هل نكسة 17 النوار شأن داخلي ليبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واهم كل من يتخيل ذلك... ان ما حدث في بلادي الحبيبة لهو فتنة في الدين دون شك ولقد قسمت وشقت صف المسلمين على وجه هذا الكوكب وهي اشد ما اصابنا منذ فجر الإسلام... ان الخروج على ولاة الأمر يذهب بالمسلم بعيدا إلى حيث ليس من صلاحياتي ان اسميه ولعلنا لم نكن نعي ذلك الدعاء الشهير (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا) حتى وقوع هذه الفتنة وقد يرى البعض مبالغة فيما اقول وهنا سأدلل بالمنطق ما الذي قد ينافس هذه النكسة؟؟ احتلال فلسطين؟ العراق؟ افغانستان؟ الحروب الصليبية؟؟ كل هذه وكل ما يمكن ان يعتبر هزيمة لنا كمسلمين عبر التاريخ هو مصاب في الدنيا ويظل بصيص من نور الإسلام في قلوبنا يدفع أكثرنا ضلالا ولو للحظة في حياته بان يحدث نفسه بالجهاد في سبيل الله وهذا اضعف الإيمان!! أما في نكستنا هذه فلقد اصيب عدد لن يمكننا حصره من المسلمين في دينهم فاضلتهم الفتنة ودعاهم الشيطان فما ترددوا وهم في قناعة من أنهم مصلحون ولربما هنا نفهم لما قال الله في كتابه الكريم ما معناه بأنهم هم المفسدون ولكن لا يعلمون..
إخوتي في حديث لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ذكر ان هذه الأمة ترد آخر الزمان على ثلاثة وسبعين شعبة واحدة في الجنة والباقي في النار وفي التفسير عن الفرقة او الملة او الشعبة الناجية قيل عن النبي الكريم انه قال ما أنا عليه واصحابي واجتمع العلماء أنه (الجماعه) من المسلمين.
هل يظن الخوارج في عموم بلاد العرب بان ستستقيم امور دنياهم وقد مرقوا من الدين كما مرق السهم من الرمية؟؟؟
أم هل يظن المسلمون الذين جلسوا يشاهدون اخوتهم يقتلون بأيدي الصليبيين فسكتوا وأشاحوا بوجوههم بأن الله سيتجاوز عن هذا الذي يضعهم جميعا في فرض العين من الجهاد؟؟؟؟؟
هنا اود فقط ان اقول : لربما يكون لي كما لإخوتي من المسلمين اشد الرغبة في ان ناخذ بثأر اهلينا من الخوارج الملاعين ولكن هذا أمل يبقى حصير الدنيا أما في قرارة نفسي فوقر انني احمد الله عز وجل ان سلمت في ديني برحمة منه وليس بعلم مني بأن انجاني من شر الفتنة فأذكروا الله واشكروه على هذه النعمه وصدقوني...
تلك أول خطوة على درب النصر فالحمد الحمد.

هنا اود فقط ان اقول : لربما يكون لي كما لإخوتي من المسلمين اشد الرغبة في ان ناخذ بثأر اهلينا من الخوارج الملاعين ولكن هذا أمل يبقى حصير الدنيا أما في قرارة نفسي فوقر انني احمد الله عز وجل ان سلمت في ديني برحمة منه وليس بعلم مني بأن انجاني من شر الفتنة فأذكروا الله واشكروه على هذه النعمه وصدقوني...

احسنت هكذا نحن وهكذا ما اردنا ان نقابل الله عليه