الجيش العربي السوري وخلال ايام معدودة فقط يسيطر على عدة معاقل "لمسلحي الاخوان المدعومين من حلف الناتو" في ريف العاصمة دمشق .

الجيش العربي السوري وخلال ايام
معدودة فقط يسيطر على عدة معاقل "لمسلحي الاخوان المدعومين من حلف
الناتو" في ريف العاصمة دمشق .

تمكن الجيش العربي السوري من السيطرة على عدة
احياء ومناطق كانت تعتبر من معاقل مسلحي الاخوان المدعومين من حلف الناتو , حيث
تمكن الجيش العربي السوري حتى ساعة كتابة هذا التقرير من السيطرة على بلدات :

زملكا , كفر بطنا ,عربين , جسرين ومليحة بعد ان احكم سيطرته على دوما
وحرستا في وقت سابق وبذلك فان الجزء الشرقي من ريف العاصمة دمشق ( الغوطة
الشرقية ) قد بات تحت سيطرة الجيش العربي السوري والقوات الامنية بأستثناء بلدة
حمورية التي تجري فيها بهذا اللحظات اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري
والمسلحين .

ومن شأن هذا التقدم الاستراتيجي السريع للجيش العربي السوري ان يساهم في تأمين العاصمة
دمشق (داخل) وخاصة الاحياء القريبة من الغوطة الشرقية كحي جوبر والذي شهد في
الاونة الاخيرة نشاط للمسلحين ,ومن شأنه كذلك ان يقطع الطريق على المجاميع المسلحة
المدعومة من حلف الناتو من شن هجوم كبير
داخل العاصمة دمشق من الجهة الشرقية والتي كان يعول عليها المسلحين كثيرا لقربها وتداخلها
مع احياء العاصمة دمشق .

ويأتي هذا التقدم المذهل للجيش العربي السوري
في الجهة الشرقية والشمالية الشرقية مع تقدم اخر للجيش في جنوب ريف العاصمة حيث
استطاع الجيش العربي السوري وخلال ايام فقط من السيطرة على بلدة داريا وما حولها بعد ان سيطر على جديدة عرطوز ولم يتبقى سوى منطقة المعضمية المحاصرة من
قبل الجيش لكي يكون جنوب ريف العاصمة دمشق خالي من المسلحين .علما ان جنوب الريف
قد استخدم كقاعدة انطلاق للمسلحين في هجومهم الفاشل على دمشق العاصمة في تموز
الماضي .

وهذا وتمكن الجيش ايضا من السيطرة على بلدة
التل في وقت ماضي والتي كانت تعتبر بمثابة معقل محصن لاخطر المسلحين في شمال ريف
دمشق .

ويرى خبراء في حرب العصابات من
افراد المقاومة العراقية الباسلة (ضباط في الجيش العراقي الشرعي) ان هذا التقدم السريع والحاسم من قبل الجيش العربي
السوري في ريف دمشق وسقوط معاقل مسلحي الناتو واحد بعد الاخر وبهذه السرعة اشارة قوية على ضعف المسلحين وفقدانهم لجزء كبير من حاضنتهم
الشعبية , وربما سيلجأ مسلحي الناتو الى فتح جبهة
جديدة في غرب دمشق في منطقة قدسيا والتي تشهد وضع كمون وتخفي للمسلحين وربما
سيجعلونها قاعدة لانطلاق سريع ومفاجئى لدخول العاصمة السورية كونها تتمتع بعد
مزايا إستراتيجية منها قربها النسبي من خطوط الامداد من لبنان وقربها النسبي كذلك
من قلب العاصمة السورية والدوائر الحكومية المهمة في المهاجرين وابو رمانة .

واخيرا بودنا ان نعلم القارئ الكريم ان مسلحي
الناتو لم يتبقى لهم في ريف العاصمة دمشق من معاقل مهمة سوى بلدة الضمير شمال شرق ريف
دمشق وقدسيا غربا والمعضمية في الجنوب الغربي , والزبداني وبيرود في الشمال الغربي
تقريبا .

اعد التقرير في الساعة الرابعة
والنصف فجرا بتوقيت بغداد

بتأريخ 2/9/2012

الرفيق المقاتل النســر

بغداد الجهاد