتل في التشكيك في الدين لتبداء الفتنه الكبرى ويتحقق ما خطط له اليهود والنصارى منذ ظهور الاسلام ، وما قامت به المخابرات البريطانيه منذ القرن الثامن عشر ليس ببعيد.



تم تعديل العنوان لتسهيل البحث عن محتواه ................ الاشراف

افعالهم تدمي القلب اخي جندوبة وادخلوا ليبيا في نفق مظلم وفوضى عارمة ودمار ليس له مثيل

المجتمع الليبي بل العربي ، تجتاحه الان هجمه شرسه تسعى لتفتيته وبعد التذمير المادي بدا الان التذمير المعنوي المثمتل في التشكيك في الدين لتبداء الفتنه الكبرى ويتحقق ما خطط له اليهود والنصارى منذ ظهور الاسلام ، وما قامت به المخابرات البريطانيه منذ القرن الثامن عشر ليس ببعيد

وهنا مكمن الامر ومراده فيوم يقولك سنه شيعه يوم يقولك سلفي وتلفي متناسين تماما شي اسمه ان الدين عند الله الاسلام ولافرق ولامذاهب في الاسلام

فهؤلاء ليسوا من الإسلام في شئ والإسلام ودين محمد صلى الله عليه وسلم برئ منهم ومن أفعالهم براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام

اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر عاجل غير آجل

الصقر الليبي كتب:

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير هاذم ما في فرق بينهم وبين اللي أساء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسوم وهاذم يهدموا في بيوت الله عيني عينك جهاراً نهاراً وقاعدين ساكتين عليهم مش عارفة كيف وسمة عار علينا شكلنا مش في ليبيا اللي نعرفوها وعشنا فيها الله المستعان وربي ينتقم منكم فهذا بيت من بيوته ويأخذكم أخذ عزيز مقتدر عاجل غير آجل

ومش هكي وبس خوي تمت السرقة من المنارة وحرق الكتب التي بداخلها اي اطفاء معلم اسلاااامي لتعليم الدين ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره .... وستروووون اللعنة يا جرداااان قريبا بعون من الله ...