أستقرار ليبيا يتحقق بتنصيب سيف الاسلام القذافي رئيسا /بقلم أحمد القحص العنزى

ليبيا ذلك البلد الامن الذي يضرب به المثل من خلال أمنها وأستقرارها وايضا دخل المواطن الليبي مع قوة شخصيته سواء خارج ليبيا او في الداخل،بفضل قائده الفاتح معمر القذافي رحمه الله الذي تنحي له القامات لما صنعه من تاريخ وحضاره للجماهيرية وجعلها في مصاف الدول العالميه اتصبح واحدة من أفضل الدول العربية والافريقيه أضف الي ذلك أنها الملاذ الامن لغير الليبيين وأنها باتت محطة أنظار كل من يبحث عن مصدر رزق يقتات منها.

الا ان هذه النعمه لم تدم ازاء تسلط دول الكفر مع بعض العرب وكذلك الاعلام العربي لكي يسلبوا وينهبوا ثروات ليبيا ويعيثوا فسادا وخرابا في ارضها بمعية بعض الخونة أصحاب المصالح الشخصية والموالين لبلاد الكفر وحزب الشيطان الذين ساهموا في تدمير ليبيا بشكل واضح بداية من بكاء المدعو شلقم ومرورا بالانشقاقات ونهاية بتولي السلطة خائن القضاء المدعو عبد لانه بات عبدا للكفار،لتعم الفوضي بالبلاد وليتقاتل الليبيين فيما بينهم والعالم يتفرج عليهم حتي وصل الامر بالتمثيل بجثث اخوانهم ليسيئوا للدين اولا ومن ثم لانفسهم كليبيين،بل تطور الامر وطال الفاتح رحمه الله ليقتلوه ويمثلوا بجثته مع اخذ الصور التذكاريه التي تشير الي انتزاع الدين والرحمة من قلوبهم دون التفكير بتعاليم الدين الاسلامي ناهيك عن الكبير لبرنارد ليفي الصهيوني الذي سخر من النبي عليه افضل والصلاة والتسليم وكذلك جون كاهين وهيلاري كلينتون وهذا كله مع التكبير وبفتاوي من شيوخ الفتنه والضلال عليهم من الله مايستحقون جميعا.

كل تلك الامور اسقطت هيبة الليبيين وبينت معدنهم الردئ ( حشا الاحرار ) ولم يعد لهم هيبه لا داخليا ولا خارجيا بل باتوا مجرد ليبي منزوع الهويه والقوه،بل ان قوتهم صارت فيما بينهم من قتل وتشريد وتهجير وحدث ولا حرج وكأنهم ليسو مسلمين ولا صلة لهم بالاسلام وهذا امام مرأي ومسمع من العالم اجمع وباتوا بين حانا ومانا ولا وجود من سبيل للخروج من تلك الازمه،وهنا لا بد أن أسير أن الخروج من هذه الارمه مرتبط بسيف الاسلام القذافي لانه الرجل الاصلاحي صاحب الفكر العميق والافق الرحب والذي كان له دور كبير في الاصلاحات الاخيره وخصوصا انه شاب طموح وصاحب رؤيه ثاقبه وقلب طيب ومجمع عليه من كافة اطياب الليبيين حتي المعارضين كانوا يثنون عليه قبل الازمه لذا فهو السبيل الوحيد للخروج من الازمه لمبايعته واستلامه سدة الحكم في ليبيا حتي تعود ليبيا كما كانت وافضل ويعود الامن والامان والاستقرار لربوع الجماهيريه وبنائها من جديد بتكاتف ابنائها وطي صفحة الماضي من الخلافات التي لافائدة منها بل ان المستفيد الاكبر هم حزب الكفار الذين لاهم لهم سوي سلب ونهب ثروات وخيرات البلدان العربيه

علي الصعيد الشخصي أري ان عودة ليبيا واستقرارها مرتبط بتنصيب سيف الاسلام القذافي رئيسا بفضل حنكته وقدرته علي قيادة دفة السفينه الليبيه علي الرغم من الرياح العاليه والاعاصير المدمره الا انني علي ثقه تامه بانه سيوصلها الي مرسي الامان.

ان شاء الله عن قريب باذن الله