استمعوا ياخوارج فهذا ماقاله شيخكم الكذاب يوسف القرضاوي سنة 2007
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استمعوا ياخوارج فهذا ماقاله شيخكم الكذاب يوسف القرضاوي سنة 2007
https://www.youtube.com/watch?v=IBd-_NL7UPQ
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عباس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَن رأى من أميره شيئاً يكرهه: فليصبر، فإنه مَن فارق الجماعة شبرا فمات
فميتته جاهلية
وفي لفظ: "مَن كره من أميره: شيئا فليصبر عليه،
فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه: إلا مات ميتة جاهلية"
متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلَّما هلك نبي خلفه نبي: وإنه
لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون". قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "فُوا
ببيعة الأول فالأول، ثم أعطوهم حقَّهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم (متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (3455)، ومسلم في الإمارة 1842,
وابن ماجه في الجهاد(2871), كما رواه احمد في المسند 7960
قال الشوكاني: (قوله: "مَن فارق الجماعة
شبرا": كناية عن معصية السلطان ومحاربته. قال ابن أبي جَمرة: المراد بالمفارقة:
السعى في حلِّ عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيء، فكنَّى عنها
بمقدار الشبر، لأن الأخذ في ذلك يؤول إلى سفك الدماء بغير حقٍّ.
قوله: "فميتته جاهلية" وفي رواية لمسلم:
"فميتته ميتة جاهلية" وفي أخرى له، من حديث ابن عمر: "مَن خلع يدًا
من طاعة الله: لقي الله ولا حُجَّة له، ومَن مات وليس في عنقه بيعة: مات ميتة
الجاهليه (رواه مسلم في الإمارة (1851)، والبيهقي في الكبرى كتاب قتال أهل البغي
(8/156
والمراد بالميتة الجاهلية: أن يكون حاله في الموت: كموت
أهل الجاهلية على ضلال، وليس له إمام مطاع، لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، التشبيه:
ما أخرجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان وصححه؛ من حديث الحارث بن الحارث الأشعري،
من حديث طويل، وفيه: "مَن فارق الجماعة شبرا: فكأنما خلع رِبقة الإسلام من عنقه
(رواه أحمد في المسند (17800)، وقال مخرِّجوه: حديث صحيح وهذا إسناد
حسن، والترمذي في الأمثال (2863) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن خزيمة في
الصيام (3/195) وابن حبان في التاريخ (14/124) والحاكم في الصوم (1/582) وصححه
الألباني في صحيح الجامع (1724)
قوله: "فُوا ببيعة الأول فالأول": فيه دليل
على أنه يجب على الرعية الوفاء ببيعة الإمام الأول ثم الأول، ولا يجوز لهم
المبايعة للإمام الآخر قبل موت الأول. قوله: "ثم أعطوهم حقَّهم": أي
ادفعوا إلى الأمراء حقَّهم، الذي لهم المطالبة به وقبضه، سواء كان يختصُّ بهم أو
يعمُّ، وذلك من الحقوق الواجبة في المال: كالزكاة، وفي الأنفس: كالخروج إلى الجهاد.
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعتُ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: "خيار أئمَّتكم: الذين تحبُّونهم ويحبُّونكم، وتصلُّون
عليهم ويصلُّون عليكم، وشرار أئمتكم: الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم
ويلعنونكم".
قال: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال:
"لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا مَن وَلِي عليه والٍ فرآه يأتي شيئا من
معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعنَّ يدا من طاعة". رواه
مسلم (رواه مسلم في الإمارة (1855)، وأحمد في المسند (23981)، عن عوف بن
مالك)
وعن حذيفة بن اليَمَان: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم
رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس". قال: قلتُ: كيف أصنع يا رسول الله!
إن أدركتُ ذلك؟ قال: "تسمع وتطيع، وإن ضُرِب ظهرك، وأُخِذ مالك، فاسمع
وأطع". رواه أحمد ومسلم (رواه مسلم في الإمارة (1847)، والحاكم في
الفتن والملاحم (4/547)، كما رواه أحمد في المسند (23425)، وأبو داود في الفتن
(4244).
