الجرذة التــــى أكلت أولادها

الجرذه التي أكلت أولادها



عندما قامت التوره الفرنسيه بمحاكمة أبنائها والجر بهم الي المشانق وقطع رؤسهم في



ساحات باريس نتيجة أخطاء قامو بها بعد نجاح تورتهم اطلقعلي التوره الفرنسيه القطه التي اكلت اولادها



وعندما ننضر الي تورة ليفي في ليبيا المحتله ومايحدت بين الجرذان تلك التوره من قتل



وأقتتال لشباب في ربيع العمر تاره من اجل المكافأت وتاره من اجل الصراع علي المعابر وتاره



من اجل مراكز النضام الشرعي السابق وتاره وتاره وتاره ...ألخ لايجد المرء الأ ان يقول



بانها



الجرذه التي اكلت اولادها نعم انها جرذه لأن الناس الذين قامو بها وغررو بشبابنا متجرذين



من الاخلاق والقيم وغلبت عليهم مصالحهم الشخصيه



ورغم ان هده الجرذه تشابهت في مضعفاتها مع القطه من قتل لي



ابنائها لكنها اختلفت في قيمها والاساس التي قامت من اجله



التوره الفرنسيه قامت ضد الملكيه من اجل التحول الي الجمهوريه وقامت في مجتمع تتجاوز



فيه نسبة الاميه 90% ومجتمع يغطيه الفقر المقطدع حيت يستباح الشرف برغيف خبز



وغيره من اسباب تجعل الفرد يحطم الاصفاد



اما الجرذه قضت علي شباب كنا سنستفيد منه في بناء ليبيا الغد التي تنتهي مشاريعها بحلول



العام 2015 من توسيع مطارات وانشاء مواني وصيانه لطرق و500الف وحده سكنيه



تجاوزت نسبة الأنجاز فيه 70%





خرجت هذه الجرذه المتعفنه في مجتمع انتهت فيه الاميه ومجتمع يبلغ فيه متوسط دخل الفرد في السنه



12الاف دولار باعتراف البنك الدولي ومتوسط الاعمار في العشرينات



بفعل تلك الجرذه دمر النسيج الاجتماعي اليبي فمن المعروف ان المجتمع اليبي قبلي الا درجة



الجوهويه وشبيه جدا بل مجتمع الافغاني من الناحيه القبليه حيت يتعصب الفرد فيه الي قبيلته



قبل وطنه الأ ان قوة السلطه الشرعيه السابقه التي فرضت الامن والامان زادت من ترابط



افراد هدا المجتمع فازادت الانساب بين مختلف القابئل وبدأت تخف القبليه بدرجه كبيره



والان بعد ان خرجت تلك الجرذه رجعت القبليه اكتر من ذي قبل فانقسم المجتمع اليبي الي



قبائل مؤيده وقبائل متجردنه مع احترامي لي شرفاء تلك القبائل فلا يتقبل



المؤيد ان يتصاهر او ان يشارك او ان يمارس اي نشاط اجتماعي مع المعارض لحقده عليه



والعكس صحيح



في ضل حكم هذه الجرذه تستباح البيوت وتقتل النساء بينما في العهد الماضي حتي الشرطي لايستطيع ان يذخل بيتك ولو سردنا ما في جعبتنا مازال الكتير الكتير



جعلتنا هذه الجرذه نفقد احساس المواطنه ولا نشعر بنتمائنا الي بلادنا جعلتنا نفرح بقدوم



الغرب بأساطيلهم وبذاهب أموالنا الي قطر وغيرها كل ما يأتي خبر يسيئ الي ليبيا نقول بل



عاميه (تخلا ولا تنبت فيها نخله)



فيا أيها الشرفاء الي متى الصمت والخنوع والذله كلنا افراد شعب مسلح





وكلنا استفدنا من الازمه من الناحيه العسكريه فلماذا نسكت عن حقنا وعن بلادنا التي تسرق وتنزف









بقلم :::: محـــــــــــــــــــــــــــــور النهـــــــــــــــــر

بارك الله فيك على الموضوع والله المستعان

مشكور اخى على هدا الموضوع وبارك الله فيك

مشكورررررررررر