عاجل ... عمليات تصفية لقبيلة أولاد الشيخ في زليتن

السلام عليكم أخوتي الأحرار ( زنقتنا ) ـ

الآن تتم تصفية الأحرار المصابيين في مستشفى زليتن المركزي حيث تم القبض عليهم في الميدان إثر الاشتباكات العنيفية التي حدث بالأمس واليوم الفجر وذلك بسبب قطع الإمداد ونفاذ الدخيرة وعدم وقوف القبائل الشريفية معنا وللعلم لقد تم تبليغهم لأننا فدينا تعبنا من الظلم والقهر والطغيان من المليشيات المسحلة التي تنتهك الأعراض وتقوم بأعمال الشنيعة وعلماً بأنه لقد تم القبض على الأحرار منهم في ميدان المعركة ومنهم من قاوم لاحين إستشهد ومنهم من لازم بيته ولم يدخل في المعركة وقاوم لا حين إستشهد في بيته ومنهم لم يحرك ساكنا وقال لن يصلني شيء ولقد قبض عليه في بيته حيث إن الأهالي أحفاد برنارد ليفي الذين ينعدون على الأصابع كبرو الموضوع قالوا زليتن مسيطرين عليها فلول من بني وليد وكتائب معمر ومتطوعين من زليتن ورفعوا الراية الخضراء في كل مكان ومسيرة خضراء تهتف وتقول لاشقة ولا فلوس ومعمر فوق الروس / والله ومعمر وليبيا وبس في مدينة زليتن واستاعنوا بمزراته والزواية وتاجوراء حيث يفوق عددها حوالي 500 جرد والجماعات التكفيرية التي تتدعي الجهاد وهم موجودين في بيوتهم مندسين عند الجردان وزودوهم بالسلاح الثقيل مثل المدافع وغيرها من الأسلحة الثقيلة والتحموا معمهم جردان زليتن مايسمى لواء جردان زليتن وأعلنوا الجهاد على قبيلة أولاد الشيخ كلها ودخلوا مع الأحرار في معركها قوية شرسة قاوم فيها الأحرار بأسلحة خفيفية وهم استعملوا جميع أنواع الأسلحة واستشهد من استشهد وونج من نج وفر من فر لنفاذ الدخيرة حيث قتلو منهم حوالي 13 عشر من جردان زليتن ومزراته والزاوية الجماعات التكفيرية ، وشكراً ياقبائل زليتن الشريفة على الفزعة والتاريخ لا يرحم والخزي والعار على الجبناء وجايكم الدور منهم بيت بيت تواه أتشوفوا والأيام بيناتنا ياقبائل زليتن الشريفية قدامكم إلى حد الآن قبيلة أولاد الشيخ تنتهك وتشرد وتحرق منازلها لا حد الآن حوالي عشر 16 منزلا حرق وشرد عائلتهم والثأر لشهدائنا ولو طال الزمن كما قال سيد السبيب إذا الحرب بمدى القصير فنحن لها إذا الحرب بالمدى الطويل فنحن لها والخزي والعار للجبناء تخافون مزراته من تكون مزراته التي تتنهك أعراضكم وأنا آسف يا إخواتي وأخواتي أحرار زنقتنا ببعض الألفاظ وذلك للوجع والحزن الذي عم أهل قبيلتي التي لم ترضى ظلم والطغيان الجردان وعلماً بأنني كنت شخصياً في وسط الزوبعة ونجوت بأعجوبه وربك نجاني للمرة السادسة وعلماً بأنني سجنت في سجون الجردان بسبب أخي لأنه مطلوب عندهم وضربوني ولم أدل على مكانه أبداً وعلماً بأنني عندما خرجت من السجن قمت بعدة عمليات نوعية في زليتن الصامدة بنفسي شخصياً لمدة عام أقاوم بنفسي علماً بأنني لم أتتطوع ولست عسكري ولا مدني ولكن تدربت على جميع الأسلحة وإنني أسف على التأخير بالأخبار لأنني كنت في مكان بعيد لا يوجد فيه تغطية الإنترنت والأن أنا في موقع حساس جداً

ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإن لله وإن إليه راجعون
المصدر من قلب الحث - زليتن الصامده