رسالة لإخواننا السوريين .. الأغبياء منهم فقط
صفحة 1 من اصل 1
رسالة لإخواننا السوريين .. الأغبياء منهم فقط
لقد بدأت الأزمة الأمنية في الجزائر إثر توقيف المسار الإنتخابي .. مما جعل الجزائريون في البداية يتعاطفون مع التيار الإسلامي و بالضبط مع جبهة الإنقاد .. لكن هده الجبهة إختارت الحل العسكري و صعدت الموقف و أعلنت الجهاد في أرض بعيدة عن أرض فلسطين ثم تجند الألاف من أنصارها لحمل السلاح ضد الدولة و ليس ضد النظام مما خلق وضع أمني متأزم و معقد أنتج ألاف الضحايا من الجزائريين بغض النظر عن إنتماءتهم السياسية .. و لكن مع إشتداد الأزمة دخل على الأزمة عنصر جديد من العنف تمثل في عمليات الإبادة الجماعية و الدبح و التنكيل و وضع السيارت المفخخة في الأماكن العامة ...؟
في البداية إعتقد الكثير من الجزائريين المغفلين أن الإستخبارات و عناصر الجيش الشعبي الوطنى هي من تقف ورائها لأجل استحداث فوضى خلاقة تخدم النظام الجزائري حيث قامت بعض وسائل الإعلام الغربية و كدلك قناة الخنزيرة الحقيرة بطرح السؤال المشهور في الجزائر أنداك : من يقتل من ؟
الجزائريون بعضهم إكتشف حقيقة المجازر و المدابح التى ترتكبها عناصر متطرفة ارهابية من داخل الجزائر و شاركتهم عناصر اخرى أجنبية إكتشفوا ذلك متأخرين عن طريق السؤال المباشر للضحايا الأحياء الدين كشفوا من كان يقتلهم و يدبحهم و كدلك عن طريق التواصل عائلي و الإجتماعي حتى بأهالي الإرهابيين بعيدا عن التشويش و التشويه الإعلامي .. أما البقية الغبية فلم تكتشف الحقيقة إلا بعد زوال الغمامة الأمنية رويدا رويدا من داخل المدن ثم القرى ثم الجبال حيث صار الإرهاب اليوم متخفيا و هارب الى داخل الساحل الإفريقي جنوب صحرائنا الكبرى .. هؤلائي الأغبياء عندما كان الجميع يبرىء ساحة النظام الجزائري من تلكم الجرائم المرتكبة لم يكونوا يصدقوهم لأنهم يملكون خلفية سياسية معارضة و لكن مع الحوار السياسي الدى أطلقه النظام و الدى فتح بموجبه فرصة لمن حمل السلاح أن يتوب و يتراجع كان ذلك طبعا بالتزامن مع القبضة الأمنية ضد قادة الإرهابيين و الإرهابيين أنفسهم و ضرب الدعم اللوجستي لهم و لقواعدهم الخلفية مما جعلهم في ضعف و تراجع و اندثار .. هدا كله فسح المجال لتكون هنالك مصالحة وطنية شاملة أطلقها الرئيس بوتفليقة إنتهت بإستفتاء شعبي مؤيد بأغلبية ساحقة على أساس اللاغالب و اللامغلوب ؟
و اصبح حزب النظام هو من يفز و ينتصر على خصومه السياسيين في الإنتخابات الحرة و النزيهة بشهادة الجميع .
الأن كل الجزائريون بما فيهم الأغبياء دوى الخلفية السياسية الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .يبررؤون ساحة النظام من تكلم الجرائم و المجازر التي دهب ضحيتها الألاف .. كانت هنالك تجاوزات محدودة بشهادة الحكومة و التى عوضت أصحابها ماديا و لكنها تجاوزات لم ترقي لتكون جرائم بشعة ضد الأبرياء و المدنيين العزل كالتى إرتكبها الإرهابيون الدمويون المجرمون على مر سنوات الأزمة الأمنية في الجزائر و الدين إستغلوا الوضع السياسي و الأمني غير المستقر ليرتكبوا ابشع الجرائم و يعيثوا في الأرض فسادا تحت درائع مختلفة سحبت منهم الدريعة تلو الأخرى ؟
الأغباء تأكدوا بالدليل و البرهان من خلو ساحة الجيش الشعبي الوطنى و المخابرات من أي عمل همجى ضد الأبرياء العزل و ضد النساء و الأطفال و الشيوخ لكن بعد مادا ؟
الحمد لله اليوم على نعمة الأمن و الإستقرار و الحمد لله أن أزمتنا حدثت بشكل مبكر قبل إنتشار تحريض الفضائيات العربية و انتشار الأنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي و قبل أن يجد الإرهابيون عندنا دعم عسكرى مباشر و تغطية إعلامية و سياسية من قبل الدول الغربية و دول مماليك الخليج ممنهجة لجرائمهم و مجازرهم المرتكبة .. و إلا لما إنتهت الأزمة الأمنية في الجزائر على خير؟
ما أريد أن أقوله أن ما حدث في ليبيا و ما يحدث في سوريا اليوم من جرائم بشعة و مجازر و مدابح دهب ضحيتها الألاف من الأبرياء و المدنيين حيث تتم عمليات الفبركة و الإنتاج السينمائي داخل قنوات التحريض و الكدب و التضليل الإعلامي بإشراف مخباراتي لتوجيه التهمة ضد عناصر النظام لإقناع الأغبياء من المواطنين العاديين للبقاء في صف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حيث لا يجب أن نغفل أن الثمن الدى دفع من قبل أعوان الأمن و الجيش النظاميكان ثمنا باهضا من فاتورة الأزمة .
هده الفاتورة الباهضة الثمن كانت نتاج طبيعي لتكلم الأفكار التكفيرية الأتية تحديدا من السعودية و من نظامها الوهابي مند حرب أفغانستان الأولى حيث عملت مع الو م أ على تجنيد الشباب العربي و غسل عقولهم للدهاب للجهاد هنالك لخدمة المصالح الغربية فقط و استمرت الخدمة تحت غطاء محاربة الإرهاب و القاعدة و ها قد دار الزمان لنكتشف أن أمريكا و القاعدة وجهان لعملة واحدة .. رأينا القاعدة جنبا لجنب مع القوات الخاصة الكافرة للنيتو تنسق معهم عسكريا على الأرض و تقاتل قوات نظام الشهيد معمر القدافي تحت رايتهم .. و نحن اليوم نراها على الأرض السورية تقاتل تحت راية الصليب كما حدث في ليبيا رافعة شعار الله أكبر و الإسلام برىء مما يفعله هؤلائي الهمجيون.
