سرت الصمود ملحمة جهاد في تاريخ الوطن لاتنسى

في مثل هذا الوقت من العام الماضي كانت مدينة سرت تعيش في ظلام دامس وانقطاع تام للغاز والبنزين والكهرباء والاتصالات وكأنها المدينة الوحيدة علي وجهة الارض لا ماء ولا غذاء ولا دواء لمرضي المدينة ولا حليب لأطفالها رغم كل هذا الا ان اهلها صمدوا وصبروا .... في وقت كان الاعداء يعدون العدة لآغتيالها وقتلها وأغتصابها في خلال 60 يوم من الحصار والهجوم البربري علي مدينتنا سقط العديد والعديد من الشهداء الذين كان اغلبهم نساء وأطفال ودمار كبير فالبنية التحتية وحرق للمباني والمنازل وسرقتها ...في هذا اليوم نحيي ذكري شهدانا وفي كل يوم نحييها لانهم أستشهدوا دفاعآ عنها وعن حريتها وكرامتها المغتصبة سنعود بالذاكرة لكي نرسخها بالاجيالنا لكي تعرف معني الصمود والجهاد ومعني الخيانة والعمالة ، فحق لنا ان نفتخر بأنتمائنا لهذه المدينة الصغيرة بحجمها الكبيرة بأفعالها التي أذهلت الأعداء قبل الاصدقاء والخونه والعملاء من بني جلدتنا قبل الفاشيين الجدد الذين دمروها وأصبحت ستانلجراد ليبيا واثار العدوان والدمار باقية وشاهدة علي وحشية الليبين الخونه ومرتزقتهم واسيادهم الغرب الفاشي الكافر لتدركوا ماعانيناه من أجل الوطن وقيادته الشرعية التي عاهدناها وأوفينا العهد والمواثيق ,,نعم من أجلك يا ليبيا ... ...ومن أجل رمزها البطل المجاهد القائد معمر القذافي ..... شهداء شهداء .... ومنتصرون بأذن الله  

لا تذكرنا بالأيام الأليمة يا خوي سرت الصمود فلازالت قابعة فى ذاكرتي لحظة بلحظة

ليس خوفا من الموت لكن خوفا على مصير ليبيا والقائد ...

لا عليكما أخي سرت وأختي طبيبة

لقد دخلت مدينتكما التاريخ من أوسع أبوابه فيما دخلت مزراطة التاريخ من اوسخ أبوابه حاشا شرفاؤها .

عليكما ان تفتخرا انكما من سرت الصمود