المحافظة على الثورة، وإلا فحرب اهلية تلوح في الافق,,,خودك عميل اخر جايه عقله
صفحة 1 من اصل 1
المحافظة على الثورة، وإلا فحرب اهلية تلوح في الافق,,,خودك عميل اخر جايه عقله
المحافظة على الثورة، وإلا فحرب اهلية تلوح في الافق
إلى رئيس ونائبي الرئيس واعضاء المؤتمر الوطني العام..
المصالحة الوطنية اولا وعاجلا هي السبيل للمحافظة على الثورة، وإلا فحرب اهلية تلوح في الافق او بديلها انعدام السلام والاستقرار ...
لفترة طويلة. انتهى شهر رمضان الكريم ويرحل العيد الذي فرح به بعضنا ولم يفرح به بعضنا الاخر. قضايا وملفات وطنية مهمة تنتظر قرارات مصيرية وحاسمة من المؤتمر. بعضها اقل اهمية واستعجالية، بل ان بعضها محفز ومثير لعدم الاستقرار. الخوف والخشية من ان تتحدد اسبقية تناول الملفات باجندات سياسية ضيقة وانانية أو غبية احيانا، أو نتيجة ضغوط ردح وهرج وضجيج اعلامي متطرف يرى بعين واحدة، لا يعكس تطلعات اغلبية الشعب الصامتة.
فلنكن صادقين وصريحين وكذلك شجعان مع انفسنا ومن أجل انفسنا، فهناك بؤر توتر قبلية خطيرة واحتقانات اجتماعية تتهب للانفجار في تفاعل متسلسل ينتظر الشرارة لتوفر وقوده. من منا لا يعرف الاوضاع بين مصراتة وورفلة، بين مصراتة وتاورغاء، بين سوق الجمعة وورفلة، بين ورشفانة وسوق الجمعة، بين الزاوية وورشفانة، بين زوارة و(الجميل ورقدالين)، بين نالوت والصيعان، بين الزنتان والمشاشية، بين غريان و(الاصابعة والقواليش)، بين اولاد سليمان والقذاذفة، بين الطوارق وغدامس، بين زوية والتبو؟ كما علينا ان لا ننسى جروح مناطق ترهونة و زليطن والمقارحة، وبل احياء في طرابلس كبوسليم والحي الاسلامي. وكذلك تفاعلات المسألة الامازيغية المنتظرة مع مخرجات العملية الدستورية.
نعم ان اكثر من نصف جغرافية ليبيا مهدد بالصراعات المسلحة العنيفة بسبب علاقات قبلية شائكة موروثة زادتها وعمقتها حرب التحرير ومحصلة التوازنات السياسية الجديدة، وانتشار السلاح الثقيل، وضعف وقلة انضباطية المؤسسة العسكرية والامنية للدولة، وتغول بعض مليشيات بعض المناطق التي استبدلت خيارات الثورة بسطوة القوة، وبطالة الشباب، وانفلات تعريف "الثوار"، اضافة إلى تدخلات اطراف خارجية، وعدم الاستقرار الاقليمي.
وبالنظر إلى خريطة الصراع المحتملة فاحتمال انقسام ليبيا واقعيا امر وارد اذا انطلاق مارد الحرب الاهلية الاعمي، لان اغلب بؤر الصراع تتركز في غرب وجنوب غرب ليبيا، والتي يزيد من درجة احتمال وقوعها وحدتها تواجد فلول عاملة ومتربصة من النظام السابق في دول الجوار وخصوصا دول الجوار الصحراوية.
وحدة الوطن وامنه واستقراره اولا ولا شيء يسبق او يعلو على ذلك، يا مؤتمرنا الوطني العام الذي انتخبه الليبيون، حتى لا نقع كالعميان في الكمين الذي توعدنا به المقبور بهرائه وابنه باصبعه. والتاريخ سيقيمكم!
وصدق من قال:
أرى خللَ الرمادِ وميضَ جَمْرٍ *** ويوشكُ أن يكونَ لها ضرامُ
فإنّ النارَ بالعودين تُذْكى *** وإنّ الحربَ مبدؤُها كلامُ
فإنْ لم يطفها عقلاءُ قومٍ *** يكونُ وقودَها جثثٌ وهامُ
فقلتُ من التعجبِ ليت شعري *** أأيقاظٌ أميةُ أو نيامُ
ابراهيم قراده\ ادرار نفوسه
إلى رئيس ونائبي الرئيس واعضاء المؤتمر الوطني العام..
المصالحة الوطنية اولا وعاجلا هي السبيل للمحافظة على الثورة، وإلا فحرب اهلية تلوح في الافق او بديلها انعدام السلام والاستقرار ...
