واقع ملموس، ما السر في انحدار اخلاق الجردان ؟.

الواقع اخي جندوبة ان البئة تغيرت عن السابق والاخلاق اخذت تضمحل شيئا فشيئا
والجيل القديم بداء ينقرض وتنقرض معه العادات والتقاليد والحزم في التربية والحشمة
واصبحت الاجيال تتميع وتنحل من منظومة التقاليد المتعارف عليها , والآباء منهمكين في توفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائهم وغفلوا عن التربية واهميتها والاعلام زاد الطين بلة والانترنت واستخدامه الخاطي فتح ابواب الفساد على مصرعيها والمشائخ قليل من فيهم على الجادة وحريص على ابناء المسلمين والمسؤلين بين سارق وجاهل ومحابي وشريف لاحول له ولاقوة امام طوفان الفساد , وحدث يا اخي المناضل جندوبة ولا حرج عن الحال المزري الذي نعيشه
ولو لم نتدارك بسرعه ونهب ونحمي بناتنا وابنائنا من الغزو الفكري الماسوني الذي يستهدف تدمير اخلاق السلمين فسيكون الامر سيء ومدمر ونحن سنجني العواقب الوخيمة كما هو الحال
المزري اليوم ..............
لك فائق الاحترام اخي المناضل الاصيل جندوبة

أحسنت أخي جندوبة لقد شخصت الواقع

ما حاورت يوما جردا الا قال إحدى الثلاث :

يا إما ربي يستر وخلاص وهذوما اللي هه شبة مقتنعين بانهم ساروا في الاتجاه الخطأ.

أو يقول لك الثورة شوهت وانحرفت عن مسارها

أو يسبك ويشتمك ويناقشك نقاش بيزنطي

أحييك أخي المناضل جندوبة على طرحك لهذا الموضوع الهام جدا وأحيي الأعضاء الكرام على تعليقاتهم الراقية التي لم تخرج عن الواقع ووضعت اليد على الجرح إن صح التعبير حيث أننا نخلص من كل ذلك إلى أن هذا كله يرجع مرده إلى الشيء الأساسي وهو الأخلاق سواء الموروثة أو المكتسبة والذي تعتمد على الأصول والمنبت إن كان منبتا طيبا تكون ثماره طيبة وإن كان منبتا سيئا تكون ثماره سيئة أي أن العامل الوراثي (الجينات الوراثية) تلعب دورا هاما في التركيبة النفسية والأخلاقية للشخص وفي ذلك قال صلى الله عليه وسلم (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس).. ثم نأتي إلى أمر آخر يعد من أهم العوامل المؤثرة في أخلاقيات وتركيبة الشخص وهي التنشئة والتربية التي أصبحت للأسف الشديد مهملة إلى حد بعيد بسبب إهمال الأم وربما جهلها للأسس التربوية السليمة فهي القاعدة الأساسية في التنشئة السليمة من عدمها وفي ذلك يقول الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها** أعددت شعبا طيب الأعراق!!
وكذلك انشغال الأب في السعي وراء الرزق إلى حد إهمال الجانب التربوي والعاطفي يجعل الأبناء عرضة للمؤثرات الخارجية للبيئة المحيطة بهم ويصبحون ضحايا للسلبيات أكثر من الإيجابيات بحكم الميول النفسية فيتأثر بالميول السلبية والسيئة بعيدا عن رقابة الأهل ومراقبتهم لسلوكيات الأبناء كما لا ننسى أو نهمل الجانب الديني وعدم توعية الأجيال بالدين القويم وبالحلال والحرام والالتزام بما يحبه الله ويرضاه وبالأخلاق الحميدة التي يحث عليها الدين الحنيف وتجنب ما يغضب الله ولعل أهم ما يؤثر على الذرية من حيث الصلاح هو الأكل الحرام والسحت والعياذ بالله!! فلا يبارك الله في من كان منبته من حرام فيكون نتيجته جيل فاسد دينيا وأخلاقيا ورسولنا الكريم يقول: (وما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق) التي أصبحت آخر هموم أولياء الأمور في وقتنا الراهن إلا مارحم ربي فيترتب على كل ذلك اكتساب أخلاقيات وسلوكيات سيئة تضر بالمجتمع ككل فيصبح الجيل الذي يفترض أن يكون عماد المجتمع وقوته هم نقطة ضعف ذاك المجتمع فينهار ويسهل اختراقه من خلالهم حيث يقول الشاعر (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) يعني الأخلاق بشكل عام وشمولي هم أساس تقدم وتأخر وسقوط أي مجتمع وهذا تماما ما حدث عندنا للأسف الشديد تم اختراقنا من خلال الشباب غير المحصنين ضد الأمراض الاجتماعية التي ترتكز كلها على الأخلاق الموروثة والأخلاق المكتسبة والله المستعان

اللهم احفظ البلاد و العباد من شرورهم و اهديهم الى ما تحب و ترضاه و هذا ابتلاء من المولى عز و جل و لا اعتراض على قضاء الله اللهم نسألك اللطف فى مبتلنا و التخفيف علينا برحمتك يا ارحم الراحمين .

بعيدا عن الترهات والشطحات والخزعبلات عن ثورة النوار العربي -

ما يحصل في ليبيا الان ماهو الا - ازمة في ديننا ومن ثم اخلاقنا التي نستقيها من الدين طبعا

ما يحدث على ارض الواقع هو بعيد كل البعد عن ما حثنا عليه ديننا واخلاقنا - الانسان البسيط يميز - حسب تربيتنا - ان هذا حرام وان هذا حلال

في اذاعة طرابلس المسموعة هناك شخص يدعي فتحي - لاادري ما هو لقبه - وشيخ اخر خرج علينا الان - له برنامج ايضا في المسموعة وفي السابق حلقات بسيطة في المرئية ثم اختفى

لو تسموعهم شن يقولوا - اتقولوا ما همش مسلمين - يعني برنامج يحث على الفتنة والاقتتال بين افراد الشعب الليبي - وكان هؤلاء الناس من اصناف اكلي لحوم البشر - او مصاصي الدماء - يتابع هذا البرنامج الاف الليبيين وعلى صبح ربي -

ما يحاولون الان القيام به هو القضاء على المنظومة القيمية والاخلاقية والدينية للمجتمع الليبي المتماسك الذي كان في السابق مضرب مثل للطيبة والحشمة ودماثة الاخلاق - كانت التراتيب الاولى لمسابقات القران الكريم في العالم كله جلها لليبيين - زرع فينا حب الوطن وحب الاخلاق - لكننا الان كرهناه بفضل اعمالهم الدنيئة

واتحدث عن نفسي لو عندي مبلغ مالي يساعدني - ليبيا ماعاش نقعد فيها من اللي نشوف فيه

ربي يكون في العون - وحسبي الله ونعم الوكيل فيمن خطط وساعد ودبر على جعل ليبيا بهذا المستوى وبهذه الحال

أخي جنذوبة

عندما تتحدث مع حقد وحسد ومجموعة متكاملة من الصفات المكروهة كرمكم الله ومدفونة مـــــاذا تتوقع
أحقاد قديمة من العهود المظلمة التي كانت تعيشها ليبيا
أناس تربوا على الضغينة المدفونة وأنْ لها الان أن تظهر
ولن تجدهم أمامك ألا حائط لالا فالحائط صح يصدك ولكن لايتحرك ويقتلك هـــؤلاء أناس بلا عقول تقودهم أحقاد مدفونة بلا تفكير
ولاتعليم ولا ثقافة حتى المتعلمين منهم أصبحوا لايفقهون عندما تركوا أرث أجدادهم الاتراك والطليان واليهود يسيطر عليهم لذلك من تخاطب
بيئة أما وراثة أو طابع قديم يصعب تغير صورته
لغة وثقافة وتعليم مكتسبة من حكومة غربية مستوردة هدفها تدمير البلاد وتيسير العباد الى لاشيء أو الى شيء يخدم وأقعهم
لذلك من تخاطب سجين أصبح سجان وطالب أصبح أرقى من أستاذ وموظف أصبح مدير ويحكم في البلاد
ولغتهم الان هي القوة والقوة والقوة
لأنهم يريدون ويعشون في بلاد ألاقانون
وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع

نعم اخي الحر جندوبة هؤلاء المزاريط انكشفت نواياهم الخبيثة التي كانوا يحبسونها ويخططون لها منذ مدة طويلة هؤلاء عمتهم المادة والجشع والطمع والغدر والخيانة وهذا هو حال اجدادهم اليهود فالشرش غلاب يا خوي جندوبة وهؤلاء المجرمين لا يعرفون لا قوانين ولا انظمة ولا اعراف ولا حتى حق الجار انهم يتلونون ويتوددون اليك من اجل مبتغاهم ومصالحهم وهم لا يتوانون في التكشير عن انيابهم وما تخفيه قلوبهم الحاقدة الشديدة السواد

هؤلاء لن يتغيروا وانما يمكن ان يلجموا ويخرسوا الا الابد هؤلاء يجب على الشرفاء الاحرار ان تضع اقدامهم على رؤوس المزاريط وان لا يرفهوها ابدا عنهم فهم كالزنبرك اذا ضغت بقدمك عليه فان لا خطر منه واذا رفعت قدمك عنه فسوف ينتفض بوجهك

على الشرفاء الاحرار ان يتصيدوا هؤلاء المزاريط وان يضعوهم في سجون تحت الارض وان يسقوهم كأس الذل والمرارة بسبب خيانتهم وتآمرهم على الوطن ورهنه للمستعمرين
هؤلاء لن يخيفهم ولن يلجمهم الا القوة والنار وابقاء حالة الضغط عليهم حتى لا يتنفسوا الهواء

فاهمين الحرية غلط