اموال الخليج لحماية( دولة إسرائيل ).. و زعزعة استقرار سوريا !!

يمر هذه الايام الكيان الصهيوني بازمة اقتصادية خانقة و تشهد المدن الاسرائيلية مضاهرات و احتجاجات كادت تعصف بحكومة ناتنياهو حيث وجدت الحكومة الاسرائيلية نفسها عاجزة عن فعل اي شيء و ارتفع العجز الاقتصادي الاسرائيلي و تطورات واسعة الى درجة ان مواطني الكيان الصهيوني بدئوا في احراق انفسهم في ظاهرة جديدة على ما يسمى بدولة اسرائيل و بدا ألاف اليهود يهددون بالعودة الى دولهم الاصلية و عجزت الولايات المتحدة الامريكية في التخفيف الضغط على الكيان الصهيوني نضرا للازمة الاقتصادية اللتي تمر بها و لاكن كرم العرب كان اسرع لانقاذ الكيان الصهيوني و كسب رضا فلم تتاخر احدى الدول الخليجية بدعم الكيان الصهيوني و انقاذه و قامت بمساعدته ماليا بمبالغ خيالية على شكل هبات قدرت بمليار دولار امريكي و هنا يتسائل المراقبون الم يكن يجدر من هذه الدولة العربية مساعدة الصومال و لبنان او بعض الدول المسلمة او حتى مساعدة سوريا في حل ازمتها و في مفارقة غريبة بدات هذه الدولة العربية كل ما في وسعها لاستمرار الصراع المسلح في سوريا و قدمت كل الوسائل لاقتتال السوريين في الوفت اللذي كانت تتدعم ما يسمى دولة اسرائيل على الاستقرار و نذكر حكام هذه الدولة العربية ان الايام دول و ان الدور قادم عليهم مهما قدموا من مساعدات و ولاء للكفار و ان غدا لنضيره قريب.
فوضيل عباس
كاتب ومحلل سياسي

خليهم المشكله في احرارنا نفهموهم ان مافي خير في ام الخير وما معدلين!

كان الاولى مساعدة شعوبها في تامين المسكن الكريم و الحياة المرفه ثانياً دعم اخوننا المسلمين الذين فراشهم الارض و غطائهم السماء و الذين لا يجدون قوت يومهم