نجدد العهد والوفاء لقائد الوفاء

تفصلنا ساعات قليلة من تاريخ ويوم فارق في التاريخ الأنساني هو يوم 1-9-1969ذكرى ثورة الفاتح الذي انتصرت فيه الثورة ومؤسسها للأنسان بكل ماتعني الكلمة الثورة التي وصفوها كثير من المتابعين لشأن الثورات العالمية باالثورة البيضاء لأنه في العادة لم تحقق اية ثورة اهدافها الي من خلال العنف والعنف المتبادل ,,اما ثورة الفاتح كانت التعليمات من القائد نحاول قدرالأمكان خسارة مواطن او عسكري في هذه المعركة عليه لم تحدث مواجهة مسلحة الى عند مكتب نائب الملك الفاسد حينها عندما تبادل لأطلاق النار حدث على اثرها وفاة احدا الحراس ما عدا ذالك تم اقتداء الجميع وبأخلاق عالية وتم التحفظ عليهم واحسنوا معاملتهم وبعدها خيرو للبقاء في ليبيا او المغادرة الى الذين مثلوا اركان مهمة جرت محاكمتهم .هذه كانت بداية الثورة وليس الأنتقام ان هذه المقدمة فقط للأشارة لثورة الفاتح وكيف هي البداية ..اليكم ياابناء الشعب الليبي العظيم والى احرار الأنسانية بشكل عام عندما حلول ذكرى ثورة الفاتح وخاصة في العام الجاري نتذكرها ونحن لاشك نعيش حزنا لأفتقادنا قائدنا وسوف نحييها لأول مرة وهو غائب عنا بشموخه وكبريائه وفخره وافكاره غائب عنا وقد كان يصنع الأمل الجميل للغد المنشود في الوحد الشاملة في الأقصى المحرر في المساواة والعدالة بين الجميع وباالرغم من حزننا على غيابه وفراقه خاصة انه فارقنا في المعركة التي فرضت عليه ولم يختارها ولكن الأعظم فيها كانت مع خصومه واعدائه الذي نازلهم بأستمرار في معارك كبيرة وخطيرة لانعلم منها الى القليل وسوف يأتي يوم تذكر فيها وباالتفصيل متى واين كانت وكيف نتائجها سوف يكتشف العالم والبشرية ان القائد معمر شخصية فريدة وليس من السهل ان تتكرر على الأطلاق في عصرنا شخصية القرنين ...اذا ماالذي يجب علينا فعله لتجديد العهد والوفاء للقيم والأخلاق والهداف التي دعا لها ولم تكتمل هو العهد الأكيد والقسم الصادق اننا ماضون على ما عاهدناك عليه ايها القائد اي الي جماهيرية النوذج الي اليت لساكنه الى تطبيق الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الأنسان الى المطالبة بعودة المنفيين الى تحرير الأقصى بعيد عن الأقزام ومواقفهم الى تحقيق الوحد الشاملة باالزحف المقدس الى تحرير ليبيا والأبتعاد عن المقولات والمواقف الرمادية الى رفع القبن والظلم عن الأنسان شنو ماكان لونه ودينه وعرقه الأستمرار في برنامج الدعوة الأسلامية اقامد الذكرى السنوية لعامة المسلمين في مولد خير البشرية وعلى طريقة القائد جمهرة وتحريض الأستمرار في الدعوة الى النظرية العالمية الثالثة ايها القائد العظيم سوف لن اوفيك حقك ولن يوفيك حقك العالم كله ظاهرتك نحن لانستحقها قيادتك كان شرف لنا ولم نستوعبها جئت في زمان لاادري هو الذمن المناسب لظهورك لاادري ايها القائد ولكن ما دعوت اليه حتى آخر لحظة في حياتك هي العزة هي الكرامة هو الشموخ لامهادنة ولامساومة لالتلون ولى للمهانه شعبك لايماثله شعب هو مرفوع الرأس هذا ليبي معناه هذا مقاوم هذا ليبي معناه هذا حر عزيز بالله عليكم لم ولن تكررو هذه القيم الى اذا لم نجدد العهد ونعقد العزيمة للسير في هذا الطريف مهما كانت كلفته لأنها باهظة تدفع لها المهج والأروارح العزيزة كان يمكن لأبناء القائد والقائد نفسه والثورا من حوله ان يمضوا في حياتهم على طريق الحكام السالفين والحاليين ولكن اختار الأصعب والثمن كان عنده واضح عليه هي القيم المهم للأنسان كيف يعيش ولماذا يعيش وليس كيف مات او يموت اما ان تعيش على طريقة القائد واما على طريقة اية خائن وعميل تتخيله في العالم من الحكام الى الأمام الى النصر بأذن الله والفاتح دائم والنصر قادم