قضي الأمر الدي فيه تستفتيان

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
(كنتم خير أمة أخرجت للناس)
(قرأن عربي غير دي عوج)
(بلسان عربي مبين)
(سيأتي زمن على أمتي علمائي يفتحون فيه أبواب جهنم)
(ما يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه)
(يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها) قيل: يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال: ((لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن))، قالوا: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: ((حب الدنيا وكراهية الموت))
(يأيها الدين ءامنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
ولكننا نسينا أن الله أمرنا وهدانا الى :
(ذلك ولو يشاء الله لأنتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم بعضا)
(وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم)
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله والله مع الصبرين)
(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)

وأخير قال الله سبحانه وتعالي مبشرا المؤمنين:
(وعد الله الدين ءامنوا منكم وعملوا الصلحت ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكننا لهم دينهم الذي أرتضى لهم)

فيا أمة الأسلام تدبروا في ملكوت الرحمن وءاياته وستجدون أن الله سبحانه وتعالى واضع لكل مقابل مرادف فالأرض لا تساوي عند الله جناح بعوضه
ففي نصرة الأسلام لا نسمي دولا بعينها خليجية كانت أو غيرها أن لم يكن لها نصرة للرسول صلوات الله وسلامه عليه
بل نلوم المسلمين جمعاء لا الدول