من أنتم ؟؟؟

من أنتم ؟؟؟

رسالة مفتوحة إلى معظم الكائنات التي يطلقون عليها "الليبيين" :

هذا المقال مأخوذ من الصفحة الرسمية لبرنار هنري ليفي الأب الروحي لما يسمى بالثورة الليبية أو بالأحرى عراب ما يطلقون عليها ثورة 17 قهاير و هو يتحدث فيه عن مقتل السفير الأمريكي في بنغازي و ما لفت انتباهي حديثه عن التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي في ليبيا و عن تدخل القوات الخاصة الغربية مباشرة على الأرض في ليبيا.
يعترف ليفي أن حلف شمال الأطلسي قام بإنزال بري لعناصر من القوات الخاصة قامت بالقتال ميدانيا في ليبيا إلى جانب ما يسمون أنفسهم بالثوار أو و حسب الإسم الأصح الجرذان كان هذا عاديا لولا أن كل ليبي تتحدث معه ينفي ذلك و يتهمك بالكذب و يقول باللغة العامية الليبية " جبناها بالتكبير " أي أنهم اسقطوا القذافي بهتافات الله أكبر و لا دخل للجيوش الغربية بانتصارهم كل هذا رغم أن قائدهم ليفي يؤكد على وجود دعم ميداني و قوات خاصة تعمل على الأرض.
فهل هو كذب و رياء ؟ أو غباء و سذاجة ؟
الواضح أن الإثنين هما صفات متأصلة في الشعب الليبي إذا كان يمكن أن نسميه شعبا :
فالكذب و الرياء و النفاق هي أبرز سمات هذا المجتمع الغريب و قد عاشرت منهم الكثيرين و إتضح أن الليبي هو مرادف لمصطلحي الكذب و النفاق و لنبدأ بالثاني فليس هذا غريبا على مجتمع يعتبر الخمر من المحرمات و يحلل في نفس الوقت المخدرات و الحشيش ليس غريبا على قوم يقولون أنه لديهم أكثر من مليون من حفظة القرأن ثم تجدهم يسجدون لأعلام أمريكا و الغرب.
أناس يدعون أنهم محافضون ثم تجد صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي و أشهرها صفحة " صور المرأة الليبية " ينشر فيها صور الليبيات و يتسابق الذكور للتعليق بكل وقاحة على الأوضاع المخجلة التي تحتويها الصور و رغم ذلك تلاحظ اقبالا متزايدا على هذه الصفحة كل يوم في المقابل لم نلاحظ سعيا جادا لإغلاقها فلو أحس الليبيون بإنزعاج من هذه الصفحة و غيرها في هذا السياق كثير لقاموا بالإبلاغ عنها لإدارة الموقع و لتم اغلاقها خاصة أن معظم أهالي هذا البلد لا شغل لهم سوى تمضية النهار على الفيس بوك و اللعب بالمزرعة السعيدة فهم كائنات لا تفرق بين الواقع و العالم الإفتراضي.
كما أن هذا المجتمع المحافظ و الأصيل المتشبث بدينه لا تجده مهووسا إلا بالجنس و لا يطيب له الحديث إلا عنه و تجد شبابهم المتدين سباقا للسؤال عن دور الدعارة و الخمارات في أي بلد يزورها كما أسر لي صديق و هو مختص في علم الإجتماع أن المواقع الإباحية أصبحت مثقلة بالفيديوات الجنسية الليبية و المقزز في الأمر أنها تحتوي على مقاطع لعلاقات بين الأزواج أي وصلت الحقارة بهؤلاء المحافظين المتدينين إلى نشر فيديوات إباحية لزوجاتهم و أمهات ابنائهم.
و المثير للضحك أنه في حوار مع زوجة صديق ليبي أنها عايرتني بإنعدام العلاقات الإجتماعية في تونس و أن الليبين مازالوا محافظين على التقاليد العائلية و صلات القرابة و أنهم إجتماعيون بإمتياز متناسية أن خلال الحرب الأخيرة قتل الأب ابنه و الأخ أخاه و الإبن أباه و تقاتل أبناء العمومة و الأصهار و أفراد القبيلة الواحدة و سيذكر التاريخ أن القذافي سقط بفعل خيانة من أحد أبناء عمومته.
فبئس المجتمع و بئس القرابة ...
كما عايرتني نفس زوجة الصديق بالعري في تونس و إنتشار السفور و التفسخ الأخلاقي و هنا أسأل ماذا نسمي شعبا قام بالإعتداء جنسيا على زعيمه و هو شيخ ناهز السبعين ؟ و ماذا نسمي ولعهم بهذا الصنيع لدرجة أنهم يمارسونه تقريبا مع أي أسير حتى يقال أنهم فعلوا الشيء نفسه مع السفير الأمريكي المقتول ؟

ماذا نسمي بحث الرجل المتزوج و الشيخ المسن عن بائعات الهوى في كل مكان يزوره رغم أن اغلبهم له أكثر من زوجة و يبذل الغالي و الرخيص مقابل قبلة من فتاة بسن أحفاده ؟ ألا يعتبر هذا شذوذا لأناس يدعون قيامهم بالفرائض و يحجون كل سنة إلى بيت الله ؟
يحدثك هؤلاء المنافقون عن الدين و تعاليم الإسلام و الأحاديث النبوية ثم يقطعون حديثهم فجأة ليحدثوك عن مغامرتهم الماجنة و بطولاتهم الجنسية بل و يتفاخرون بها.
أما الكذب فحدث و لا حرج فمن بطولات وهمية زمن الإحتلال الإيطالي و هو ما ينفيه غراتسياني المقيم العام الإيطالي في كتابه "نحو فزان" و إعتباره أن القبائل الليبية كانت متعاونة معهم إلا في ما ندر بل و يؤكد أن ما يسميه الليبيون مقاومة ما هو إلا صراع على كراسي الحكم الوهمية كما تجددت هذه الأساطير خلال الحرب الأهلية الأخيرة و نسج منها الليبيون قصصا خيالية و خرافات لا يصدقها طفل صغير و تتواصل إلى
بل يتواصل الكذب ليمس المقدس و يتطاول على الذات الإلاهية و شخص الرسول فمنهم من يعتبر حلف الناتو "طيور الأبابيل أرسلها الله لنصرتهم" و منهم من الأئمة من قال "لو شهد محمد رسول الله حلف الناتو لتحالف معه".
أما السذاجة و الغباء فقد يطول الحديث عنها و لكن لا بأس فمن جهل مدقع و كره شديد للدراسة و طريقة تعليم هي أشبه بمحو الامية إلى ثقافة تقريبا معدومة و سطحية و الحديث معاهم في أي مجال هو مضيعة للوقت فحواراتهم بزنطية قد تؤدي بك للجنون كما لا بد و أن تشاهد طريقتهم في الزواج و انجابهم للأطفال بطريقة تشابه الأرنب و القوارض كما لا بد كذلك من أن ترى طريقتهم في تربية الأطفال التي تخلوا من أي رعاية نفسية أو صحية بل هي أقرب للسادية و الإنتقام كما تنعدم فيها أسس التربية الحديثة فهؤلاء القوم و كأنهم من عصور بدائية لا يفقهون من قواعد التغذية السليمة و التربية الاسرية القويمة شيئا.
و قد حاولت مع العديد معهم دون فائدة و قد كان لي صديق ليبي مقيم هنا حاولت معه بكل قوتي حتى يحاول إصلاح هذا الكم الهائل من السلوك المرضي في تعنيف الأطفال و أن يحاول التخلي عن الضرب و العنف اللفظي و الكلام المشين تجاه أطفاله و لكن طبعا لا حياة لمن تنادي إن هؤلاء الناس إن كان يصح تسميتهم كذلك يجدون لذة غريبة في إهانة أطفالهم و تعذيبهم بشتى الطرق و حاولت كذلك أن اثنيه عن العودة إلى ليبيا و أن يستقر هنا حتى يوفر لأبنائه التعليم المناسب و الرعاية الصحية الجيدة و أسس التربية السليمة و لا ادعي هنا أن تونس هي مضرب الأمثال في ذلك إلا أنه لا يمكن مقارنتها بليبيا في مجال التعليم و الصحة و حماية حقوق الطفل فالفرق واضح و لا يمكن لأحد أن ينكره و رغم كل الإغراءات التي قدمتها و الوعود التي قطعتها و ماقدمته من مساعدة و نصح سعيا مني لأنقاذ طفولة بريئة أعرف مصيرها مسبقا إن عادت لتك البيئة العفنة إلا أنها ذهبت أدراج الرياح و أبى إلا أن يرجع لليبيا حتى يتعلموا كل أنواع السلوك السيء و يغرقوا في الجهل و التخلف مكررين مأساته و مأساة كل الليبين و هذا ليس غريبا على ناس يحتقرون العلم و لا يقيمون أي وزن للدراسة و التعليم و رغم وعده لي بتعليمهم أحسن تعليم إلا أني أعرف مسبقا أي تعليم سيتلقون و أي أنواع التكوين سيأخذون بعد أن انعدمت التضحية و الإيثار في قلوب والديهم لدرجة جعلتهم يتحججون بأوهام و حجج واهية لا أظنها تخرج من أفواه أب و أم مسؤولين يضعون نصب أعينهم مستقبل اولادهم كما فعل اباءنا.
لكنهم قوم يكرهون العمل و الإنتاج و يعيشون عالة على البشرية جمعاء و لم و لن يقدموا شيئا للإنسانية سوى قتلهم لبعضهم و بالتالي تخفيضهم لنسبة التخلف في العالم فكل همهم النساء و الإنجاب و النوم و الإستهلاك و لو أنهم أصبح لهم نشاط جديد هذه الأيام يتمثل في نشر الإرهاب و الموت و الدمار في ارجاء الوطن العربي و أول المتضررين سوريا الشقيقة.
في النهاية انصح كل ليبي يشاطرني الرأي أن يغادر تلك الأرض الموبوءة و أن يحتفظ بجيناته السليمة أو لمن له أطفال أن يذهب بهم بعيدا حتى لا تصيبهم العدوى لعل الله يقضي على هذا الوباء و أصحابه فيعودون هم ليعمروا الأرض و يصنع جيلا سويا مفيدا للبشرية.
كم صرت أكره الليبين و كم أنا نادم فعلا لتعرفي على أصحاب هذه الجنسية المعرة و قد استثني منهم من لم تصبه هذه العدوى .

* أعتذر لكل ليبي لم يصيبه الداء بعد أو يحاول أن يقاومه.

** أعتذر و أعتذر لصديقي الليبي الذي تحدثت عنه فقد أكون قصرت في إقناعه أو إيصال الحقيقة إليه أو قد أكون اخترت الطريقة الخاطئة لتوعيته.

*** أعتذر و أعتذر و أعتذر لأبنائه لأني لم استطع إنقاذهم أو حمايتهم و توفير المستقبل الأفضل الذي حلمت به لهم فقد كان التخلف و الجهل و الموروث السيء أقوى مني.

يا شرفاء ليبيا لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون بإذن الله مهما تكالبت عليكم الوحوش الضالة والمجرمة ومهما زاد ما ابتليتم به الا ان الله سبحانه وتعالى سوف يثبت اقدامكم وينصركم النصر المؤزر وتحرير بلادكم من دنس الردة والعمالة والخيانة والطامعين وسوف يحرر بإذنه تعالى على ايديكم دولا وشعوبا اخرى فاصبروا ورابطوا وجاهدوا في سبيل الله لانكم اصحاب حق

سنتصر بادن الله مدامت عزيمتنا واردتنا قوية

الارادة القوية والامان بالانتصار هو الانتصار باذن الله ونحن اقسمنا بان نتتصر وان نطهرها شبر شبر ... وبالارادة والعزيمة سوف نخلق الابداع الثورى باذن الله ونرسخ ديمقراطية شعبية بالمؤاتمرات الشعبية واللجان الشعبية وستعود بلادى كما كانت وافضل بعد تصفية كل العملاء والخونة والمرتدين وماسكين الصي من النص...
المنافقين الجبناء ..

تحية الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمي صامدة ابية الي اخر الدهر ويسقط الجبناء والخونة وبائعين الشرف في كل يوم مئة مرة

وين الجردان خليهم يقروا شن يقول عليهم عراب ثورتهم لعنة الله عليه وعلى امثاله ومن والاه ومن دنس به ارض ليبيا الحبيبة