من قنواتهم ** أكثر من 20 ألف جرذ يعانون من أمراض خطيرة ...

أكد الدكتور محمد الفاخري ( تقريبا الأسم هكذا غير متأكدة ) أن أكثر من 20,000 جرذ من المناطق الشرقية يعانون من إضطرابات نفسية متمثلة فى إضطراب ما بعد الصدمة نتيجة الأحداث التى مروا فيها أيام الحرب ( هذا غير الناتو معاهم ؛ كبدي عالجيش يلي يتلقي فى الرصاص والصواريخ من السماء ومن البارجات ) المهم فى حديث مطول له أكد على ضرورة أخذ الصحة النفسية للمقاتلين فى عين الأعتبار حيث لاحظ هو ومجموعة من الأطباء ظهور أعراض تتفاوت حدتها من الخطيرة والمحتاجة للتنويم فى المستشفيات تحت اشراف طبي خاص ؛ إلى المتوسطة والطفيفة .. ونتيجة لهذه الأعراض حدثت العديد من السلوكيات الشاذة لدى هؤلاء الأفراد فى تعاملهم مع أسرهم وأبناءهم و زوجاتهم وكذلك سلوك سلبي وعدواني فى الشارع وفى المؤسسات العامة والخاصة .
حيث أشار لإزدياد حالات الطلاق حيث ذكر حالات بعض الأشخاص واستخدامهم العنف المفرط ضد عائلاتهم وإرغامهم على الذهاب فى رحلات لأماكن الجبهة والبقاء هناك لأيام بدون طعام ولا شراب فى اشارة لإنحراف سلوكي واضح لدى هؤلاء الأشخاص .. كما ذكرت بعض العائلات أن أبناءهم يحبذون استخدام الرصاص فى كل شي حتى إطفاء المصباح الكهربائ ؟؟؟؟؟؟؟
وأشار للدور الضعيف للدولة فى تقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررين من هذه الحرب وتبعاتها على المجتمع حيث أن رقما بهذا الحجم فى المناطق الشرقية وحدها ينبئ بخطر جسيم فى تفكيك المجتمع الليبي بإثارة سلوك عدوانى وعنيف تجاه الأهل والمجتمع ..
ويجدر بالذكر أن إضطراب ما بعد الصدمة يعني تذكر الشخص لحدث مؤلم بشكل غير طبيعي وبشكل متكرر ومعايشة الحدث كأنه واقع
ولا يقدر على مقاومتها وينطوي عنه شعور بالذنب والحزن والعدوانية واستعادة الحدث بصورة مفاجأة والتعبير عنه بصورة انفعالية والتوقف عن السلوك السوي وظهور حالة من التشويش والخلط الذهني . مما يؤدي لحالة من التفكك فى التفكير والشخصية وتشمل هلوسة الأضطهاد والملاحقة وهلوسة الماضي والقلق واضطراب النوم . وضعف التركيز والعزلة الإجتماعية واحيانا تظهر علامات الإنفجار والغضب الشديد والتهيج أو الخمول كرد فعل عكسي . مما يؤدي للموت المؤقت للشعور والعاطفة كحيلة دفاعية نفسية يلجأ إليها هؤلاء الأشخاص لإستعادة السلام الداخلى وهذه حيلة مدمرة تقتل معنى الأمل والحياة .
وتحدث اعراض اخرى مثل القلق والرعب والإكتئاب على فترات وربما يعاني منها الشخص لسنين ..

والآن ماذا عن أطفالنا الذين عاشوا حوالى السنة من اعمارهم تحت قصف الناتو ..
لن اتحدث عن اخوتى الشجعان فى الجيش الليبي لربما لن يكفى الحديث للصباح .

حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شلقم وأمثالك وكفى

حسبنا الله ونعم الوكيل

هذا التصريح الخطير ينبأ بكارثة فى المجتمع الليبي ؛ مع ازدياد حالات القتل المتعمد والتعذيب الوحشي لكل من يقع فريسة تحت ايديهم ..
والأدهى من ذلك صمت اجهزة الدولة عن تلك الجرائم التى تحدث أحيانا ممن يدّعون أنهم مسئولون كبار فى الدولة ؛ وغياب القانون الرادع مما سيؤدي لوقوع عبئ أمراضهم النفسية على المواطن البسيط فى أقرب فرصة إلتقاء بينهم حتى مجرد اجتيازه لأحدهم على الطريق العام .
و كان الله فى عون المواطن الليبي المكلل بالأثقال المادية والمعنوية والنفسية سيتحمل أيضا مرض فئة كبيرة من المجتمع حفاظا على حياته ..
وهذا ما تفضلت به فبراير على الليبيين .

انشاالله يكملو.. شن انديرو بيهم ..الله لا تعقب عليهم بلا..

إن شاء الله يهبلوا وهذا انجاز من انجازات 17 قهاير البلوة

حسبي الله ونعم الوكيل

ركبتهم الرعشه ياحنه وين وين الشجاعه ياجردان وين مش علي اساس ابطال هههههههههههههههههههههههههه جايينكم والنصر والا رجوع عنه