أكاديمي تشيكي: المسؤولون الأتراك متوترون بسبب انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهابيين المرتزقة
صفحة 1 من اصل 1
أكاديمي تشيكي: المسؤولون الأتراك متوترون بسبب انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهابيين المرتزقة
إن ممارسات حكومة حزب «العدالة والتنمية» برئاسة رجب طيب أردوغان حولت السياسة الخارجية التركية في منطقة الشرق الأوسط إلى حطام، هذا ما أكده أستاذ العلوم السياسية التشيكي ميخال برتنيتسكي في مقال نشرته صحيفة «برافو» التشيكية أمس، حيث أشار إلى أن الدور التركي السلبي فيما يتعلق بالأزمة في سورية جمد العلاقات التركية - الإيرانية وأدى إلى تدهور العلاقات التركية بشكل سريع مع العراق.
وأوضح برتنيتسكي أن توتر المسؤولين الأتراك كان بسبب صمود الجيش العربي السوري بعد أن راهنت السياسة الخارجية لأنقرة على إسقاط سورية بسرعة.
ورأى الكاتب أن أنقره تحت قيادة حزب العدالة والتنمية منذ عام 2002 طورت علاقاتها مع الجيران المفصليين، أما الآن فأصبحت السياسة الخارجية لتركيا في منطقة الشرق الأوسط حطاماً، حيث راهنت حكومة أردوغان على ورقة واحدة وهي العلاقات والروابط مع الولايات المتحدة والسعودية وقطر وعلى إسقاط الدولة السورية.
وأشار برتنيتسكي إلى أن حزب العدالة والتنمية التركي اعتقد أن بإمكانه في سورية تكرار نفس سيناريوهات تونس ومصر وليبيا ولكنه لم ينجح وأصبح الحزب يكافح من أجل البقاء السياسي.
وبيّن الكاتب التشيكي أن حكومة أردوغان اختارت بشكل طوعي أن تدعم الإرهاب في سورية غير أنه على الرغم من دعمها له وتبنيها مواقف أكثر عدوانية تجاه سورية فإن ذلك لم يؤد إلى سقوط الدولة السورية وباتت تركيا الآن في حالة خلاف جدي عملياً مع جميع جيرانها وبالتالي أصبحت جزءاً من لعبة دولية ومؤامرة تحاك في المنطقة أكبر من المستقبل السياسي لحزب العدالة والتنمية.
صحيفة «ريزو سباستس» اليونانية: قطر والسعودية وتركيا تسلح وتدرب الإرهابيين المرتزقة لتفتيت سورية
أكدت صحيفة «ريزو سباستس» التابعة للحزب الشيوعي اليوناني أن القوى الامبريالية تستهدف سورية ومنطقة الشرق الأوسط بكاملها عبر استخدام مجموعات إرهابية مسلحة مرتزقة لضرب استقرار سورية تحت غطاء معارضة من أجل الانقضاض على إيران وعلى طرق نقل النفط والغاز الطبيعي، داعية الشعب اليوناني وشعوب المنطقة إلى التيقظ والحذر من هذه المخططات.
وسخرت الصحيفة في مقال للكاتب اليوناني ديميتريس كارايانيس نشرته أمس من ادعاءات الحرية والديمقراطية التي تروجها القوى الإمبريالية وممالك ومشايخ وإمارات خليجية مثل السعودية وقطر والحكومة التركية لتبرير استهداف سورية، مشيرة إلى أن حكومة رجب طيب أردوغان التي تضع في سجونها آلاف المعتقلين السياسيين من القوى اليسارية والأكراد باتت تتحدث الآن عن «حساسيتها تجاه حقوق الإنسان»!
وأشار الكاتب اليوناني إلى أن الهدف الحقيقي من قيام حكومات قطر والسعودية وتركيا بتسليح وتمويل وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة والمرتزقة وإرسالها إلى سورية على مدى أكثر من عام هو تدميرها كما يفعلون الآن وتقسيمها إلى دويلات ضعيفة غير قادرة في المستقبل على رفض الأطماع الإمبريالية وليس كما يتم الترويج لهذه المخططات بحجج (الربيع العربي).
ودعا كارايانيس الشعب اليوناني والطبقة العاملة اليونانية إلى النضال من أجل فك الارتباط بين اليونان والقوى الإمبريالية وعدم تورطها في أي مخططات عسكرية ضد سورية أو ضد أي دولة أخرى في المنطقة.
وحذر الكاتب اليوناني من أن طرق نقل الغاز والنفط ترتوي بدماء شعوبها وكما حصل في يوغوسلافيا السابقة وفي أفغانستان والعراق وليبيا تحاول القوى الإمبريالية تنفيذ ذلك في سورية منبها إلى أن هذا الأمر يدخل ضمن المخططات الإمبريالية في المنطقة، حيث تطمح الحكومة في تركيا بالحصول على حصتها من المصالح الحيوية فيها. وأكد الكاتب اليوناني ضرورة الحذر من الذرائع التي تستغلها الحكومة التركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لتبرير شن هجوم على سورية في وقت تواصل فيه هذه الحكومة قصف مناطق في شمال العراق.
مجلة «الفرنت لاين» الهندية: أمريكا ودول أوروبية تدرب المرتزقة في تركيا لشن عمليات بحق المدنيين والعسكريين في سورية
يتوالى يوماً بعد يوم كشف فضائح المخططات الإمبريالية الاستعمارية ضد سورية حيث أكدت مجلة «الفرنت لاين» الهندية أن الولايات المتحدة والدول الغربية ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا تقوم بدعم وتسليح وتدريب المسلحين والمرتزقة بمن فيهم الأجانب للقتال في سورية تحت راية عصابات «الجيش الحر» وذلك عبر دعم مادي وبذخ من قطر والسعودية.
وكشفت المجلة الهندية في مقال نشرته أمس للكاتب الصحفي جون تشيريان عن قيام الولايات المتحدة بتدريب المسلحين والمرتزقة في قاعدة إنجرليك الأمريكية في تركيا القريبة من الحدود السورية ومن ثم تهريبهم إلى سورية لشن عمليات على المدنيين والجيش العربي السوري وممارسة عمليات الخطف والقتل كما يهددون بقتل 47 سائحاً إيرانياً كانوا في زيارة إلى سورية.
وأشارت المجلة إلى أن الجماعات المسماة بالجهادية الموالية لتنظيم «القاعدة» توعدت بزيادة الهجمات الدموية في سورية والقتال إلى جانب الجماعات المسلحة الأخرى ما زاد من التورط الأمريكي في الشأن السوري، لافتة إلى أن هناك تنسيقاً أمريكياً- تركياً لإدارة الأزمة في سورية عبر تكثيف الدعم للمسلحين ومحاولة التدخل العسكري لإسقاطها وتدميرها.
ولفتت المجلة الهندية إلى أن أغلبية الأتراك وقفوا ضد دعم حكومتهم لميليشيات المرتزقة الإرهابية المسماة بـ(الجيش الحر) ومحاولتها التدخل العسكري في سورية، مبينة أن الحكومة التركية حاولت فرض حكم عسكري في بعض المناطق الشمالية الشرقية وقمعت التظاهرات الموالية لسورية التي رفع فيها المتظاهرون شعارات معادية للحكومة التركية في أنقرة.
كما لفتت المجلة إلى فشل المجموعات الإرهابية المسلحة الموالية لتنظيم (القاعدة) رغم هذا الدعم في الاستيلاء على منطقة في سورية لإعلانها منطقة عازلة ومحظورة على شاكلة بنغازي في ليبيا للسماح لحلف شمال الأطلسي بالتدخل العسكري في سورية، مذكرة بأن تدخل الغرب العسكري في ليبيا تركها بحالة دمار وتعرضت خيراتها للسرقة ومن ثم فقدان البنوك الأوروبية 200 مليون دولار من الأموال التابعة لليبيا.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» انتصارات الجيش العربي السوري اربكت اعدائه "هيغ: التقدم الميداني للجيش السوري يصعب انعقاد "جنيف 2""
» مجموعة من المرتزقة الليبيين الجردان تقاتل ضد الجيش العربي السوري
» بيان مجلس الافتاء الاعلى السوري//اعلن النفير العام بدعوته للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري//الله اكبر
» الجيش السوري يحرر ثمان بلدات في محافظة حماة من الإرهابيين خلال 24 ساعة
» قيادة الجيش: إحكام السيطرة على تدمر دليل على أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب
» مجموعة من المرتزقة الليبيين الجردان تقاتل ضد الجيش العربي السوري
» بيان مجلس الافتاء الاعلى السوري//اعلن النفير العام بدعوته للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري//الله اكبر
» الجيش السوري يحرر ثمان بلدات في محافظة حماة من الإرهابيين خلال 24 ساعة
» قيادة الجيش: إحكام السيطرة على تدمر دليل على أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي