اللغزين الكبيرين الرائد خميس معمر القذافي والعميد ماهر حافظ الأسد

اللغزين الكبيرين ... احدهم في ليبيا ولا حل له الي يومنا هذا والاخر في سوريا وهو الاخر لازال عصيا عن الحل ، لغز ليبيا ماهو مصير الرائد خميس القذافي ، الذي دخل موسوعة قينس في عدد مرات موته. ظهوره حيا ، في سوريا هناك العميد ماهر الاسد الذي غاب عن الانظار بعيد تفجير مبني الامن القومي السوري بوسط دمشق ، الحكومة في سوريا تقول انه لازال حيا ولم يكن حاضرا العشاء الاخير في مبني الامن القومي وترفض ان تخرجه للأعلام ولو لمدة نصف دقيقة لينتهي الجدل الذي يدور حوله حياته ومماته ، المتمردين في سوريا يقولون انه قتل في ذلك التفجير لانه في العادة هو من يترأس هذه الاجتماعات عالية المستوي ولايقدمون دليلا غير ذلك ، ولم يخرج منشق واحد عن النظام ليؤكد مقتله ، قصة شبيهة بادعاء الحكومة قي ليبيا بان الرائد خميس القذافي قتل علئ مشارف ترهونة من قبل كتيبة الافياء وليست هناك جثة لان جثة الرائد خميس ذفنت في بني وليد وهذا مانفاه سكان المدينة تماما وقالوا ان من احضرت جتثهم لبني وليد لم يكن من بينهم الرائد خميس القذافي ، كيف تستطيع ان تتوصل لحل لهذين اللغزين هما في النهاية ليسا المسيح ابن مريم لكي يرفعا للسماء ولوا كانا حيين فلما هذا الاختفاء ، من يدير هذا اللغز من صاحب فكرة اختفاء اهم رجلين عسكريين في نطام سقط وفي طريقه للعودة ونظام صامد لا توحي المؤشرات بسقوطه ، الرائد خميس القذافي قائد اللواء 32 المعزز اقوي قوة عسكرية في الجيش الليبي ، العميد ماهر الاسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري وهي فرقة النخبة التي كانت مستعدة لحرب جيش الدفاع الاسرائيلي ، أختفاء الاثنين بهذه الصورة ليس له الامغزي واحد أن الوقت المخصص لظهورهما في برنامج ادارة الازمة لم يحن بعد ، وأن الخطة البديلة هما من سيقوداها، تتشابه صورة لغز ليبيا كثير مع صورة لغز سوريا وهذا يعني أن من يرسم هو نفس الشخص ومن يرسم بهذا الدهاء لايخطي كثيرا ، فهو مثل عالم الرياضيات الذي يضع كل الفرضيات الخطاء للوصول للحل السليم للمسألة برمتها ،من سيقول ان هذا الكلام اقرب للهذيان سوف يكون كلامه مسترسل وبدون دليل فقط سوف يعبر عن رغبة جامحة تتمني لديه بأن يكون هذا الكلام هراء ، لكن من يغيب عقله ويعتمد علي رغباته ومشاعره سوف يستيقط يوما ليجد نفسه ضحية هذه المشاعر والرغبات، الحقيقة التي يجب تقبلها ان الامور سيئة في ليبيا وكذلك في سوريا وكل شي داخل دائرة التوقع ومن لايستعد للتوقعات والمستجدات سوف يجد نفسه يصارع امواج البحر العاتية التي لايملك تجاهها سوى التسليم بالغرق ، الانظمة الممتدة أزمنة طويلة في الحكم لاتسقط وتنتهي بهذه السهولة هذه حقائق تاريخية وخصوصا عندنا نحن العرب ، من يريد ان يرتاح في ليبيا وسوريا من المبرمجين قطريا وسعوديا وغربيا عليه ان يقنع نفسه بأن الرجلين قد ماتا وشبعا موتا وعليه ان يتحمل بعد ذلك عودتهم للحياة وماذا يعني ذلك .

بالنسبة لخميس سوف تشاهده قريباً
أما الاسد فالتقارير تؤكد بتر قدميه وهدا يؤكده عدم ظهوره رغم أمكانية ذلك