احذروا ياشباب 17 فبراير احذروا ياشباب ليبيا العظيم

احذروا ياشباب 17 فبراير
احذروا ياشباب ليبيا العظيم يامن أردتم التغيير بثورتكم المزعومة احذروا ياشعب الفاتح العظيم فإن قطار الموت لن يقف حتى يداهم كل من ينتظر في محطاته ليركبه معتقدا بأن سبيله وغايته في ركوبه ليصل به إلي بر الأمان.

كم من شهيد روت دماؤه أرضنا الحبيبة

وكم من مفقود صار في الظلام غائبا

وكم من مظلوم في سجن الوهم يصرخ سليبه

وكم من ظالم رأي نفسه صائبا

وكم من جريح بات يتوسل طبيبه

وكم من نازح ترك بيته غاضبا
هذا هو حال شعبنا اليوم الكل يدفع الثمن أرواح تزهق ومصائر مظلمة، هذه هي تعاليم المسيح الدجال برنارد ليفي، والذي كان من تلاميدته مشايخ وعلماء نجلهم وأساتذة وأطباء نحترمهم ومسئولين ذو مناصب كبيرة وصغيرة في الدولة كنا نتمنى أن نكون مثلهم، هذه الطبقة من المجتمع التي تعلمت وارتقت من ثروة المجتمع علي حساب الطبقة الكادحة الفقيرة المحرومة من جميع الحقوق والواجبات واكتفت بنصيبها الذي منحه الله إياها، لم تخون ولم تبيع وبقت صامدة تواجه الغزاة الصليبين علي طول الجبهات وعرضها.
هاأنتم ياشبابنا لقد غرر بكم وبلعتم الطعم كاملا، وتقدمون أنفسكم ضحية تحت رايات الصليب لتكونوا وقودا تحترق في محركات أجنداتهم ، ليقتلوا فيكم روح الثورة وحب الوطن والدفاع عن شرفه وكرامته.
لن تقوم دولة حقيقية وهناك مليشيات وعصابات مسلحة تقتل وتنهب وتغتصب وتحرق الأخضر واليابس، ليموت الشباب صاحب الطموح في التغيير وتموت أحلام الشباب بين سجون العصابات المسلحة وبين ترحيلهم إلي سوريا في جهاد مزعوم.
وللحديث بقية
مجلة صوتي
تصدر عن حركة اللجان الشعبية
والكفاح الثوري مستمر

كان عندهم عقول ويفهموا ما داروا هالشئ هذا من الأساس هاذم صم بكم عمي فهم لا يبصرون

نتنفس من الأخضر كتب:كان عندهم عقول ويفهموا ما داروا هالشئ هذا من الأساس هاذم صم بكم عمي فهم لا يبصرون

لا حول ولا قوة الا بالله

للاسف خسارة الشباب الليبي راح ضحية ووقودا لمؤامرة لا يدركون أبعادها واثارها

لا حياة لمن تنادي

لا حياة لمن تنادي

هذه ثورتهم الفاســـــدة