بمعنى أخر أن الأغبياء الدين مازالو يصدقون أن الجيش النظامى هو من يقف وراء تلكم الجرائم و المجازر سيأت عليهم زمن من الوقت ليكتشفوا الحقيقة كما إكتشفها الجزائريون الأغبياء من قبلهم .. حقيقة أن المجرمون و الإرهابيون التكفريون هم من يقف وراء كل تلكم المأسي الإنسانية بدعم من نظام متخلف يصدر أفكار تكفيرية دموية مدعومة بعلماء الفتنة للخارج فقط وجوده كان و لايزال لخدمة المصالح الغربية و الحفاظ على أمن إسرائيل .. و حقيقة ثانية تقول ببراءة النظام من كل التهم المنسوبة اليه و التي سيقت ضده إعلاميا و سياسيا ؟
لكن سيكتشفون الحقيقة التى إكتشفها الأغبياء الجزائريون بعد خراب مالطا حتى لا أقول بعد فوات الأوان و بالتالي ضياع المزيد من الوقت و من الخسائر المادية و الأهم من دلك خسائر الأرواح التي لا و لن تعوض ؟
في البداية إعتقد الكثير من الجزائريين المغفلين أن الإستخبارات و عناصر الجيش الشعبي الوطنى هي من تقف ورائها لأجل استحداث فوضى خلاقة تخدم النظام الجزائري حيث قامت بعض وسائل الإعلام الغربية و كدلك قناة الخنزيرة الحقيرة بطرح السؤال المشهور في الجزائر أنداك : من يقتل من ؟
الجزائريون بعضهم إكتشف حقيقة المجازر و المدابح التى ترتكبها عناصر متطرفة ارهابية من داخل الجزائر و شاركتهم عناصر اخرى أجنبية إكتشفوا ذلك متأخرين عن طريق السؤال المباشر للضحايا الأحياء الدين كشفوا من كان يقتلهم و يدبحهم و كدلك عن طريق التواصل عائلي و الإجتماعي حتى بأهالي الإرهابيين بعيدا عن التشويش و التشويه الإعلامي .. أما البقية الغبية فلم تكتشف الحقيقة إلا بعد زوال الغمامة الأمنية رويدا رويدا من داخل المدن ثم القرى ثم الجبال حيث صار الإرهاب اليوم متخفيا و هارب الى داخل الساحل الإفريقي جنوب صحرائنا الكبرى .. هؤلائي الأغبياء عندما كان الجميع يبرىء ساحة النظام الجزائري من تلكم الجرائم المرتكبة لم يكونوا يصدقوهم لأنهم يملكون خلفية سياسية معارضة و لكن مع الحوار السياسي الدى أطلقه النظام و الدى فتح بموجبه فرصة لمن حمل السلاح أن يتوب و يتراجع كان ذلك طبعا بالتزامن مع القبضة الأمنية ضد قادة الإرهابيين و الإرهابيين أنفسهم و ضرب الدعم اللوجستي لهم و لقواعدهم الخلفية مما جعلهم في ضعف و تراجع و اندثار .. هدا كله فسح المجال لتكون هنالك مصالحة وطنية شاملة أطلقها الرئيس بوتفليقة إنتهت بإستفتاء شعبي مؤيد بأغلبية ساحقة على أساس اللاغالب و اللامغلوب ؟
و اصبح حزب النظام هو من يفز و ينتصر على خصومه السياسيين في الإنتخابات الحرة و النزيهة بشهادة الجميع .
الأن كل الجزائريون بما فيهم الأغبياء دوى الخلفية السياسية الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .يبررؤون ساحة النظام من تكلم الجرائم و المجازر التي دهب ضحيتها الألاف .. كانت هنالك تجاوزات محدودة بشهادة الحكومة و التى عوضت أصحابها ماديا و لكنها تجاوزات لم ترقي لتكون جرائم بشعة ضد الأبرياء و المدنيين العزل كالتى إرتكبها الإرهابيون الدمويون المجرمون على مر سنوات الأزمة الأمنية في الجزائر و الدين إستغلوا الوضع السياسي و الأمني غير المستقر ليرتكبوا ابشع الجرائم و يعيثوا في الأرض فسادا تحت درائع مختلفة سحبت منهم الدريعة تلو الأخرى ؟
الأغباء تأكدوا بالدليل و البرهان من خلو ساحة الجيش الشعبي الوطنى و المخابرات من أي عمل همجى ضد الأبرياء العزل و ضد النساء و الأطفال و الشيوخ لكن بعد مادا ؟
الحمد لله اليوم على نعمة الأمن و الإستقرار و الحمد لله أن أزمتنا حدثت بشكل مبكر قبل إنتشار تحريض الفضائيات العربية و انتشار الأنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي و قبل أن يجد الإرهابيون عندنا دعم عسكرى مباشر و تغطية إعلامية و سياسية من قبل الدول الغربية و دول مماليك الخليج ممنهجة لجرائمهم و مجازرهم المرتكبة .. و إلا لما إنتهت الأزمة الأمنية في الجزائر على خير؟
ما أريد أن أقوله أن ما حدث في ليبيا و ما يحدث في سوريا اليوم من جرائم بشعة و مجازر و مدابح دهب ضحيتها الألاف من الأبرياء و المدنيين حيث تتم عمليات الفبركة و الإنتاج السينمائي داخل قنوات التحريض و الكدب و التضليل الإعلامي بإشراف مخباراتي لتوجيه التهمة ضد عناصر النظام لإقناع الأغبياء من المواطنين العاديين للبقاء في صف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حيث لا يجب أن نغفل أن الثمن الدى دفع من قبل أعوان الأمن و الجيش النظاميكان ثمنا باهضا من فاتورة الأزمة .
هده الفاتورة الباهضة الثمن كانت نتاج طبيعي لتكلم الأفكار التكفيرية الأتية تحديدا من السعودية و من نظامها الوهابي مند حرب أفغانستان الأولى حيث عملت مع الو م أ على تجنيد الشباب العربي و غسل عقولهم للدهاب للجهاد هنالك لخدمة المصالح الغربية فقط و استمرت الخدمة تحت غطاء محاربة الإرهاب و القاعدة و ها قد دار الزمان لنكتشف أن أمريكا و القاعدة وجهان لعملة واحدة .. رأينا القاعدة جنبا لجنب مع القوات الخاصة الكافرة للنيتو تنسق معهم عسكريا على الأرض و تقاتل قوات نظام الشهيد معمر القدافي تحت رايتهم .. و نحن اليوم نراها على الأرض السورية تقاتل تحت راية الصليب كما حدث في ليبيا رافعة شعار الله أكبر و الإسلام برىء مما يفعله هؤلائي الهمجيون.
بمعنى أخر أن الأغبياء الدين مازالو يصدقون أن الجيش النظامى هو من يقف وراء تلكم الجرائم و المجازر سيأت عليهم زمن من الوقت ليكتشفوا الحقيقة كما إكتشفها الجزائريون الأغبياء من قبلهم .. حقيقة أن المجرمون و الإرهابيون التكفريون هم من يقف وراء كل تلكم المأسي الإنسانية بدعم من نظام متخلف يصدر أفكار تكفيرية دموية مدعومة بعلماء الفتنة للخارج فقط وجوده كان و لايزال لخدمة المصالح الغربية و الحفاظ على أمن إسرائيل .. و حقيقة ثانية تقول ببراءة النظام من كل التهم المنسوبة اليه و التي سيقت ضده إعلاميا و سياسيا ؟
لكن سيكتشفون الحقيقة التى إكتشفها الأغبياء الجزائريون بعد خراب مالطا حتى لا أقول بعد فوات الأوان و بالتالي ضياع المزيد من الوقت و من الخسائر المادية و الأهم من دلك خسائر الأرواح التي لا و لن تعوض ؟
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10823
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» إمام المسجد الأقصى الشيخ صلاح الدين بن إبراهيم ابو عرفة لا ولاية للخوارج حكام ليبيا الجدد الذين جاءوا بقوة الكفر والصليب وهم ليسوا منا وسنا منهم ونحن منهم براء
» نسخة من رسالة موجهة من قبل المسلحين السوريين الى الامير القطري يطلبون منه السلاح والمساعدة
» نسخة من رسالة موجهة من قبل المسلحين السوريين الى الخرتيث القطري يطلبون منه السلاح والمساعدة
» زيدان وجه رسالة للغرب ويطلب منهم التدخل في ليبيا
» ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» نسخة من رسالة موجهة من قبل المسلحين السوريين الى الامير القطري يطلبون منه السلاح والمساعدة
» نسخة من رسالة موجهة من قبل المسلحين السوريين الى الخرتيث القطري يطلبون منه السلاح والمساعدة
» زيدان وجه رسالة للغرب ويطلب منهم التدخل في ليبيا
» ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي