ما حدث في اليومين الماضيين بمنطقة الشاطيء

أولا، أعتذر عن طول غيابي.

أنه بتاريخ 9-9-2012، خرج كل أحرار الشاطيء عن بكرة أبيهم في مسيرات خضراء رافعين صور القائد و الرايات الخضراء، هاتفين بكل الهتافات الثورية، و قد قام الأحرار في منطقة براك الشاطيء باقتحام مبنى الاذاعة و وضعوا بها الأغاني الثورية. في تلك الليلة، ظن كل سكان الشاطيء أن كل المناطق المؤيدة في ليبيا ستتحرك معهم للانقلاب على الجرذان.

أجمل ما في الأمر أن أغلب الجرذان خافوا من ما جرى و قامت كل عائلة مخططة بالفرار إلى طرابلس بعدما عانوا العزل الاجتماعي المرير، و بعدما أدركوا أن سلاحهم و تنثيب أنفسهم حكاما محليين و عسكريين لم يحرك شعرة من بدن الليبيين الحقيقيين عشاق الحرية الحقيقية و ليس الحرية الممنوحة من اليهود و الصهاينة.

برأيي، هذه رسالة واضحة من الجنوب الحر أنه سيكون دوما مستعدا للانتفاضة مع كل المناطق في ربوع الجماهيرية، و أنهم ينتظرون فقط الإشارة. بالنسبة لمنطقة الشاطيء، لقد وقف الزمن عند تاريخ 20-8-2011. لم يحاول أيا منهم التأقلم مع الوضع الجديد أو التعايش مع الجرذان لأن الجرذان في تلك المنطقة من أنذل الأنواع و أكثرهم دناءة و خساسة.

أتمنى فعلا أن يتم التنسيق السري بين المناطق لاختيار يوم تنتفض فيه المناطق انتفاضة واحدة تربك الجرذان تجعلهم يرمون سلاحهم و يفرون كما عهدناهم.

و من باب الذكر فقط، لقد قام جرذان الجنوب باستدعاء قوط مصراتة ثلاث مرات إلى منطقة الشاطيء بغية اعتقال الأحرار، و في المرات الثلاثة تكبد يهود مصراتة الخسائر الفادحة في العتاد بسبب غيرة القبائل على أرضها و عرضها. كانت مختلف القبائل تغنم من مصراته السلاح و تأسر جرذانها المتباكين و لولا حكمة الشيوخ و عدم رغبتهم في سفك المزيد من الدماء، لما تركهم الشباب الثائر يعودون إلى أمهاتهم إلى في صناديق. كل ذلك تم بأسلحة خفيفة فقط. أليس الأجدر بنا جميعا أن نملك مثل هذه الغيرية على أرضنا التي اغتصبت؟ إننا نملك العدد و السلاح الخفيف في أبسط الأحوال و اليقين بأننا على حق و أن الله معنا و هدفنا هو انقاذ بلدنا فقط...ألا يكفي هذا للنصر؟

تحية كبيرة لاهلنا فى براك ربى يحفظكم ويحميكم يارجال يا صناديد يا ابطال

لما د . حمزة قال مباريات ودية مش من فراغ وهادي وحدة منهم