لفترة طويلة. انتهى شهر رمضان الكريم ويرحل العيد الذي فرح به بعضنا ولم يفرح به بعضنا الاخر. قضايا وملفات وطنية مهمة تنتظر قرارات مصيرية وحاسمة من المؤتمر. بعضها اقل اهمية واستعجالية، بل ان بعضها محفز ومثير لعدم الاستقرار. الخوف والخشية من ان تتحدد اسبقية تناول الملفات باجندات سياسية ضيقة وانانية أو غبية احيانا، أو نتيجة ضغوط ردح وهرج وضجيج اعلامي متطرف يرى بعين واحدة، لا يعكس تطلعات اغلبية الشعب الصامتة.
فلنكن صادقين وصريحين وكذلك شجعان مع انفسنا ومن أجل انفسنا، فهناك بؤر توتر قبلية خطيرة واحتقانات اجتماعية تتهب للانفجار في تفاعل متسلسل ينتظر الشرارة لتوفر وقوده. من منا لا يعرف الاوضاع بين مصراتة وورفلة، بين مصراتة وتاورغاء، بين سوق الجمعة وورفلة، بين ورشفانة وسوق الجمعة، بين الزاوية وورشفانة، بين زوارة و(الجميل ورقدالين)، بين نالوت والصيعان، بين الزنتان والمشاشية، بين غريان و(الاصابعة والقواليش)، بين اولاد سليمان والقذاذفة، بين الطوارق وغدامس، بين زوية والتبو؟ كما علينا ان لا ننسى جروح مناطق ترهونة و زليطن والمقارحة، وبل احياء في طرابلس كبوسليم والحي الاسلامي. وكذلك تفاعلات المسألة الامازيغية المنتظرة مع مخرجات العملية الدستورية.
نعم ان اكثر من نصف جغرافية ليبيا مهدد بالصراعات المسلحة العنيفة بسبب علاقات قبلية شائكة موروثة زادتها وعمقتها حرب التحرير ومحصلة التوازنات السياسية الجديدة، وانتشار السلاح الثقيل، وضعف وقلة انضباطية المؤسسة العسكرية والامنية للدولة، وتغول بعض مليشيات بعض المناطق التي استبدلت خيارات الثورة بسطوة القوة، وبطالة الشباب، وانفلات تعريف "الثوار"، اضافة إلى تدخلات اطراف خارجية، وعدم الاستقرار الاقليمي.
وبالنظر إلى خريطة الصراع المحتملة فاحتمال انقسام ليبيا واقعيا امر وارد اذا انطلاق مارد الحرب الاهلية الاعمي، لان اغلب بؤر الصراع تتركز في غرب وجنوب غرب ليبيا، والتي يزيد من درجة احتمال وقوعها وحدتها تواجد فلول عاملة ومتربصة من النظام السابق في دول الجوار وخصوصا دول الجوار الصحراوية.
وحدة الوطن وامنه واستقراره اولا ولا شيء يسبق او يعلو على ذلك، يا مؤتمرنا الوطني العام الذي انتخبه الليبيون، حتى لا نقع كالعميان في الكمين الذي توعدنا به المقبور بهرائه وابنه باصبعه. والتاريخ سيقيمكم!
وصدق من قال:
أرى خللَ الرمادِ وميضَ جَمْرٍ *** ويوشكُ أن يكونَ لها ضرامُ
فإنّ النارَ بالعودين تُذْكى *** وإنّ الحربَ مبدؤُها كلامُ
فإنْ لم يطفها عقلاءُ قومٍ *** يكونُ وقودَها جثثٌ وهامُ
فقلتُ من التعجبِ ليت شعري *** أأيقاظٌ أميةُ أو نيامُ
ابراهيم قراده\ ادرار نفوسه
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21464
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» معركة الحق مع الباطل ماضية نحو الحسم و بوادر انهزام الباطل(باتت تلوح في الافق) فلا صوت يعلو فوق صوت الحق
» فجر الثورة العالمية التي بشر بها الكتاب الأخضر ((عصر الجماهير))بدأ يضهر ويلوح في الافق.
» نائب بلجيكي:لسنا مغفلين فحرب مالي لاجل اليورانيوم
» كيف يفقد الناتو عقله
» معتيقه بعد الدمار اللي جايه انشاء الله سوف تبقي خاوية علي عروشه
» فجر الثورة العالمية التي بشر بها الكتاب الأخضر ((عصر الجماهير))بدأ يضهر ويلوح في الافق.
» نائب بلجيكي:لسنا مغفلين فحرب مالي لاجل اليورانيوم
» كيف يفقد الناتو عقله
» معتيقه بعد الدمار اللي جايه انشاء الله سوف تبقي خاوية علي عروشه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي