مقال مهم للاطلاع

مقا
لمن لم يطلع على تفاصيل معاناة الليبين إبان الإستعمار الإيطالى الغاشم ,والعهد الملكى العميل لابد له أن يتقدم بالشكر إلى السيد بوشاقور لأنه أعاد تمثيل بعض المشاهد الحزينة لتلك الفترة حالكة السواد ..سواء بتعيين اقاربه , وأصدقائه ,وأصهاره وزراء من أمثال نعيم الغريانى وفيصل الكريكشى , أو بإعادة إنتاج الحقبة ألإستعمارية بإ برازعملاء ايطاليا من أمثال نسل يوسف خريبيش الذى يذكره التاريخ الليبى جيدا , او إبن على الساحلى رئيس ديوان الملك والموظف المخلص بمكتب بالبو فى بنغازى.. وغيرهم ...ولأن ثوار ! الزاوية لم يجدوا أحدا من نسل خليفة زاوية خادم جريسيانى المطيع ظمن تشكيلة الحكومة التكنوقراطية وفقا للمتطلبات القريفية الدولية .. فثارت ثورتهم وزحفوا على المقريف.. ومؤتمر المائة والتسعين بعد ان اخد مقص الرقيب دوره فى طرد الأعضاء المنتخبين !! .. حماية لهم من قطع الألسن والرقاب فى سجون المليشيات التى تطبق المعايير الدولية !!..فى التعديب والقتل .
المهم الديمقراطية فى ليبيا , (على المفاصل )على رأى المثل الليبى.
ولماذا لا ؟... أليس الشهيد معمر القائد الشهيد ودكتتاتور !!! , وبوزيد , والزوى,والعبيدى, حمد ابراهيم, والفيلسوف ابودبوس,والعلامة المدنى الشويرف, والشيخ الفقيه ابوصوه ,وتنتوش, وبشير حميد ,والضباط الوحدويين الاحرار ,والبطل وعبدالله السنوسى ,والبطل منصور ضو ,وعشرات اللأف من الشباب الثورى الوطنى مجرمون ...اما الاجانب والليبيون المتجنسون والموظفون الرسميون لذى الإستخبارات الدولية,و
الجماعة الذين يتصارعون فى ركسوس واللصوص الذين يمشطون المدن والقرى اليسوا هم ثوار... !( خود وإلا خلى ) كما يقول الليبيون لا يهم المنطق...فنحن فى زمن ألامعقول..!
الجلاء جريمة, وطرد الطليان كارثة ,والنهر الصناعى كذبة, والكهرباء لم تكن موجودة, وبناء نصف مليون وحدة سكنية قاربت على الإنتهاء تدمير وتبدير ,وبناء اثنى عشر مركب جامعى دعاية وهلم جرا...ألأهم أن الليبين عمرهم ما بكلمة ديمقراطية إلا ألأن فقط , بعد أن أستمتعت أصابعهم بالحبر الأزرق والطرطارى وأختاروا نوابهم الى آخر الإستوانه...وحيت عاشوا حتى نظروا رئيس وزراء مكلف جئ به من مختبرات ناسا عن طريق دبى ليبخر أحلام الليبين فى السلطة الشعبية ... سيل من الدعيات حول السير الذاتية للمرشحين للوزرات , ولجان فحص طلبات الترشيح الى آخر لوازم ديكورات الفيلم الهندى...لكن الحقائب رست على اقارب واصحاب الرئيس فقط بسبب السير الذاتية. !!..وزير الثقافة لم ينشر قطعة إنشاء فى حياته.. كل مؤهلاته قرابة للرئيس وزوجه !! وزير الداخلية لا يعرفه آحد..وزير الأوقاف مدان فى جريمة قتل عمد مع ألإصرار وألترصد للشهيد أحمد مصباح الورفلى, والمتهم رقم واحد فى جريمة إغتيال عبد الفتاح يونس..وزير العدل طليانى بكل ماتحمل الكلمة من معانى..وهكذا .
مساكين الذين أستهزوا بكلمة مغرر بهم .. حيت دفعوا إلى الموت ليتمكن حفنة من العملاء من سرقة حلم الجماهير فى الوصول إلى السلطة .
إنهم يحاولون إعادة دوران العجلة إلى الخلف لكنهم لن يستطيعوا.
لن يصمت شعب مارس الديمقراطية الشعبية ثلاثون حولا على أولئك اللصوص مهما حاولوا حبك المشهد.
سيزحفون كما زحف شباب بنغازى على المجرمين الذين يدعون كونهم ثوارا , وكما زحف ثوار !!.. الزاوية المغرر بهم على المجلس الذى يستخدمه الدجالون للظحك على الناس.
فى كل قرية ليبية حيت الشهداء الحقيقين الذين قتلهم الناتو وعملائه المأجورين , وحيت المهجرين والمعتقلين يتعلم الأطفال أساليب المقاومة يتدربون على الزحف الجماهيرى بدون سلاح.
شعارهم إرحلوا أيها الغرباء ألأوغاد ...هذه بلادنا لن يطيب لكم فيها مقام.
ابويعرب الطرابلسى
5\10\2012