لأجل هذه الأسبات .. سلموا السنوسي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لأجل هذه الأسبات .. سلموا السنوسي
قبل أن نغوص في تحليل المعطيات التي أدت بتعجيل تسليم عبد الله السنوسي إلى حكام ليبيا الجدد من جردان النيتو علينا طرح التساؤل التالي : لمادا لجأ عبد الله السنوسي إلى المغرب و من تم موريطانيا و هو يعلم سالفا مواقف هذه الدول الضعيفة مما حدث في ليبيا و يعلم أن اللجوء إلى دول تقع في أدغال إفريقيا أسلم له و أكثر أمنا لشخصه و للمكانة التي كان يحتلها في النظام الليبي ؟ ألم يضع إحتمال كشفه من قبل إستخبارات هدان البلدان أو إستخبارات غربية أخرى و هو المطارد من قبل جميع الإستخبارات الغربية ؟
نفس التساؤل يطرح نفسه بخصوص لجوء البغدادى رئيس الحكومة الليبية إلى تونس البلد الدى ساهم في تهريب السلاح و إدخال الجردان بالتعاون مع الحلف الفرنسي ـ القطرى .. ألم يكن الأجدر به أن تكون تونس أخر البلدان التى من الممكن أن يلجأ لها خاصة و أنه غير مطارد من قبل المحكة الدولية في لاهاي ؟
يجب أن نعلم أن هنالك شبه تفاهم دولي بخصوص ما حدث و يحدث في ليبيا فالجميع ساهم بشكل أو بأخر في إسقاط نظام الشهيد معمر القدافي بهدف تقاسم كعكة النفط الليبي .. و الجميع وضع نصب عينه كيفية التخلص من كل أثار جرائمهم المرتكبة في ليبيا و الجميع إتفق على ضرورة إخفاء الحقائق و الوقائع و ما نعلمه يبقى قليلا .. و بالتالي وضعوا نصب أعينهم كيفية التخلص من كل رجالات نظام الشهيد القدافي بالتواطؤ مع المحكمة الدولية و كل دول الجوار ماعدا الجزائر و مصر .
موريطانيا إتخدت موقفا حياديا في قضية العدوان على ليبيا و حاولت المساهمة في الحل من خلال المقترح الإفريقي .. لكن موقفها يبقى مرتبط بالنفود الفرنسي الدي يشمل كل دول الساحل الإفريقي و لا ننسى أنها وافقت على إطلاق عدد من قادة القاعدة بهدف إطلاق سراح الرهائن الغربيين و تحديدا الفرنسيين منهم ، و بالتالي الحكومة الموريطانية هي رهينة للأوامر الفرنسية و لا يستبعد أنه طوال هذه المدة التى كان فيها عبد الله السنوسي معتقلا لديها زيارة الإستخبارات الفرنسية له و إستجوابه بخصوص العديد من القضايا لاسيما قضية تمويل حملة الرئيس ساركوزى .. ؟
كما يجب أن نعلم أن هنالك محاولات لنقل ما يسمى بالربيع العربي لموريطانيا تحت حجة أن النظام الموريطاني نظام جاء إثر إنقلاب عسكرى و هو نظام قمعي ديكتاتورى حسب نفس الجهة التي حاولت تصدير الفوضى الخلاقة إلى موريطانيا و بالتالى جاء تسليم عبد الله السنوسي إستجابتا للضغوطات الخارجية و كدلك محاولتا من النظام الموريطاني النأي بنفسه خارج إطار التهديدات المحدقة به داخليا و خارجيا و هدا ما تم فعليا ..؟
كان يمكن للنظام الموريطاني تسليم السنوسي لمحكمة لاهاي الدولية و لكن المحكمة متوطئة و الأوامر جاءت بتسليمه للجردان .
يبقي معرفة حجم الصفقة غير المعلنة بين جردان النيتو و حكومة نواقشط .. كم بلغت إدا علمنا أن صفقة تسليم البغدادى تعدت ال 200 مليون دولار و هنالك من يقول ال 100 مليون دولار ..؟
جردان النيتو لا هدف لهم في هذه المرحلة سوى الإنتقام من كل رجالات القدافي و هدا الأمر يصب في مصلحة عصابة دول حلف النيتو الدين قسموا كعكة النفط و السرقة اليوم تتم على أحسن ما يرام و بأسرع الطرق و الأساليب .. لهذا يهم هذه العصابة الدولية أن يبقى كل الليبيون في غفلة عما يفعلون و بالتالي تلهيتهم بمحاكمات مسرحية هزلية طويلة لكل من سيف الإسلام القدافي و عبد الله السنوسي و غيرهم أصبح أمر أكثر من ضرورة في هذه المرحلة المهمة من حياة الدولة الليبية .. مرحلة تزرع فيها بدور الشر و الإنتقام في النفوس حتى يبقى الشعب الليبي رهينة المرحلة بحيث يبقى يدور في هده الدوامة دون توقف .. القصة و ما فيها و بكل ببساطة أن أسيادهم يشفطون في النفط و جردانهم يطاردون و يحاكمون في الشرفاء إلى أن ينهك الطرفين و تصبح فكرة الوحدة الوطنية و اللحمة القبلية في خبر كان ..؟
القضية ليست قضية الشهيد معمر القدافي و لا قضية عائلته و لا قضية نظامه .. القضية هي قضية بلد دمر و شعب مسالم قتل و نفط و مال ليبي سرق .. القضية هي قضية حرية و استقلال و سيادة .. القضية هي قضية شرف و عزة و كرامة .. القضية هي قضية فكرة .
و مهما فعلوا و خططوا و نفدوا .. فإن الجماهيرية باقية لأنها فكرة .. و الفكرة لا تموت حتى و إن أستشهد جميع رجالاتها .
من الصعب زرع فكرة و من مستحيل المستحيلات نزعها
.
نفس التساؤل يطرح نفسه بخصوص لجوء البغدادى رئيس الحكومة الليبية إلى تونس البلد الدى ساهم في تهريب السلاح و إدخال الجردان بالتعاون مع الحلف الفرنسي ـ القطرى .. ألم يكن الأجدر به أن تكون تونس أخر البلدان التى من الممكن أن يلجأ لها خاصة و أنه غير مطارد من قبل المحكة الدولية في لاهاي ؟
يجب أن نعلم أن هنالك شبه تفاهم دولي بخصوص ما حدث و يحدث في ليبيا فالجميع ساهم بشكل أو بأخر في إسقاط نظام الشهيد معمر القدافي بهدف تقاسم كعكة النفط الليبي .. و الجميع وضع نصب عينه كيفية التخلص من كل أثار جرائمهم المرتكبة في ليبيا و الجميع إتفق على ضرورة إخفاء الحقائق و الوقائع و ما نعلمه يبقى قليلا .. و بالتالي وضعوا نصب أعينهم كيفية التخلص من كل رجالات نظام الشهيد القدافي بالتواطؤ مع المحكمة الدولية و كل دول الجوار ماعدا الجزائر و مصر .
موريطانيا إتخدت موقفا حياديا في قضية العدوان على ليبيا و حاولت المساهمة في الحل من خلال المقترح الإفريقي .. لكن موقفها يبقى مرتبط بالنفود الفرنسي الدي يشمل كل دول الساحل الإفريقي و لا ننسى أنها وافقت على إطلاق عدد من قادة القاعدة بهدف إطلاق سراح الرهائن الغربيين و تحديدا الفرنسيين منهم ، و بالتالي الحكومة الموريطانية هي رهينة للأوامر الفرنسية و لا يستبعد أنه طوال هذه المدة التى كان فيها عبد الله السنوسي معتقلا لديها زيارة الإستخبارات الفرنسية له و إستجوابه بخصوص العديد من القضايا لاسيما قضية تمويل حملة الرئيس ساركوزى .. ؟
كما يجب أن نعلم أن هنالك محاولات لنقل ما يسمى بالربيع العربي لموريطانيا تحت حجة أن النظام الموريطاني نظام جاء إثر إنقلاب عسكرى و هو نظام قمعي ديكتاتورى حسب نفس الجهة التي حاولت تصدير الفوضى الخلاقة إلى موريطانيا و بالتالى جاء تسليم عبد الله السنوسي إستجابتا للضغوطات الخارجية و كدلك محاولتا من النظام الموريطاني النأي بنفسه خارج إطار التهديدات المحدقة به داخليا و خارجيا و هدا ما تم فعليا ..؟
كان يمكن للنظام الموريطاني تسليم السنوسي لمحكمة لاهاي الدولية و لكن المحكمة متوطئة و الأوامر جاءت بتسليمه للجردان .
يبقي معرفة حجم الصفقة غير المعلنة بين جردان النيتو و حكومة نواقشط .. كم بلغت إدا علمنا أن صفقة تسليم البغدادى تعدت ال 200 مليون دولار و هنالك من يقول ال 100 مليون دولار ..؟
جردان النيتو لا هدف لهم في هذه المرحلة سوى الإنتقام من كل رجالات القدافي و هدا الأمر يصب في مصلحة عصابة دول حلف النيتو الدين قسموا كعكة النفط و السرقة اليوم تتم على أحسن ما يرام و بأسرع الطرق و الأساليب .. لهذا يهم هذه العصابة الدولية أن يبقى كل الليبيون في غفلة عما يفعلون و بالتالي تلهيتهم بمحاكمات مسرحية هزلية طويلة لكل من سيف الإسلام القدافي و عبد الله السنوسي و غيرهم أصبح أمر أكثر من ضرورة في هذه المرحلة المهمة من حياة الدولة الليبية .. مرحلة تزرع فيها بدور الشر و الإنتقام في النفوس حتى يبقى الشعب الليبي رهينة المرحلة بحيث يبقى يدور في هده الدوامة دون توقف .. القصة و ما فيها و بكل ببساطة أن أسيادهم يشفطون في النفط و جردانهم يطاردون و يحاكمون في الشرفاء إلى أن ينهك الطرفين و تصبح فكرة الوحدة الوطنية و اللحمة القبلية في خبر كان ..؟
القضية ليست قضية الشهيد معمر القدافي و لا قضية عائلته و لا قضية نظامه .. القضية هي قضية بلد دمر و شعب مسالم قتل و نفط و مال ليبي سرق .. القضية هي قضية حرية و استقلال و سيادة .. القضية هي قضية شرف و عزة و كرامة .. القضية هي قضية فكرة .
و مهما فعلوا و خططوا و نفدوا .. فإن الجماهيرية باقية لأنها فكرة .. و الفكرة لا تموت حتى و إن أستشهد جميع رجالاتها .
من الصعب زرع فكرة و من مستحيل المستحيلات نزعها
.
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10823
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: لأجل هذه الأسبات .. سلموا السنوسي
كما يجب أن نعلم أن هنالك محاولات لنقل ما يسمى بالربيع العربي لموريطانيا تحت حجة أن النظام الموريطاني نظام جاء إثر إنقلاب عسكرى و هو نظام قمعي ديكتاتورى حسب نفس الجهة التي حاولت تصدير الفوضى الخلاقة إلى موريطانيا و بالتالى جاء تسليم عبد الله السنوسي إستجابتا للضغوطات الخارجية و كدلك محاولتا من النظام الموريطاني النأي بنفسه خارج إطار التهديدات المحدقة به داخليا و خارجيا و هدا ما تم فعليا ..؟
فعلا حتى قناة الخنزيرة تحاول الزج بمايسمى بالخريف الصهيوني في موريتانيا
شكرا أخت بنت الدزاير على التحليل المميز
فعلا حتى قناة الخنزيرة تحاول الزج بمايسمى بالخريف الصهيوني في موريتانيا
شكرا أخت بنت الدزاير على التحليل المميز
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19806
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: لأجل هذه الأسبات .. سلموا السنوسي
ابدعت ما شاء الله عليك تحليل ممتاز و عميق شكرا
ابو محمد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 9277
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
رد: لأجل هذه الأسبات .. سلموا السنوسي
و نغرس كلمة الجماهيرية العظمي في كل الاجيال....بارك الله فيك بنت بلادي
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33505
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وزير خارجية قطرائيل بخصوص البطل عبد الله السنوسي يقول....السنوسي صقر عليك يا حمد
» حوار مع سارة السنوسي- إبنة مدير الإستخبارات العسكرية الليبية المناظل عبدالله السنوسي
» حوار مع السيدة سارة السنوسي- إبنة مدير الإستخبارات العسكرية الليبية عبدالله السنوسي
» حتى الصغار ما سلموا سبحانه الله
» الى كل من سلموا وطلعوا من ليبيا وستنوا فالمقاومة
» حوار مع سارة السنوسي- إبنة مدير الإستخبارات العسكرية الليبية المناظل عبدالله السنوسي
» حوار مع السيدة سارة السنوسي- إبنة مدير الإستخبارات العسكرية الليبية عبدالله السنوسي
» حتى الصغار ما سلموا سبحانه الله
» الى كل من سلموا وطلعوا من ليبيا وستنوا فالمقاومة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي