قصة جيفارا والمراهق ..

جيفارا والمراهق,,,,, في ذلك اليوم الذي انقلبت فيه ليبيا عاليها اسافلها وأسافلها اعاليها لحكمة يعلمهاالله ، تواجد فتي مراهق مع قائد عسكري شجاع كان يحارب العالم طيلة ستة اشهر ويحارب العملاء طيلة ثمانية أشهر ، خاض القائد الشاب الشجاع أخر معاركه صباح ذلك اليوم وأسر بعد نفاذ ذخيرته وموت جنوده ، وفي مكان أسره المتواضع قال ال
مراهق للقائد الأسير راحت عليك ايام العز ، رفض المعتصم بالله الرد عليه لانه مراهق ولايعرف ان من اختار ان يكون قائدا عسكريا لاتهمه لا حياة الراحة ولا ايام النغنغة كما وصفها طفل الشوراع في حديثه مع المعتصم بالله ، هذا المراهق ظهر في فيديو لحظة آسر المعتصم بالله لمدة اربعين ثانية فعرفه الناس ، وأختفي بعد ذلك عن الأنظار حتي قرر بالأمس ذات المراهق الهجوم على بني وليد ، فرجع جثة هامدة قتلته مراهقته وأيادي مليشيات مصراته التي تدفع بالمراهقين للخطوط الامامية للقتال ، قال له المعتصم بالله بأنه مراهق وأن الحديث معه غير جائز وقررت ورفلة ان ترسله بمراهقته الي الجحيم ، لينتهي مصير طفل مراهق من مجموعة مراهقين لازالوا يقفون على طابور الجحيم في بني وليد ،أستشهد المعتصم بالله بعد ان اقتبس اللحظات الأخيرة لحياة تشي جيفارا ، فنال لقب تشي جيفارا العرب الذي كان مغرما بشجاعته وشخصيته وأصبح رمزا للمقاومة في كل مكان ، ودفن المراهق اليوم عصر في مقابر الخمس كما يدفن سائر الناس الذين يولدون ويموتون ولا يدري بهم أحدا ، ليس ثمة ثار للمعتصم بالله فكل الذين قتلوه لايمكن ان يكونوا اندادا له ، هكذا هم الأبطال لا ثار لهم سوى تحرير اوطانهم .


منقول

لا تخلدو ذكر المراهقين برواية قصصهم التافهة