تواصل استفاقه النادمون ولوقليلا ممااقترفته ايديهم!

Ziad Buhdaima

بدأت وللأسف الشديد اصدق كذبة ( ليبيا ليست تونس ومصر ) ؛ الدول التى حدثت بها الثورات؛ والخروج السلمى للتظاهر ؛ مرتِ بسلام وها هم الأن يتمتعون بما ناظلوا من أجله ؛ ولكن فى بلادنا حدث العكس ؛ الشعب أراد العيش الرغد ؛ والدستور ؛ والأمن والأمان ؛ والقضاء على البطالة ؛ والقضاء على الظواهر السلبية ؛ وجمع السلاح ؛ ومرَ أكثر من سنة ونصف على الثورة ولم يتحقق اياً من تلك الأشياء التى خرجوا من ...
اجلها الشباب الثائر والملتفين حول ثورتهم الشبابية السلمية ؛ خلاصة القول ليبيا بين مفترق طرق حقيقى وخطير وحازم ؛ اما أن تتجه البلاد نحو الازدهار والتقدم والرقى واحترام حرية المواطن وتقبل الأراء بجميع أنواعها وحتى وان اتصف البعض منها بالأراء الشاذة عن القاعدة ؛ ؛لا مانع فى هذا فهكذا هى الديمقراطية والحرية التى أرادها الشعب الليبى ؛ ولكن حين تقول لى بأن بناء الدولة تكمن فى تدمير الاضرحة؛ والمساجد من قبل أناس مجهولى الهوية ( متشددين ) ؛ هكذا اعتبرهم انا ؛ هؤلاء مجهولي الهوية او هوامش سيدعس عليهم بالأقدام من قبل الشباب الواعى والمثقف ؛ فهؤلاء يتم القضاء عليهم بالقلم لا بالسلاح ؛ فنتمنى ألتحام جميع التكتلات الأمنية تحت أسم الشرطة ؛ وسقوط شرعية كل من يحمل السلاح وهو مدنى لأن من يحمل السلاح لابد أن يكون ليس بمدنى ؛ ولانريد الرجوع إلى مَوُال اللجان الثورية كما حدث فى السابق ؛ ويصبح هناك اشخاص مدنيين يرفعوا السلاح بأسم الثورة( 17فبراير) ويتم التشويه إليها ؛ إلا فى حالة نادرة إضطر فيها الليبيين حمّل السلاح ؛ ومنهم من كان دكتور ومهندس وتاجر ؛فهذه مرحلة إضطرارية وتم أجتيازها ؛ ودخلنا فى مرحلة أخطر وأهم وتحتاج منا إلى وعى ثقافى حقيقى لنتفهم صعوبة المرحلة

احلمو راهي خربت خلاص
ولو ماتردها مقاومتنا ماكم مصلحين فيها حاجة ياجردان

تواصل استفاقه النادمون ولوقليلا ممااقترفته ايديهم!

تواصل استفاقه النادمون ولوقليلا ممااقترفته ايديهم!

رد: تواصل استفاقه النادمون ولوقليلا ممااقترفته ايديهم!