خسارة يا عرب..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خسارة يا عرب..
خسارة يا عرب..
لم يغضب رسميو العرب من "السيد الصديق" أوباما، عندما أفتى بأن القدس ليست عربية، بل إسرائيلية بحكم قانون القوة الأمريكي.. لم يغضب العرب... قيمة عربية وأخلاقية كبيرة أخرى تتهاوى تحت أقدام الإغراءات بالمال، ورضى الأمريكان والغربيين.. وفي جهة أخرى من جهات التهاوي..
الموريتانيون أكثر العرب عشقا للشعر والتغني بمكارم الأخلاق، يسقط نظامهم سقطة لا تغتفر قي منظومة القيم والمروءة.. لقد سبق أن سلم السودانيون المناضل الأممي الكبير خادم قضية العرب والمسلمين فلسطين والمناضل مع العرب ضد الاستعماريين الغربيين "كارلوس" إلى فرنسا، بعد أن قدم خدمات جليلة للسودانيين، سلموه لفرنا ظنا منهم أن سيف الغرب سيرفع عن رؤوسهم.. كما أن البزنسة التونسية على المستوى الرسمي اقتضت أن يقوم عشاق السلطة والمستوزرون ببيع المروءة وتسليم البغدادي رئيس الوزراء الليبي المستجير بهم لمجموعات القتل وعصابات السلاح في طرابلس، رغم أن الوزراء الجدد لم يستأذنوا رئيس الدولة، لأن الإغراء أعماهم.. لكننا لا نستطيع استقبال خبر أن يقوم النظام الموريتاني بتسليم رجل استجار به، سيما بعد أن أعلن النظام أن السنوسي سيمكث في السجن في موريتانيا لعدة سنوات بتهمة ليس لها علاقة بالموضوع الليبي، وأنه لن يسلم الى ليبيا.
إننا في زمن يتخلى فيه الحاكم العربي عن الحد الأدنى من الأخلاق والمروءة.. لن نحيل هؤلاء إلى صفحات الإشراق العربي الإسلامي، وكيف تجلت كرامة الإنسان، واعتبار أن إجارة المستجير عبادة يتقرب بها العبد لله ربه، ولا يجوز رهن إجارته بإسلامه.. لكنني أحيل هذا السلوك المشين إلى الخلق العربي في الجاهلية.. وكأنني بأبي جهل يصرخ فيهم أنتم أسوأ من جاهليتنا بمئات المرات.. لم نكن نسلم فارا ومستجيرا، ولم نكن نطرد ملهوفا أو محروما، ولم نخن عهدا ولا ذمة ولم نصد ضيفا أو ابن سبيل.. أجل إن أبا جهل أشرف من هؤلاء بما لا يقاس..
بالتأكيد لسنا بصدد الحديث عن تهم وغير ذلك تتعلق بالرجال، ولكننا بصدد قيمة أخلاقية عربية حضارية، تتهاوى تحت أقدام الحسابات المصلحية الأنانية.. ونسي التونسيون الوزراء أنهم لجأوا في يوم من الأيام لدول عربية مجاورة، فارين من تهم توصلهم إلى حبال المشانق في تونس، فأجارتهم تلك الدول رغم ظروفها الصعبة وموقفها الحرج، حتى أمنتهم ويسرت لهم سبل تلقي المساعدات الكبيرة.. ونسي هؤلاء أنهم فروا لدول أوربية ليس لديها عروبة ولا إسلام، فآوتهم ومنحتهم جراية ثابتة حتى عادوا حكاما..
إننا بصدد مواجهة هذا الخرم الكبير في المروءة، الذي يؤسس له حكام جهلة بمعايير حقوق الإنسان وكرامته.. فماذا كان يضر حكام موريتانيا أن يبقوا على السنوسي محجورا عليه وفي جيرتهم، وأن لا يقوم بأي فعل أو قول يسيء لعرف الجيرة، حتى يقضي الله فيه أمره..؟
أولئك التعساء خانوا ميثاق الايجار، ظنا منهم أنهم يرضون الأمريكان.. ستدور عليهم الدوائر، وستقدم رؤوسهم على طبق للامريكان، ولن ينفعهم ندم. الكاتب:صالح عوض
لم يغضب رسميو العرب من "السيد الصديق" أوباما، عندما أفتى بأن القدس ليست عربية، بل إسرائيلية بحكم قانون القوة الأمريكي.. لم يغضب العرب... قيمة عربية وأخلاقية كبيرة أخرى تتهاوى تحت أقدام الإغراءات بالمال، ورضى الأمريكان والغربيين.. وفي جهة أخرى من جهات التهاوي..
الموريتانيون أكثر العرب عشقا للشعر والتغني بمكارم الأخلاق، يسقط نظامهم سقطة لا تغتفر قي منظومة القيم والمروءة.. لقد سبق أن سلم السودانيون المناضل الأممي الكبير خادم قضية العرب والمسلمين فلسطين والمناضل مع العرب ضد الاستعماريين الغربيين "كارلوس" إلى فرنسا، بعد أن قدم خدمات جليلة للسودانيين، سلموه لفرنا ظنا منهم أن سيف الغرب سيرفع عن رؤوسهم.. كما أن البزنسة التونسية على المستوى الرسمي اقتضت أن يقوم عشاق السلطة والمستوزرون ببيع المروءة وتسليم البغدادي رئيس الوزراء الليبي المستجير بهم لمجموعات القتل وعصابات السلاح في طرابلس، رغم أن الوزراء الجدد لم يستأذنوا رئيس الدولة، لأن الإغراء أعماهم.. لكننا لا نستطيع استقبال خبر أن يقوم النظام الموريتاني بتسليم رجل استجار به، سيما بعد أن أعلن النظام أن السنوسي سيمكث في السجن في موريتانيا لعدة سنوات بتهمة ليس لها علاقة بالموضوع الليبي، وأنه لن يسلم الى ليبيا.
إننا في زمن يتخلى فيه الحاكم العربي عن الحد الأدنى من الأخلاق والمروءة.. لن نحيل هؤلاء إلى صفحات الإشراق العربي الإسلامي، وكيف تجلت كرامة الإنسان، واعتبار أن إجارة المستجير عبادة يتقرب بها العبد لله ربه، ولا يجوز رهن إجارته بإسلامه.. لكنني أحيل هذا السلوك المشين إلى الخلق العربي في الجاهلية.. وكأنني بأبي جهل يصرخ فيهم أنتم أسوأ من جاهليتنا بمئات المرات.. لم نكن نسلم فارا ومستجيرا، ولم نكن نطرد ملهوفا أو محروما، ولم نخن عهدا ولا ذمة ولم نصد ضيفا أو ابن سبيل.. أجل إن أبا جهل أشرف من هؤلاء بما لا يقاس..
بالتأكيد لسنا بصدد الحديث عن تهم وغير ذلك تتعلق بالرجال، ولكننا بصدد قيمة أخلاقية عربية حضارية، تتهاوى تحت أقدام الحسابات المصلحية الأنانية.. ونسي التونسيون الوزراء أنهم لجأوا في يوم من الأيام لدول عربية مجاورة، فارين من تهم توصلهم إلى حبال المشانق في تونس، فأجارتهم تلك الدول رغم ظروفها الصعبة وموقفها الحرج، حتى أمنتهم ويسرت لهم سبل تلقي المساعدات الكبيرة.. ونسي هؤلاء أنهم فروا لدول أوربية ليس لديها عروبة ولا إسلام، فآوتهم ومنحتهم جراية ثابتة حتى عادوا حكاما..
إننا بصدد مواجهة هذا الخرم الكبير في المروءة، الذي يؤسس له حكام جهلة بمعايير حقوق الإنسان وكرامته.. فماذا كان يضر حكام موريتانيا أن يبقوا على السنوسي محجورا عليه وفي جيرتهم، وأن لا يقوم بأي فعل أو قول يسيء لعرف الجيرة، حتى يقضي الله فيه أمره..؟
أولئك التعساء خانوا ميثاق الايجار، ظنا منهم أنهم يرضون الأمريكان.. ستدور عليهم الدوائر، وستقدم رؤوسهم على طبق للامريكان، ولن ينفعهم ندم. الكاتب:صالح عوض
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20675
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: خسارة يا عرب..
أ
أنعدمت النخوة عند العرب للأسف بإستثناء دولتين ربنا يحفظهم أما الباقي فأنصح كل ليبي
فى دولة عربية أن يخرج منها لفنزويلا أو روسيا أو دولة فيها رجال ولا يثق بالعربان ...
فعلا أتقي شر من أحسنت إليه القائد -رحمة الله عليه- أحسن لكل العرب وآوى عائلاتهم
وعلّمهم وفتح لهم فرص عمل ومن يأتيه مظلوم كان ينصره ..لكن وجدنا كل هؤلاء الأعراب
ما إن بدأ بوق الفساد الخنزيرة فى الكلام إلا وتبدأ سيول من الإتهامات من العرب الذين كانوا
ناعمين بخيرات ليبيا فى سب وشتم وذكر كل ما هو سئ والتغاضي عن كل ما هو حسن
لكن الأيام دوائر وستدور الدوائر عليكم ولن نكون طيبين كما كنا فى السابق ..
تسليم البغدادي من حكومة تونس العميلة كان متوقعا ومن مصر أيضا متوقعا لكن موريتانيا - ولد عبد العزيز - لم يغب عن أي وليمة فى
ليبيا صغيرة ولا كبيرة تجده أول الحاضرين والآن يقدم القرابين للجردان ... لكن من قدمت لهم السنوسي غدا سيطعنوك فى الظهر والأيام
بيننا .
أنعدمت النخوة عند العرب للأسف بإستثناء دولتين ربنا يحفظهم أما الباقي فأنصح كل ليبي
فى دولة عربية أن يخرج منها لفنزويلا أو روسيا أو دولة فيها رجال ولا يثق بالعربان ...
فعلا أتقي شر من أحسنت إليه القائد -رحمة الله عليه- أحسن لكل العرب وآوى عائلاتهم
وعلّمهم وفتح لهم فرص عمل ومن يأتيه مظلوم كان ينصره ..لكن وجدنا كل هؤلاء الأعراب
ما إن بدأ بوق الفساد الخنزيرة فى الكلام إلا وتبدأ سيول من الإتهامات من العرب الذين كانوا
ناعمين بخيرات ليبيا فى سب وشتم وذكر كل ما هو سئ والتغاضي عن كل ما هو حسن
لكن الأيام دوائر وستدور الدوائر عليكم ولن نكون طيبين كما كنا فى السابق ..
تسليم البغدادي من حكومة تونس العميلة كان متوقعا ومن مصر أيضا متوقعا لكن موريتانيا - ولد عبد العزيز - لم يغب عن أي وليمة فى
ليبيا صغيرة ولا كبيرة تجده أول الحاضرين والآن يقدم القرابين للجردان ... لكن من قدمت لهم السنوسي غدا سيطعنوك فى الظهر والأيام
بيننا .
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18549
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: خسارة يا عرب..
الرجاااااااااال مواقف وسجل ايها التاريخ
يمني وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1775
نقاط : 11114
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
. :
رد: خسارة يا عرب..
للاسف ضاعت الأخلاق والمرؤة العربية وبيعت في سوق النخاسة
لم يعد هناك الاخلاق العربية والوفاء والعهد الذي امتاز به أوائل العرب
لقد ضرب حكام الامة الجدد المتصهينين الفاجرين بعرض الحائط كل المباديء الاخلاقية والمواثيق الدولية والاخلاق الاسلامية والمرؤة العربية ، وبدأوا كالحيوانات للاسف أجساد بلا عقول وبيع الاوطان بدا بالبطون .
اللهم اصلح حالنا وأستر عيوبنا يا رب
لم يعد هناك الاخلاق العربية والوفاء والعهد الذي امتاز به أوائل العرب
لقد ضرب حكام الامة الجدد المتصهينين الفاجرين بعرض الحائط كل المباديء الاخلاقية والمواثيق الدولية والاخلاق الاسلامية والمرؤة العربية ، وبدأوا كالحيوانات للاسف أجساد بلا عقول وبيع الاوطان بدا بالبطون .
اللهم اصلح حالنا وأستر عيوبنا يا رب
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19802
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» يا خسارة يا مادللها
» يا سلاح خسارة ... يا رازيــــــــــــــــــــــنا ..
» خسارة يا ليبيا
» خسارة فريق قطرائيل الفرنسي في اول مبارة
» الجردان يعنّفون رجال شرطة ويحاولون حرق أحدهم
» يا سلاح خسارة ... يا رازيــــــــــــــــــــــنا ..
» خسارة يا ليبيا
» خسارة فريق قطرائيل الفرنسي في اول مبارة
» الجردان يعنّفون رجال شرطة ويحاولون حرق أحدهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي