كيفية استخدام الحرب النفسية

استدعو طبيبة القلوب الخضراء لانها مهتمة بهذا المجال

ما علينا الا قول الحقيقه لهم ليعرفوا انهم غرر بهم

اما اساليب الاداعات الماجوره ذات الاجندات الصهيونيه فلا
لان هذه وان نفعت لوقت قصير سيكون مردودها عكسي

استغل ابوشنه على سبيل المثال وجود الناتو،
وبداء يهدد كل من هم في البوابات على انهم هذف.
قناة العربيه اوردت خبر سقوط ضحايا نتيجة لقصف الناتو
واوردت الصور الخاصه بالمصابين والموتى وبينهم اطفال الا انها في نهاية الخبر
قالت ان احد العاملين في المستشفى قال ان هؤلاء المصابين ماتوا نتيجة حادث سياره.
هذه السموم من شانها اضعاف الروح المعنويه للمقاتلين حتى وان كانت اخبار
كاذبه.

الجردان الان في وضع سئ للغايه وعرفوا الحقيقه ، لايحتاجوا الا لمزيد من كشف للحقائق
وتعريفهم بحقيقة رؤؤس الجردان. خاصة وانهم يعرفون اكثر من غيرهم ما الت اليه البلاد والعباد
بعد مرور اكثر من سنه على اعظم نكبة في تاريخ البشريه
مثلا ينعقد هذه الايام ما يسمى المؤتمر الوطني ، هل يعرف الليبيون ان كل عضوء في هذا المؤتمر
يتقاضى 500 دينار في اليوم؟.
هذا رايي افيدونا برايكم

حقيقة نحن اما عنوان كبير اسمه الحرب النفسيه ،
وما ال اليه بعض الزملاء المشاركين هو كيف لنا ان نريهم نتائج فورتهم لعلهم يعودون الى رشدهم ان كان لهم رشد اصلا.

الحرب النفسيه هي شل قدرات العدو وجعله غير قادر على التفكير ولا حتى الحركه وتشكيكه في كل شئ من قدراته الى الهذف
الذي يسعى اليه حتى يسهل التهامه،
والامثله على ذلك كثيره منها:
الحرب النفسيه قديمه جدا ولكن ظهرت علينا خلال هذه الفتنه اساليب جديده كنا للاسف نحن كبش الفداء
فلم يستطيع الشباب الليبيون مقاومتها وراحوا ضحيتها وذمروا وطنهم بايديهم.
القنوات الاعلاميه التي ظهرت علينا مع بداية التسعينات لتجدب المشاهد العربي خاصة وتنطق بلغته ويدمن على متابعتها،
لدرجه ان مشاهدة هذه القنوات اصبحت وجبه يوميه بل وجبات،
وعندما وصلت ساعة الصفر بدات هذه القنوات مستغله شعبيتها بدات ببث سمومها لتكون سبب الفتنه
والبنزين الذي يشعل هذه الفتنه وتزور الحقيقه ويصدقها العالم المفتي والمتعلم والامي .

نحن الان امام حاله خاصه جدا وهي ان عدونا هو ابن وطننا ،
وحياته وعقله وتفكيره هي الهذف ،
وما علينا الا القيام بالدور المطلوب الذي من شانه ان يستفيق من هذه الغيبوبه،
ولنا من المعطيات الواقعيه ما يساعدنا على ذلك.

الان من نسميهم الجردان خاب املهم فيما تم غسل ادمغتهم به وهم فعلا ضحيه لمؤامره صهيونيه امبرياليه عربيه،
فاعترافات رؤؤس الجردان تتوالى كل يوم
(( ماقاله محمود جبريل الذي كان الجردان يرون فيه المنقد والمخطط لهم ولليبيا ويحيون الحياة التي وعدوا بها))
فهو وبعظمة لسانه اقر انه تم الضحك عليه وان المخطط له لليبيا ليس هو الذي يرجاه المغرر بهم،
وهنا لابد لنا من تسخير هذه الاعترافات منه ومن غيره لعلهم يستفيقون ،
واستفاقتهم تعني بالنسبة لنا انهم مهيئين نفسيا لاي عمل من شانه
ان يعود بليبيا الى ما كانت عليه من امن وامان وتخطيط لبناء مستقبل زاهر لشبابها.

وحتى لااكون متناقضا مع مشاركتي السابقه اقول،
عندما تقدم كل الامور بكل صدق وشفافيه خاصة ان لدينا من التسجيلات والوثائق ما يسهل علينا
تقديم هذه الحقائق ونحن كلنا ثقه باننا لم نسمم احد مثلما تم تسميم ابنائنا
باخبار وتلفيقات عاريه عن الصحه، فاننا سنتمكن من شل قدرات كل المغرر بهم ،
بل قد نصل الى ان نضعهم في صفنا.
والله الموفق.