المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة
أشرف صباغ
د. أشرف الصباغ
أخيرا اعترفت المخابرات الأمريكية بأن
الهجوم على القنصلية في بنغازي كان عملا إرهابيا، حيث قتل السفير الأمريكي
في ليبيا كريستوفر ستيفينس وشون سميث الموظف بإدارة الصحافة التابعة
للخارجية الأمريكية، إضافة لاثنين من مشاة البحرية الأمريكية كانا يقومان
بحراسة السفير. وجاء الاعتراف على لسان رئيس المركز القومي لمكافحة
الإرهاب ماثيو أولسن في جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء
19 سبتمبر. وعلى الرغم من أن المسؤول الأمريكي أكد بأن المسؤولين
الأمريكيين قتلوا في هجوم إرهابي على القنصلية، إلا أنه أشار إلى عدم
امتلاكه أدلة تثبت وجود أي تخطيط مسبق للهجوم. بل وأعلن أن "الأحداث تطورت
بشكل عشوائي وأن المسلحين الذي استهدفوا القنصلية، كما يبدو، انتهزوا
الفرصة السانحة لهم". وأفاد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق حاليا
فيما إذا كان للمعتدين على الدبلوماسيين الأمريكيين أي علاقة بتنظيم
"القاعدة" أو غيره من الجماعات الإرهابية.
وفي يوم الخميس 20
سبتمبر/ايلول، أي بعد يوم واحد فقط من اعتراف المسؤول الأمريكي وبعد 9
أيام من العملية، تقدم وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال بإعتذار لوليام
بيرنس نائب وزيرة الخارجية الأمريكي الذي وصل إلى طربلس في زيارة تتضمن
لقاءات مع كل من رئيس وزراء ليبيا الجديد مصطفى أبو شاقور ورئيس المؤتمر
الوطني الليبي محمد المقريف.
تساؤلات كثيرة ستظل تتردد في هذا الشأن
من قبيل هل كانت احتجاجات الليبيين في 11 سبتمبر 2012 أمام مبنى القنصلية
الأمريكية في بنغازي على فيلم "براءة المسلمين" ضخمة إلى ذلك الحد الذي
سمح بقصف القنصلية الأمريكية بالقنابل؟ وماذا يعني المسؤول الأمريكي
بعبارة "الأحداث تطورت بشكل عشوائي"؟ هل يعني أن السفير وموظف إدارة
الصحافة والعسكريين الأمريكيين قتلوا بطريق الخطأ؟ وهل كل ذلك يعني أن
المخابرات والسفارات والقنصليات الأمريكية على اتصال بعناصر المنظمات أو
المجموعات الإرهابية الجهادية، أو في أحسن الأحوال على اتصال مع عملاء لها
داخل هذه المجموعات يقومون بتوضيح الأمور؟!
في كل الأحوال، لقد قام
وزير الخارجية الليبي شخصيا بتقديم اعتذاره لنائب وزيرة الخارجية
الأمريكية. ولكن هل يعتبر ذلك نهاية الموضوع، أم أن الأجهزة الأمنية
والاستخباراتية الأمريكية ستظل تعمل على أراضي ليبيا وبقية الدول التي
تأفغنت مثل باكستان والعراق للعثور على قتلة الدبلوماسيين والعسكريين
الأمريكيين؟ وماذا ستكون طبيعة عمل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في ليبيا،
ومع من ستتصل، وبمن ستستعين؟ وهل يمكن أن نعتبر مقتل الدبلوماسيين
والعسكريين الأمريكيين مسمار جحا في ليبيا؟
في الواقع، قد لا نكون من
أنصار نظرية المؤامرة، ولكن يمكن أن نفترض جدلا أننا من أنصار نظرية
الأفغنة. أي سيناريوهات تطبيق النسق الأفغاني في دول أخرى. إذ أنه من
الصعب تكرار عملية الأفغنة بحذافيرها، بل يمكن وضع سيناريوهات متحركة على
النسق الأفغاني، وقد رأينا، وما زلنا نرى، أحدها بالفعل في العراق. وما
يحدث في ليبيا منذ القضاء على ثورة الشباب ضد نظام معمر القذافي (بدءا من
تاريخ أول مؤتمر صحافي في 28 فبراير 2011 في بنغازي للمجلس الوطني
الانتقالي والذي اعترف فيه عبد الحفيظ غوقة بأن المجلس على اتصال بوزيرة
الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون) يمثل أيضا سيناريو متحركا على النسق
الأفغاني. والمثير هنا أن التاريخ لا يتوقف عند الدروس المستفادة
والتحذيرات. وكثيرا ما تتكرر بعض الأمور التي تؤكد تكرار ليس التجربة
بالضبط، وإنما أحد وجوهها، وهو ما نطلق عليه النسق. ولنتذكر جيدا من كان
يقوم بتمويل المجاهدين الأفغان في ثمانينيات القرن العشرين، ومن كان يرسل
مجاهديه ومواطنيه للحرب ضد الإلحاد السوفيتي، ومن كان يقدم السلاح والدعم
الاستخباراتي والمالي أيضا!
في حديث لرئيس لجنة الشؤون الدولية في
المجلس الفيدرالي الروسي ميخائيل مارجيلوف مع إحدى وكالات الأنباء
الروسية، قال "أنا اتفق مع الخبراء الذين يعتقدون أن المملكة العربية
السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سورية وفي العالم العربي". وأضاف: "إن
الأنظمة الدكتاتورية العلمانية في بلدان الربيع العربي، ومنها مصر وتونس
قد دخلت في طريق مسدود حيث لم تفلح في إنجاز التحديث. وفي النتيجة ساعدت
بصورة مباشرة أو غير مباشرة على أسلمة بلدانها والمنطقة عموما". وأكد ما
رجيلوف أن "هذه الانظمة خلقت وضعا قررت فيه غالبية السكان أن الرجوع إلى
العقيدة الدينية فقط يمكن أن يحسن معيشتهم. وغدا هذا الأمر الاتجاه
الرئيسي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وذهب مارجيلوف إلى أن
"البلدان الغربية ولاسيما واشنطن قررت الارتكاز على من يسمون بالمسلمين
المعتدلين في العالم الإسلامي وليس على المتشددين. وقررت الولايات المتحدة
لدى نشرها الديمقراطية عدم السير ضد التيار بل ركوب موجة العمليات
الجارية. ولهذا الغرض وجب دعم الإسلاميين المعتدلين المتنفذين. وأصبح من
الصعب الآن الجزم بما ستؤول إليه سياسة الغرب هذه. ومن المحتمل أن تعم
الفوضى التي ستصبح نمط الحياة في جزء من العالم الإسلامي. ويجب ألا ننسى
أن المتطرفين قد يوجهون لدى الضرورة السلاح ضد الإسلاميين المعتدلين". قد
نختلف مع مارجيلوف في وصفه للأنظمة الديكتاتورية في بلدان الربيع العربي
بالعلمانية. وقد نرى أيضا أن المتطرفين لا يوجهون أسلحتهم فقط إلى
الإسلاميين المعتدلين، بل وأيضا إلى المواطنين الذين يخالفونهم في الرؤية
والدين والثقافة. ولكن هذا ليس جوهر الموضوع بالضبط وإن كان ذلك أمرا مهما
للغاية، إذ أن الصراع يدور بين أنظمة ديكتاتورية رعت الإرهاب في فترات
تاريخية وبين مجموعات إرهابية تلقت دعما إقليميا ودوليا لتنفيذ أجندات
جيوسياسية وجيواقتصادية. والطريف هنا، هو أن غالبية قادة "الإسلام المعتدل
حاليا كانوا يناصرون ويدعمون ويساندون تلك المجموعات الإرهابية الجهادية
في تلك الفترات التاريخية، بل ويغازلونهم على الدوام حتى بعد أن وصلوا إلى
السلطة. ولا يمكن أن نستبعد أن تحدث صدامات جزئية وفقا لرؤية الراعي
الأمريكي.
إن جوهر الموضوع هنا، هو أن الصراعات التي تضمنتها الأفغنة
بشكلها الكلاسيكي في أفغانستان وبعناصرها، من حيث التمويل والتسليح
والأفراد، تدور الآن في دول شاركت أنظمتها بطرق مختلفة في السيناريو
الأفغاني الكلاسيكي. الأمر الآخر، هو أن نفس مصادر الإمدادات بالمال
وبالأفراد وبالمعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية هي نفسها ولكن
الأحداث تدور في ليبيا وسورية واليمن، وربما السودان، ومن قبلها في
العراق.. وتدور أيضا في مصر ولكن بشكل بطيء نظرا لطبيعة المصريين وتحالفات
القوى السياسية الوطنية والليبرالية واليسارية وطبيعة تركيبة الدولة التي
تحتاج فترة أطول للتفكيك والانهيار الكامل. أما الأحداث الجارية في تونس،
فهي لا تختلف كثيرا عن ما يجري في الدول السابقة، لكن الآلة الإعلامية
المتنفذة ترى عدم التركيز على تلك الأحداث المأساوية حاليا. كما أن طبيعة
الدولة في تونس ونشاطات القوى السياسية الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للإسلام السياسي
والتراكمات الاجتماعية والثقافية قد تلعب دورا هاما في عدم التعجيل بتحقيق
النسق الأفغاني. ولكن الأوضاع في كل الأحوال، وفي ظل محاولات السيطرة
الكاملة من جانب تيارات الإسلام السياسي سواء كان في السلطة أو خارجها،
تتجه نحو فوضى غير خلاقة بالمرة تتسم بطابع الأفغنة، وما يجري في
أفغانستان وباكستان من جهة، وفي العراق وليبيا وسورية واليمن من جهة أخرى
أكبر الشواهد على ذلك.
ا
أشرف صباغ
د. أشرف الصباغ
أخيرا اعترفت المخابرات الأمريكية بأن
الهجوم على القنصلية في بنغازي كان عملا إرهابيا، حيث قتل السفير الأمريكي
في ليبيا كريستوفر ستيفينس وشون سميث الموظف بإدارة الصحافة التابعة
للخارجية الأمريكية، إضافة لاثنين من مشاة البحرية الأمريكية كانا يقومان
بحراسة السفير. وجاء الاعتراف على لسان رئيس المركز القومي لمكافحة
الإرهاب ماثيو أولسن في جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء
19 سبتمبر. وعلى الرغم من أن المسؤول الأمريكي أكد بأن المسؤولين
الأمريكيين قتلوا في هجوم إرهابي على القنصلية، إلا أنه أشار إلى عدم
امتلاكه أدلة تثبت وجود أي تخطيط مسبق للهجوم. بل وأعلن أن "الأحداث تطورت
بشكل عشوائي وأن المسلحين الذي استهدفوا القنصلية، كما يبدو، انتهزوا
الفرصة السانحة لهم". وأفاد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق حاليا
فيما إذا كان للمعتدين على الدبلوماسيين الأمريكيين أي علاقة بتنظيم
"القاعدة" أو غيره من الجماعات الإرهابية.
وفي يوم الخميس 20
سبتمبر/ايلول، أي بعد يوم واحد فقط من اعتراف المسؤول الأمريكي وبعد 9
أيام من العملية، تقدم وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال بإعتذار لوليام
بيرنس نائب وزيرة الخارجية الأمريكي الذي وصل إلى طربلس في زيارة تتضمن
لقاءات مع كل من رئيس وزراء ليبيا الجديد مصطفى أبو شاقور ورئيس المؤتمر
الوطني الليبي محمد المقريف.
تساؤلات كثيرة ستظل تتردد في هذا الشأن
من قبيل هل كانت احتجاجات الليبيين في 11 سبتمبر 2012 أمام مبنى القنصلية
الأمريكية في بنغازي على فيلم "براءة المسلمين" ضخمة إلى ذلك الحد الذي
سمح بقصف القنصلية الأمريكية بالقنابل؟ وماذا يعني المسؤول الأمريكي
بعبارة "الأحداث تطورت بشكل عشوائي"؟ هل يعني أن السفير وموظف إدارة
الصحافة والعسكريين الأمريكيين قتلوا بطريق الخطأ؟ وهل كل ذلك يعني أن
المخابرات والسفارات والقنصليات الأمريكية على اتصال بعناصر المنظمات أو
المجموعات الإرهابية الجهادية، أو في أحسن الأحوال على اتصال مع عملاء لها
داخل هذه المجموعات يقومون بتوضيح الأمور؟!
في كل الأحوال، لقد قام
وزير الخارجية الليبي شخصيا بتقديم اعتذاره لنائب وزيرة الخارجية
الأمريكية. ولكن هل يعتبر ذلك نهاية الموضوع، أم أن الأجهزة الأمنية
والاستخباراتية الأمريكية ستظل تعمل على أراضي ليبيا وبقية الدول التي
تأفغنت مثل باكستان والعراق للعثور على قتلة الدبلوماسيين والعسكريين
الأمريكيين؟ وماذا ستكون طبيعة عمل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في ليبيا،
ومع من ستتصل، وبمن ستستعين؟ وهل يمكن أن نعتبر مقتل الدبلوماسيين
والعسكريين الأمريكيين مسمار جحا في ليبيا؟
في الواقع، قد لا نكون من
أنصار نظرية المؤامرة، ولكن يمكن أن نفترض جدلا أننا من أنصار نظرية
الأفغنة. أي سيناريوهات تطبيق النسق الأفغاني في دول أخرى. إذ أنه من
الصعب تكرار عملية الأفغنة بحذافيرها، بل يمكن وضع سيناريوهات متحركة على
النسق الأفغاني، وقد رأينا، وما زلنا نرى، أحدها بالفعل في العراق. وما
يحدث في ليبيا منذ القضاء على ثورة الشباب ضد نظام معمر القذافي (بدءا من
تاريخ أول مؤتمر صحافي في 28 فبراير 2011 في بنغازي للمجلس الوطني
الانتقالي والذي اعترف فيه عبد الحفيظ غوقة بأن المجلس على اتصال بوزيرة
الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون) يمثل أيضا سيناريو متحركا على النسق
الأفغاني. والمثير هنا أن التاريخ لا يتوقف عند الدروس المستفادة
والتحذيرات. وكثيرا ما تتكرر بعض الأمور التي تؤكد تكرار ليس التجربة
بالضبط، وإنما أحد وجوهها، وهو ما نطلق عليه النسق. ولنتذكر جيدا من كان
يقوم بتمويل المجاهدين الأفغان في ثمانينيات القرن العشرين، ومن كان يرسل
مجاهديه ومواطنيه للحرب ضد الإلحاد السوفيتي، ومن كان يقدم السلاح والدعم
الاستخباراتي والمالي أيضا!
في حديث لرئيس لجنة الشؤون الدولية في
المجلس الفيدرالي الروسي ميخائيل مارجيلوف مع إحدى وكالات الأنباء
الروسية، قال "أنا اتفق مع الخبراء الذين يعتقدون أن المملكة العربية
السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سورية وفي العالم العربي". وأضاف: "إن
الأنظمة الدكتاتورية العلمانية في بلدان الربيع العربي، ومنها مصر وتونس
قد دخلت في طريق مسدود حيث لم تفلح في إنجاز التحديث. وفي النتيجة ساعدت
بصورة مباشرة أو غير مباشرة على أسلمة بلدانها والمنطقة عموما". وأكد ما
رجيلوف أن "هذه الانظمة خلقت وضعا قررت فيه غالبية السكان أن الرجوع إلى
العقيدة الدينية فقط يمكن أن يحسن معيشتهم. وغدا هذا الأمر الاتجاه
الرئيسي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وذهب مارجيلوف إلى أن
"البلدان الغربية ولاسيما واشنطن قررت الارتكاز على من يسمون بالمسلمين
المعتدلين في العالم الإسلامي وليس على المتشددين. وقررت الولايات المتحدة
لدى نشرها الديمقراطية عدم السير ضد التيار بل ركوب موجة العمليات
الجارية. ولهذا الغرض وجب دعم الإسلاميين المعتدلين المتنفذين. وأصبح من
الصعب الآن الجزم بما ستؤول إليه سياسة الغرب هذه. ومن المحتمل أن تعم
الفوضى التي ستصبح نمط الحياة في جزء من العالم الإسلامي. ويجب ألا ننسى
أن المتطرفين قد يوجهون لدى الضرورة السلاح ضد الإسلاميين المعتدلين". قد
نختلف مع مارجيلوف في وصفه للأنظمة الديكتاتورية في بلدان الربيع العربي
بالعلمانية. وقد نرى أيضا أن المتطرفين لا يوجهون أسلحتهم فقط إلى
الإسلاميين المعتدلين، بل وأيضا إلى المواطنين الذين يخالفونهم في الرؤية
والدين والثقافة. ولكن هذا ليس جوهر الموضوع بالضبط وإن كان ذلك أمرا مهما
للغاية، إذ أن الصراع يدور بين أنظمة ديكتاتورية رعت الإرهاب في فترات
تاريخية وبين مجموعات إرهابية تلقت دعما إقليميا ودوليا لتنفيذ أجندات
جيوسياسية وجيواقتصادية. والطريف هنا، هو أن غالبية قادة "الإسلام المعتدل
حاليا كانوا يناصرون ويدعمون ويساندون تلك المجموعات الإرهابية الجهادية
في تلك الفترات التاريخية، بل ويغازلونهم على الدوام حتى بعد أن وصلوا إلى
السلطة. ولا يمكن أن نستبعد أن تحدث صدامات جزئية وفقا لرؤية الراعي
الأمريكي.
إن جوهر الموضوع هنا، هو أن الصراعات التي تضمنتها الأفغنة
بشكلها الكلاسيكي في أفغانستان وبعناصرها، من حيث التمويل والتسليح
والأفراد، تدور الآن في دول شاركت أنظمتها بطرق مختلفة في السيناريو
الأفغاني الكلاسيكي. الأمر الآخر، هو أن نفس مصادر الإمدادات بالمال
وبالأفراد وبالمعدات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية هي نفسها ولكن
الأحداث تدور في ليبيا وسورية واليمن، وربما السودان، ومن قبلها في
العراق.. وتدور أيضا في مصر ولكن بشكل بطيء نظرا لطبيعة المصريين وتحالفات
القوى السياسية الوطنية والليبرالية واليسارية وطبيعة تركيبة الدولة التي
تحتاج فترة أطول للتفكيك والانهيار الكامل. أما الأحداث الجارية في تونس،
فهي لا تختلف كثيرا عن ما يجري في الدول السابقة، لكن الآلة الإعلامية
المتنفذة ترى عدم التركيز على تلك الأحداث المأساوية حاليا. كما أن طبيعة
الدولة في تونس ونشاطات القوى السياسية الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للإسلام السياسي
والتراكمات الاجتماعية والثقافية قد تلعب دورا هاما في عدم التعجيل بتحقيق
النسق الأفغاني. ولكن الأوضاع في كل الأحوال، وفي ظل محاولات السيطرة
الكاملة من جانب تيارات الإسلام السياسي سواء كان في السلطة أو خارجها،
تتجه نحو فوضى غير خلاقة بالمرة تتسم بطابع الأفغنة، وما يجري في
أفغانستان وباكستان من جهة، وفي العراق وليبيا وسورية واليمن من جهة أخرى
أكبر الشواهد على ذلك.
ا
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 19194
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
بارك الله فيك فرووووووحة على الموضوع وأمريكا الملعونة مسمار جحا أكيد وادور فيها في السماء لقتها في الوطاء بفضل الخونة والعملاء لأن ليبيا البقرة الحلوب وحلمهم الذي لم يتحقق طيلة 42 سنة بفضل زعيمها القائد معمر القذافي الذي كان عظم غصة في حلق الغرب بالكامل وأولهم أمريكا الملعونة وجعل ليبيا عصية عليهم وعلى غيرهم
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35281
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
اجزتى التعبير اختى نتنفس من الاخضر ,بالفعل هذا المسمار جحا انقض على فريسته ليبيا بفضل العماله والخيانه , والان تعيش امريكيا نشوه تحقيق الحلم الامريكى الصليبي لتدنيس ارض الاجداد التى كانت بالفعل عصيه عليهم بفضل سيد السبيب القائد المجاهد الشهيد الصائم معمر القذافى , وهذا التصريح يوضح حقيقه امريكيا وانيابها الطويله التى تتقاطر دما لانقضاض على ليبيا ارضا وشعبا وثروات ..ومتى يستيقظ الجرذان من سباتهم ..
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 19194
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
امريكا تعلم من خلال عملائها ومرتزقتها ما يحدث في الجماهيرية وهي تزج بقطعان القاعدة داخل الوطن وتسهل لهم بعض العمليات حتى تقوم امريكا مستقبلا بتحويل جنودها اللذين غادروا افغانستان الى الجماهيرية لتنفرد بسرقة ثروات الجماهيرية وكذلك لنشر البلبلة في دول الجوار وخصوصا الجزائر الحبيبة
????- زائر
رد: المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
نعم اخى السهم النارى صدقت القول ,بالفعل امريكيا دخلت فى حرب لم تخسر فيها جندى امريكى واحد , واستخدمت المرتزقه التكفيريين كحطب اشعلت بهم نار حروب فى منظقه شمال افريقيا والشرق الاوسط وزرعت عملائها فى قلب ليبيا وفى اماكن حساسه وقياديه , بعد ان لمعت صورتهم وعملت منهم شخصيات كالبالونات الفارغه المملؤه بالهواء والتقطت قيادتنا الحكيمه الطعم ومنها بدات خيوط المؤامره بالتغلغل فى ليبيا الوطن ,وقدر الله وما شاء فعل .. , ..
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 19194
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: المخابرات الأمريكية تعرف كل شئ وشبح الأفغنة يخيم على المنطقة..
يا خوتي امريكااااا خططت لهذا الحرب تحت اسم الخرااااب العربي للسيطرة على الثرواااات
لان امريكاااا تعرف اقتصااادها كويس انه على وشك الانهياااار لذا قااامت بهده الحرب المنجوووس واحتلااال البلاااد
باستخدااااام ابنائهاااا الخونة والعملاء ... للسرقة الثروااااااات وهذا الحااال نراااه الان ....
لان امريكاااا تعرف اقتصااادها كويس انه على وشك الانهياااار لذا قااامت بهده الحرب المنجوووس واحتلااال البلاااد
باستخدااااام ابنائهاااا الخونة والعملاء ... للسرقة الثروااااااات وهذا الحااال نراااه الان ....
ظلال النور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5632
نقاط : 15859
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
. :
مواضيع مماثلة
» المخابرات الأمريكية..كيف تعمل وتتغلغل داخل بلدك ؟ج1+ج2
» الدور الخفى لقناة الجزيرة فى خدمة المخابرات الأمريكية.بقلم د.رفعت سيداحمد.
» المخابرات المركزية الأمريكية تستخدم برمجيات وتقنيات معقدة تمكنها من التجسس ع
» وورلد تريبيون: أوباما أبلغ المخابرات الأمريكية بضرورة إسقاط الأسد
» نائب أمير ثوار ليبيا يعترف :تلقيت 002 ألف أورو من المخابرات الأمريكية
» الدور الخفى لقناة الجزيرة فى خدمة المخابرات الأمريكية.بقلم د.رفعت سيداحمد.
» المخابرات المركزية الأمريكية تستخدم برمجيات وتقنيات معقدة تمكنها من التجسس ع
» وورلد تريبيون: أوباما أبلغ المخابرات الأمريكية بضرورة إسقاط الأسد
» نائب أمير ثوار ليبيا يعترف :تلقيت 002 ألف أورو من المخابرات الأمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي