لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
+4
مقرحية وافتخر
جراح وطنية
ريم الشمري
نتنفس من الأخضر
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
قصة وعبرة
رجلاً كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل إلى الخلف
وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدأ يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يميناً وشمالاً بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقه وكرّر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلماً مزعجاً !!!
.........................
وقرّر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل : لا
قال له : الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال :
هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
-----------------------------------
فل نكن مع هذه الحكمة
أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لأخرتك كأنك تموت غذاً
فيا الله
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ومن فجائة نقمتك ومن جميع سخطك يا رب العالمين
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
رجلاً كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل إلى الخلف
وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
وإذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل
وبدأ يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يميناً وشمالاً بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
وإذا بذلك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقه وكرّر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة
استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلماً مزعجاً !!!
.........................
وقرّر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل : لا
قال له : الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال :
هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
-----------------------------------
فل نكن مع هذه الحكمة
أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لأخرتك كأنك تموت غذاً
فيا الله
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا وقرارنا اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ومن فجائة نقمتك ومن جميع سخطك يا رب العالمين
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآمين
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35281
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
مشكووورة على القصة
ريم الشمري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 45
نقاط : 9053
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
شكرا اختي على هذه القصة المعبرة والتي فيها عبرة كبيرة وعظيمة
????- زائر
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51438
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
مشكوررررررررررين على المرور وبارك الله فيكم
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35281
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
مشكوووورة قصة رائعة
تحياتي لك اختي
تحياتي لك اختي
مقرحية وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3363
نقاط : 13704
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
. :
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
كرا اختي على هذه القصة المعبرة والتي فيها عبرة كبيرة وعظيمة
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20949
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
شكرا لك علي هذه المواعظه
بس الحق ان شاءالله الواحد يموت وهو بعيد عن الافاعي والضواري
يعني نسائل الله ان يجعلها بردا وسلاما
امييين يا الله
جزاك الله عنا خير الجزاء
بس الحق ان شاءالله الواحد يموت وهو بعيد عن الافاعي والضواري
يعني نسائل الله ان يجعلها بردا وسلاما
امييين يا الله
جزاك الله عنا خير الجزاء
عدل سابقا من قبل محارب الصحراء في الأحد 7 أكتوبر - 1:22 عدل 1 مرات
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21464
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18577
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: لا تجعل الدنيا أكبر همك ,,,,, أخي وأختي في الله ,,,
بارك الله فيكم جميعاً
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35281
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» عاجل ////// انتفاضة منطقة غرغور الآن ... الله أكبر الله أكبر الله أكبر ...
» عاجل:الله أكبر الله أكبر فلسطين تنتفض الآن الله أكبر
» الله أكبر . . الله أكبر . . حتي المسؤوليين الأمريكان واقفين ضد هذة الحرب ضد ليبيا من قبل حكومتهم المتعجرفة
» الله أكبر بشكل رسمي تثبيت كلمة الله أكبر على رايتنا الخضراء
» الله أكبر يا أيها الشعب الليبي الله أكبر
» عاجل:الله أكبر الله أكبر فلسطين تنتفض الآن الله أكبر
» الله أكبر . . الله أكبر . . حتي المسؤوليين الأمريكان واقفين ضد هذة الحرب ضد ليبيا من قبل حكومتهم المتعجرفة
» الله أكبر بشكل رسمي تثبيت كلمة الله أكبر على رايتنا الخضراء
» الله أكبر يا أيها الشعب الليبي الله أكبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي