نقطة حوار : هل يشكل تدمير أضرحة في ليبيا اعتداء على التراث الثقافي؟

نقطة حوار : هل يشكل تدمير أضرحة في ليبيا اعتداء على التراث الثقافي؟

تابعت برنامج نقطة حوار على قناة البي بي سي للنقاش حول ظاهرة هدم الأضرحة في ليبيا .. تضمن الحوار أراء من مختلف البلاد العربية بين متشدد ومتهاون وبين مؤيد ومعارض ، كان هناك
...
مداخلة من السيدة فريال من سكان بنغازي التي صبت جم غضبها على الحكومة وأفادت بأن كتيبة راف الله السحاتي الارهابية هي المسؤولة وقد سمح لهم الغرياني بممارسة اعمالهم الارهابية وعبد الجليل متواطئ معهم لانه سمح لهم بالتكاثر ولم يوقفهم احد وهي كتيبة تملك ترسانة عسكرية في مزرعة القذافي في الهواري وهم من قاموا بقتل الاسرى والمدنيين في سرت ونهبوا البلاد وهم من سرقوا الصواريخ الحرارية الجاري البحث عنها .. والان يهدمون المساجد ويعبثون في القبور على مرأى ومسمع الحكومة الهزيلة .. ولكن مالفت انتباهي في الحوار ذاك المدعو عماد البناني "المستشار السياسي لحزب العدالة والبناء" تعامل مع الموضوع بهدوء تام موافقا بطريقة مبطنة عما جرى من انتهاكات وطلب ان يتم فهم وتقبل أفكار الآخر يقصد بالآخر ذاك المتطرف، ويدعو لقبول الدوافع والافكار والتصورات!!! رد عليه المذيع باستخفاف: باختصار انك تريد ان تصادر على الليبي كيف يفكر وكيف يشعر؟؟
انها الحرية يا سادة !!! حرية الفكر والاعتقاد والتصرف والإرغام على تقبلها لا يمكنك الاعتراض فهذا عصر التحرر ، لأنها تتبع حرية الفرد .. تباً لحريتكم وتباً لمعتقداتكم وأفكاركم ..

يمكنكم الاستماع للحلقة عبر هذا الرابط

http://www.bbc.co.uk/arabic/tvandradio/2011/01/000000_talking_point_latest_radio.shtmlمشاهدة المزيد

هؤلاء الجرذان ليسوا اهلا لا للحوار ولا للديمقراطية

سوف يندمون يوم لا ينفع الندم

من طرف Algamahiri for ever
ولكن مالفت انتباهي في الحوار ذاك المدعو عماد البناني "المستشار السياسي لحزب العدالة والبناء" تعامل مع الموضوع بهدوء تام موافقا بطريقة مبطنة عما جرى من انتهاكات وطلب ان يتم فهم وتقبل أفكار الآخر يقصد بالآخر ذاك المتطرف، ويدعو لقبول الدوافع والافكار والتصورات!!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه ملاحظه في محلها
فما يسمى حزب العداله والبناء ، هذا حزب الحقد والانتقام ،
فهو مع كل شئ من شانه محو تاريخ ليبيا القديم والحديث وقتل كل من هو مع الشرعيه او حرمانه من ابسط حقوقه ،
هؤلاء العملاء الحاقدين على الوطن والمواطن لن يزيدوا ليبيا الا تخلفا ودمارا.
وبقائهم في ليبيا لن يزيدها الا خبالا.

حزب العدالة والبناء ... حزب الإخوان الفاشلين
كلهم تبعية لتركيا من اسم الحزب ( العادلة والتنمية ) التركي وحزب الحرية والعدالة المصري
كلهم مارقين ولا يهمهم إلا السلطة فقط مطلبهم ..
لا يهمهم تراث ليبيا ولا تاريخها ولا تعليمها ...كل همهم رضا تركيا وامريكا وقطر فقط

أعداء الاسلام المتخفين خلف لحيهم النتنة لا يؤمنون بالتراث و التقاليد و هوية العرب و التاريخ الاسلامي. كل ما يؤمنون به هو الوصول لمبتغاهم و لن يمكنهم ذلك إلا بزرع الخوف و الجهل و تكفير كل ما لا يناسبهم و تحليل كل ما يمكنهم من الوصول إلى مبتغاهم.

إنهم أحد فروع الماسونية، نسأل الله أن ينصرنا عليهم.