وعن عَرفَجَة الأشجعي قال: سمعتُ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: "مَن أتاكم وأمرُكم جميع - على رجل واحد - يريد: أن يشقَّ
عصاكم، أو يفرِّق جماعتكم: فاقتلوه كاءنا من كان". رواه أحمد ومسلم (رواه مسلم في الإمارة (1852)، والطبراني في الكبير (17/144)
وعن عُبادة بن الصامت قال: "بايعنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم على السمع والطاعة: في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة
علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله: إلا أن تروا كفرا بَوَاحا، عندكم فيه من الله
برهان فلا تنزعن يدا من طاعه وإن رأيت أن لك". متفق عليه ورواه الشيخان
وفي زيادة عند البخاري واحمد انه لاتنزعن يدا من طاعه الا ان
يأمروك بإثم بواح
قال الشوكاني: وفي الباب أحاديث غير هذه، بعضها تقدَّم
في باب براءة ربِّ المال بالدفع إلى السلطان الجائر، في كتاب الزكاة. وبعضها مذكور
في غير هذا الكتاب. من ذلك حديث ابن عمر عند الحاكم بلفظ: "مَن خرج من
الجماعة، فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه، ومَن مات وليس عليه إمام
جماعة: فإن ميتته ميتة جاهلية" (رواه
الحاكم في الإيمان (1/150)، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي) . عن الحارث بن
الحارث الأشعري، ورواه الحاكم: من حديث معاوية أيضا (عن معاوية قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن فارق الجماعة شبرا دخل النار". رواه
الحاكم في العلم (1/205)، وسكت عنه هو والذهبي.
والبزار: من حديث ابن عباس (عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن فارق
المسلمين قيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه ومن مات ليس عليه إمام فميتته
جاهلية". رواه الطبراني في الأوسط (3/361)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج )(5/404).
وأخرج مسلم، من حديث أبي هريرة بلفظ: "مَن خرج من
الطاعة، وفارق الجماعة فمات، فميتته جاهلية (رواه
مسلم في الإمارة 1848
وأخرج أيضا مسلم نحوه، عن ابن عمر وفيه قصه (سبق تخريجه، جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر
الحَرَّة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة. فقال: إني
لم آتك لأجلس أتيتُك لأحدِّثك حديثا، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله،
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن خلع يدا من طاعة ...".
وأخرج الشيخان، من حديث أبي موسى الأشعري بلفظ:
"مَن حمل علينا السلاح فليس منا (متفق
عليه: رواه البخاري في الفتن (7071)، ومسلم في الإيمان (100)، كما رواه الترمذي
(1459)، وابن ماجه (2577)، كلاهما في الحدود.
، وأخرجاه أيضا من حديث ابن عمه (متفق عليه: رواه البخاري في الفتن (7070)، ومسلم في الإيمان (98)، كما رواه أحمد في المسند (4467)، والنسائي في تحريم الدم (4100) ، وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة (رواه مسلم في
الإيمان (101)، أحمد في المسند (8359)، وابن ماجه في الحدود (2575).
، وسلمة بن الأكوع (رواه مسلم في الإيمان (99)، وأحمد في المسند (16500)، عن سلمة بن
الأكوع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن سلَّ علينا السيف فليس منا".
وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم، من حديث أبي ذر:
"مَن فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه"[20].
وأخرج البخاري، من حديث أنس: "اسمعوا وأطيعوا، وإن
استُعمل عليكم عبد حبشي، رأسه زبيبة: ما أقام فيكم كتاب الله تعالي"[21].
وأخرج الشيخان، من حديث أبي هريرة: "مَن أطاعني فقد
أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومَن يطِع الأمير فقد أطاعني، ومَن يعصِ
الأمير فقد عصاني".
وأخرج الشيخان وغيرهما، من حديث ابن عمر: "على
المرء المسلم: السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمِر
بمعصية: فلا سمع ولا طاعة"
وأخرج الترمذي، من حديث ابن عمر: "ألا أخبركم بخير
أمرائكم وشرارهم؟ خيارهم: الذين تحبُّونهم ويحبُّونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم،
وشرار أمرائكم: الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم"
وأخرج الترمذي، من حديث أبي بكرة: "مَن أهان سلطان
الله في الأرض: أهانه الله تعالي" (رواه أحمد في المسند
(20433)، والترمذي في الفتن (2224)، وقال: حديث حسن غريب، والطيالسي في المسند
(1/121)،
والبيهقي في الكبرى كتاب قتال أهل البغي (8/163)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
(1812)، عن أبي بكرة
وقوله: "خيار أئمتكم ... إلخ": فيه دليل على
مشروعية محبَّة الأئمة، والدعاء لهم، وأن مَن كان من الأئمة محبًّا للرعية ومحبوبا
لديهم، وداعيا لهم ومدعوًّا له منهم، فهو من خيار الأئمة، ومَن كان باغضا لرعيته
مبغوضا عندهم، يسبُّهم ويسبُّونه، فهو من شرارهم، وذلك لأنه إذا عدل فيهم وأحسن
القول لهم: أطاعوه وانقادوا له وأثنوا عليه، فلما كان هو الذي تسبَّب بالعدل وحسن
القول إلى المحبَّة والطاعة والثناء منهم: كان من خيار الأئمة، ولما كان هو الذي
يتسبَّب أيضا بالجَور والشتم للرعية: إلى معصيتهم له وسوء القالة منهم فيه: كان من
شرار الأئمة.
قوله: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة": فيه دليل
على أنه: لا يجوز منابذة الأئمة بالسيف مهما كانوا مقيمين للصلاة، ويدلُّ ذلك
بمفهمومه على جواز المنابذة عند تركهم للصلاة. وحديث عُبادة بن الصامت المذكور،
فيه دليل على أنها لا تجوز المنابذة، إلا عند ظهور الكفر البواح.
قوله: "فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعنَّ
يدا من طاعة": فيه دليل على أن مَن كره بقلبه ما يفعله السلطان من المعاصي:
كفاه ذلك، ولا يجب عليه زيادة عليه. وفي الصحيح: "مَن رأى منكم منكرا
فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"، ويمكن حمل حديث
الباب، وما ورد في معناه: على عدم القدرة على التغيير باليد واللسان، ويمكن أن
يجعل مختصًّا بالأمراء إذا فعلوا منكرا، لما في الأحاديث الصحيحة: من تحريم
معصيتهم ومنابذتهم، فكفى في الإنكار عليهم مجرَّد الكراهة بالقلب؛ لأن في إنكار
المنكر عليهم باليد واللسان: تظاهرا بالعصيان، وربما كان ذلك وسيلة إلى المنابذة
بالسيف.
قوله: "في جُثْمان إنس" بضم الجيم وسكون
المُثلثة: أي لهم قلوب كقلوب الشياطين وأجسام كأجسام الإنس.
قوله: "وإن ضُرب ظهرك، وأُخذ مالك: فاسمع
وأطع": فيه دليل على وجوب طاعة الأمراء، وإن بلغوا في العسف والجَور إلى ضرب
الرعية وأخذ أموالهم اما هذه الأيات فهي
مخصصه للعموم وليس للولاة {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ
بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة:194]. وقوله: {وَجَزَاءُ
سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى:40].
قوله: "وأثَرَة علينا": والمراد: أن طاعتهم
لمَن يتولَّى عليهم، لا تتوقَّف على إيصالهم حقوقهم، بل عليهم الطاعة ولو منعوهم
حقَّهم.
قوله: "وأن لا ننازع الأمر أهله": أي الملك
والإمارة، زاد أحمد في رواية: "وإن
رأيتَ أن لك في الأمر حقًّا"، فلا تعمل بذلك الظنِّ، بل اسمع وأطع، إلى أن
يصل إليك بغير خروج عن الطاعة.
قوله: "إلا أن تروا كفرا بَوَاحا، عندكم فيه من
الله برهان": أي نصُّ آية أو خبر صريح لا يحتمل التأويل، ومقتضاه: أنه لا
يجوز الخروج عليهم ما دام فعلهم يحتمل التأويل.
قال النووي: (المراد بالكفر هنا المعصية، ومعنى الحديث:
لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم، ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا
محقَّقا تعلمونه من قواعد الإسلام، فإذا رأيتم ذلك: فأنكروا عليهم، وقولوا بالحقِّ
حيثما كنتم، وأما الخروج عليهم وقتالهم: فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين
وهذا الموقع فيه نص ماقاله هذا الدجال بالحرف
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=202624
ونسأل الله العافيه وان يبعدنا من الفتن
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عباس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَن رأى من أميره شيئاً يكرهه: فليصبر، فإنه مَن فارق الجماعة شبرا فمات
فميتته جاهلية
وفي لفظ: "مَن كره من أميره: شيئا فليصبر عليه،
فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه: إلا مات ميتة جاهلية"
متفق عليه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلَّما هلك نبي خلفه نبي: وإنه
لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون". قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "فُوا
ببيعة الأول فالأول، ثم أعطوهم حقَّهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم (متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (3455)، ومسلم في الإمارة 1842,
وابن ماجه في الجهاد(2871), كما رواه احمد في المسند 7960
قال الشوكاني: (قوله: "مَن فارق الجماعة
شبرا": كناية عن معصية السلطان ومحاربته. قال ابن أبي جَمرة: المراد بالمفارقة:
السعى في حلِّ عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيء، فكنَّى عنها
بمقدار الشبر، لأن الأخذ في ذلك يؤول إلى سفك الدماء بغير حقٍّ.
قوله: "فميتته جاهلية" وفي رواية لمسلم:
"فميتته ميتة جاهلية" وفي أخرى له، من حديث ابن عمر: "مَن خلع يدًا
من طاعة الله: لقي الله ولا حُجَّة له، ومَن مات وليس في عنقه بيعة: مات ميتة
الجاهليه (رواه مسلم في الإمارة (1851)، والبيهقي في الكبرى كتاب قتال أهل البغي
(8/156
والمراد بالميتة الجاهلية: أن يكون حاله في الموت: كموت
أهل الجاهلية على ضلال، وليس له إمام مطاع، لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك، التشبيه:
ما أخرجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان وصححه؛ من حديث الحارث بن الحارث الأشعري،
من حديث طويل، وفيه: "مَن فارق الجماعة شبرا: فكأنما خلع رِبقة الإسلام من عنقه
(رواه أحمد في المسند (17800)، وقال مخرِّجوه: حديث صحيح وهذا إسناد
حسن، والترمذي في الأمثال (2863) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن خزيمة في
الصيام (3/195) وابن حبان في التاريخ (14/124) والحاكم في الصوم (1/582) وصححه
الألباني في صحيح الجامع (1724)
قوله: "فُوا ببيعة الأول فالأول": فيه دليل
على أنه يجب على الرعية الوفاء ببيعة الإمام الأول ثم الأول، ولا يجوز لهم
المبايعة للإمام الآخر قبل موت الأول. قوله: "ثم أعطوهم حقَّهم": أي
ادفعوا إلى الأمراء حقَّهم، الذي لهم المطالبة به وقبضه، سواء كان يختصُّ بهم أو
يعمُّ، وذلك من الحقوق الواجبة في المال: كالزكاة، وفي الأنفس: كالخروج إلى الجهاد.
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعتُ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: "خيار أئمَّتكم: الذين تحبُّونهم ويحبُّونكم، وتصلُّون
عليهم ويصلُّون عليكم، وشرار أئمتكم: الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم
ويلعنونكم".
قال: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال:
"لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا مَن وَلِي عليه والٍ فرآه يأتي شيئا من
معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعنَّ يدا من طاعة". رواه
مسلم (رواه مسلم في الإمارة (1855)، وأحمد في المسند (23981)، عن عوف بن
مالك)
وعن حذيفة بن اليَمَان: أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم
رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس". قال: قلتُ: كيف أصنع يا رسول الله!
إن أدركتُ ذلك؟ قال: "تسمع وتطيع، وإن ضُرِب ظهرك، وأُخِذ مالك، فاسمع
وأطع". رواه أحمد ومسلم (رواه مسلم في الإمارة (1847)، والحاكم في
الفتن والملاحم (4/547)، كما رواه أحمد في المسند (23425)، وأبو داود في الفتن
(4244).
وعن عَرفَجَة الأشجعي قال: سمعتُ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: "مَن أتاكم وأمرُكم جميع - على رجل واحد - يريد: أن يشقَّ
عصاكم، أو يفرِّق جماعتكم: فاقتلوه كاءنا من كان". رواه أحمد ومسلم (رواه مسلم في الإمارة (1852)، والطبراني في الكبير (17/144)
وعن عُبادة بن الصامت قال: "بايعنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم على السمع والطاعة: في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة
علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله: إلا أن تروا كفرا بَوَاحا، عندكم فيه من الله
برهان فلا تنزعن يدا من طاعه وإن رأيت أن لك". متفق عليه ورواه الشيخان
وفي زيادة عند البخاري واحمد انه لاتنزعن يدا من طاعه الا ان
يأمروك بإثم بواح
قال الشوكاني: وفي الباب أحاديث غير هذه، بعضها تقدَّم
في باب براءة ربِّ المال بالدفع إلى السلطان الجائر، في كتاب الزكاة. وبعضها مذكور
في غير هذا الكتاب. من ذلك حديث ابن عمر عند الحاكم بلفظ: "مَن خرج من
الجماعة، فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه، ومَن مات وليس عليه إمام
جماعة: فإن ميتته ميتة جاهلية" (رواه
الحاكم في الإيمان (1/150)، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي) . عن الحارث بن
الحارث الأشعري، ورواه الحاكم: من حديث معاوية أيضا (عن معاوية قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن فارق الجماعة شبرا دخل النار". رواه
الحاكم في العلم (1/205)، وسكت عنه هو والذهبي.
والبزار: من حديث ابن عباس (عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن فارق
المسلمين قيد شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه ومن مات ليس عليه إمام فميتته
جاهلية". رواه الطبراني في الأوسط (3/361)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج )(5/404).
وأخرج مسلم، من حديث أبي هريرة بلفظ: "مَن خرج من
الطاعة، وفارق الجماعة فمات، فميتته جاهلية (رواه
مسلم في الإمارة 1848
وأخرج أيضا مسلم نحوه، عن ابن عمر وفيه قصه (سبق تخريجه، جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر
الحَرَّة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة. فقال: إني
لم آتك لأجلس أتيتُك لأحدِّثك حديثا، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله،
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن خلع يدا من طاعة ...".
وأخرج الشيخان، من حديث أبي موسى الأشعري بلفظ:
"مَن حمل علينا السلاح فليس منا (متفق
عليه: رواه البخاري في الفتن (7071)، ومسلم في الإيمان (100)، كما رواه الترمذي
(1459)، وابن ماجه (2577)، كلاهما في الحدود.
، وأخرجاه أيضا من حديث ابن عمه (متفق عليه: رواه البخاري في الفتن (7070)، ومسلم في الإيمان (98)، كما رواه أحمد في المسند (4467)، والنسائي في تحريم الدم (4100) ، وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة (رواه مسلم في
الإيمان (101)، أحمد في المسند (8359)، وابن ماجه في الحدود (2575).
، وسلمة بن الأكوع (رواه مسلم في الإيمان (99)، وأحمد في المسند (16500)، عن سلمة بن
الأكوع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن سلَّ علينا السيف فليس منا".
وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم، من حديث أبي ذر:
"مَن فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع رِبقة الإسلام من عنقه"[20].
وأخرج البخاري، من حديث أنس: "اسمعوا وأطيعوا، وإن
استُعمل عليكم عبد حبشي، رأسه زبيبة: ما أقام فيكم كتاب الله تعالي"[21].
وأخرج الشيخان، من حديث أبي هريرة: "مَن أطاعني فقد
أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومَن يطِع الأمير فقد أطاعني، ومَن يعصِ
الأمير فقد عصاني".
وأخرج الشيخان وغيرهما، من حديث ابن عمر: "على
المرء المسلم: السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمِر
بمعصية: فلا سمع ولا طاعة"
وأخرج الترمذي، من حديث ابن عمر: "ألا أخبركم بخير
أمرائكم وشرارهم؟ خيارهم: الذين تحبُّونهم ويحبُّونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم،
وشرار أمرائكم: الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم"
وأخرج الترمذي، من حديث أبي بكرة: "مَن أهان سلطان
الله في الأرض: أهانه الله تعالي" (رواه أحمد في المسند
(20433)، والترمذي في الفتن (2224)، وقال: حديث حسن غريب، والطيالسي في المسند
(1/121)،
والبيهقي في الكبرى كتاب قتال أهل البغي (8/163)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
(1812)، عن أبي بكرة
وقوله: "خيار أئمتكم ... إلخ": فيه دليل على
مشروعية محبَّة الأئمة، والدعاء لهم، وأن مَن كان من الأئمة محبًّا للرعية ومحبوبا
لديهم، وداعيا لهم ومدعوًّا له منهم، فهو من خيار الأئمة، ومَن كان باغضا لرعيته
مبغوضا عندهم، يسبُّهم ويسبُّونه، فهو من شرارهم، وذلك لأنه إذا عدل فيهم وأحسن
القول لهم: أطاعوه وانقادوا له وأثنوا عليه، فلما كان هو الذي تسبَّب بالعدل وحسن
القول إلى المحبَّة والطاعة والثناء منهم: كان من خيار الأئمة، ولما كان هو الذي
يتسبَّب أيضا بالجَور والشتم للرعية: إلى معصيتهم له وسوء القالة منهم فيه: كان من
شرار الأئمة.
قوله: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة": فيه دليل
على أنه: لا يجوز منابذة الأئمة بالسيف مهما كانوا مقيمين للصلاة، ويدلُّ ذلك
بمفهمومه على جواز المنابذة عند تركهم للصلاة. وحديث عُبادة بن الصامت المذكور،
فيه دليل على أنها لا تجوز المنابذة، إلا عند ظهور الكفر البواح.
قوله: "فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعنَّ
يدا من طاعة": فيه دليل على أن مَن كره بقلبه ما يفعله السلطان من المعاصي:
كفاه ذلك، ولا يجب عليه زيادة عليه. وفي الصحيح: "مَن رأى منكم منكرا
فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"، ويمكن حمل حديث
الباب، وما ورد في معناه: على عدم القدرة على التغيير باليد واللسان، ويمكن أن
يجعل مختصًّا بالأمراء إذا فعلوا منكرا، لما في الأحاديث الصحيحة: من تحريم
معصيتهم ومنابذتهم، فكفى في الإنكار عليهم مجرَّد الكراهة بالقلب؛ لأن في إنكار
المنكر عليهم باليد واللسان: تظاهرا بالعصيان، وربما كان ذلك وسيلة إلى المنابذة
بالسيف.
قوله: "في جُثْمان إنس" بضم الجيم وسكون
المُثلثة: أي لهم قلوب كقلوب الشياطين وأجسام كأجسام الإنس.
قوله: "وإن ضُرب ظهرك، وأُخذ مالك: فاسمع
وأطع": فيه دليل على وجوب طاعة الأمراء، وإن بلغوا في العسف والجَور إلى ضرب
الرعية وأخذ أموالهم اما هذه الأيات فهي
مخصصه للعموم وليس للولاة {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ
بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة:194]. وقوله: {وَجَزَاءُ
سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى:40].
قوله: "وأثَرَة علينا": والمراد: أن طاعتهم
لمَن يتولَّى عليهم، لا تتوقَّف على إيصالهم حقوقهم، بل عليهم الطاعة ولو منعوهم
حقَّهم.
قوله: "وأن لا ننازع الأمر أهله": أي الملك
والإمارة، زاد أحمد في رواية: "وإن
رأيتَ أن لك في الأمر حقًّا"، فلا تعمل بذلك الظنِّ، بل اسمع وأطع، إلى أن
يصل إليك بغير خروج عن الطاعة.
قوله: "إلا أن تروا كفرا بَوَاحا، عندكم فيه من
الله برهان": أي نصُّ آية أو خبر صريح لا يحتمل التأويل، ومقتضاه: أنه لا
يجوز الخروج عليهم ما دام فعلهم يحتمل التأويل.
قال النووي: (المراد بالكفر هنا المعصية، ومعنى الحديث:
لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم، ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا
محقَّقا تعلمونه من قواعد الإسلام، فإذا رأيتم ذلك: فأنكروا عليهم، وقولوا بالحقِّ
حيثما كنتم، وأما الخروج عليهم وقتالهم: فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين
وهذا الموقع فيه نص ماقاله هذا الدجال بالحرف
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=202624
ونسأل الله العافيه وان يبعدنا من الفتن
The green book-
- الجنس :
عدد المساهمات : 30
نقاط : 9032
تاريخ التسجيل : 09/08/2012
رد: استمعوا ياخوارج فهذا ماقاله شيخكم الكذاب يوسف القرضاوي سنة 2007
فتاوى القرضاوي إن صح تسميتها هكذا ، يصدرها بتاريخ صلاحية تجوز في زمن و لا تجوز في آخر
بنت المختار-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2218
نقاط : 13451
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
رد: استمعوا ياخوارج فهذا ماقاله شيخكم الكذاب يوسف القرضاوي سنة 2007
القرضاوي شيخ الدولار كل فتوة يفتيها ياخد مقابلها قبل إصدارها
هادم ليسوا بشيوخ هادم شيوخ الفتن والقتل وخيانة الوطن مثلة مثل الدجال الكادب الطلياني فكما يقولون الطيور علي أشكالها تقع
فلعنة الله عليهم ليوم الذين
هادم ليسوا بشيوخ هادم شيوخ الفتن والقتل وخيانة الوطن مثلة مثل الدجال الكادب الطلياني فكما يقولون الطيور علي أشكالها تقع
فلعنة الله عليهم ليوم الذين
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14979
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي