ها قد فشلت الانتخابات فماذا بعد ....؟

في لحظة من لحظات القدر وعلى بقعة من الأرض تدعى ليبيا, قتل الآلاف وشردت مدن ودمرت أخرى على من فيها, تقاتل الإخوة, فعطلت عشار وأزهقت أرواح وسفكت دماء, وسالت أودية واحتملت السيول الزبد , قال المتفائلون إن الزبد سيذهب جفاء فلم يذهب!,بل اختلط ذاك الزبد بتلك السيول واختلط معها الحابل بالنابل فلم نعد نفهم ما الذي حدث وما الذي سيحدث! , قد سلبت أرزاقنا وانتهكت حرماتنا أمام أعيننا , و صمت آذاننا من أصوات التكبير المرافق للسلب والنهب والتقتيل ونبش القبور ! ومن أزيز الطائرات الأجنبية التي انتهكت سيادة الموطن ومزقت أجساد أبناء ذالك الموطن , ومع هذا يقولون أن الحرية الحمراء لها باب ولها مهر من الدماء والمآسي والآلام والتفريط في الكرامة والسيادة! ,قدمنا المهور الباهظة الثمن مقابل تلك الحرية , فضاعت المهور وضاعت معها الحرية, فقضي الأمر ونسينا الحرية , وبات الحديث مقتصرا على ما يرجعنا إلى نقطة كنا نضنها ليست بالبعيدة ! فإلى متى سنصبر على فقدان الأمان وسيادة البلاد؟ , قالوا إن موعدنا الانتخابات! أليس ...
ذالك بقريب ؟! فهي البلسم والدواء وعصا موسى والطبيب ,فولينا وجوهنا شطر مراكز الانتخابات, فلطخنا السبابة بالأحبار , وساد الصمت أركان الوطن المنكوب فرحا بنهاية النفق المظلم , وإذا بذاك النفق يزداد طولا والظلام لم يعكر صفوه ببريق النور المنتظر! , لست بواصف الحال ما بعد الانتخابات لأني لا أريد تكرار ما كتبت! فلم يتغير شيء! إلا نعيق سماحة المفتي حول ولاة الأمور , فحلل الخروج عليهم عاما وحرمه عاما!, هذا ما جرى به القلم وجادت به القريحة !

تعليقي ...
والله انكم لا تفقهون فالدين شيئا هدا يحل شيئا عاما ويحرم نفس الشئ العام الاخر ويأتي الاخر ليبرر له دلك فيقول هدا ولي أمر ودلك لا ؟ ...فأنتم تبررون لأنفسكم فعلتكم الشنعاء ولا تريدون الاعتراف بالخطأ وهدا اكبر دنبا من الخطأ نفسه والهروب من البركه الداميه التي نحن فيها الان امرا بعيد المنال وانكم ستقعون فيما هو اسوء من هدا الدي نحن فيه بسبب استمراركم عالخطأ والله يعلم المصير والله يعلم سائر الامور ....

بقلم عبد الفتاح العماري

لك الله يا ليبيا

لأنهم فاشلين من الأساس وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

الانتخابات متعهم كلها تفنقي زايد