بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحما الرحيم

الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين

إلى أبناء شعبنا الحبيب الشعب الشريف المناضل المكافح الصابر بعون من الله
أيها الشعب

هتك عرض نهب أرض قتلى و مصابون و أطفال يأتمون و نساء ترمل و شيوخ تعذب فى السجون , والمال العام يسرق و المساجد تدمر و القبور تنبش و الجتت تحرق و المصاحف تمزق وتحرق و حفظت القرآن يهانون و الشرفاء و العلماء و المتقفون يقصون عن عملهم.
و البغات و السراق و الزنات و الكذابين و العملاء يتوجون و يكرمون كل هذه الأحدات على أرض القرآن والأسلام على أرض الجهاد و الأمجاد على أرض ليبيا الحبيبة, ليبيا المجد و العزة والكرامة.
نعم .... كل هذه الأحدات على ساحة الجماهيرية و السبب هم أولئك الذين تجردو من دينهم و عاداتهم و تقاليدهم و أخلاقهم بل تجردو حتى من كونهم كابشر .
فقد أعلنو الحرب على الله و رسوله , عندما وضعوا أيديهم فى يد من يكن الكره لله و للرسول وللمسلمين.
فمن عاد الله و الرسول فقد خسر, فهذه حقيقة لا يختلف عليها أتنان.

لذا..........

أريد أن أقول لشعب الليبي اليوم بذات, أن خبر تسليم الأخ البطل عبدالله السنوسي قد أوقع فى النفس الحزن والأسى و لكن هذا لا يعنى أن المقاومة الشرعية سوف تفشل بتسليم أو قتل أو سجن رمز أو قائد أو بطل من أبطال المقاومة بل العكس تماما أن المقاومة اليوم أصبحت تمتلك من القوى ما يأهلها لسيطرة و التمركز و تحرير البلاد فى وقت وجيز, وما تأخيرنا عن ساعة التحرير ما هو إلا حكمة و خير بإذن الله.
و إن المقاومة اليوم تعتمد أعتمادا كليا على الله أولا و من ثم القيادة الحكيمة و على قادتها الأبطال الأشاوس الذين لا يخافون لومة لائم فى إعلاء الحق و هم رجال مسلمين ليبين من كل القبائل الليبية الذين يحميلون الولاء لله ومن ثم للقيادة المقاومة الشرعية لتحرير البلاد لذا نريد أن نعلمكم بأن خبر تسليم الأخ عبد الله السنوسى ما هو إلا دليل على خوفهم و قرب نهايتهم فهذا الخبر جاء بعد تسارع الأحدات داخل ليبيا لصالح المقاومة و عندما أصبحت الدول الغربية تقوم بسحب رعايها بما فيهم بريطانيا و أمريكا و أيضا التصريحات التى خرجت عن لسان خبراء السياسين فى العالم بوجود حراك قوى داخل ليبيا و هم من رجال القذافى يتربصون لتحرير البلاد و كلمة تحرير البلاد أتت على لسان الساسة الغربين مما يدل أن ليبيا فعلا بقناعة العالم واقعة تحت الأحتلال.
والمراد من نشر خبر تسليم الأخ عبدالله السنوسى هو ضرب معنويات المواطن الليبى الذى ينتظر ساعة التحرير بفارغ الصبر.

لذا نقول لشعب الليبي أطفالا ونساء و رجال وشيوخ أطمئنو أطمئنو أطمئنو.

فإن المقاومة وبفضل من الله و عونه لن تنتهى بإنتهاء رمز من رموز البلاد أو بشخصية من شخصياته المهمة أو بقائد من القيادت الشجاعة, إن المقاومة اليوم تشتغل بدم جديد و بإفرازات جديدة تعمل بعون الله على التطهير و التجديد فى صالح البلاد و العباد فلا تحزنو و تيأسو من روح الله.
النصر قريب و الفرج قريب باذن الله
ف.ع
منتديات زنقتنا

لقد ادمعت عيناي من هذه الكلمات القوية

كلمات تزعج الجرذان وتربكهم .

أحسنت أخي صريح وبارك الله فيك أيها الرجل

شكرا لقيادتنا ومقاومينا الابطال في كل مكان

يا رب عجّل لنا بالنصر المبين وبالفرج القريب يا رب