هذا تقرير الصحفي الفرنسي "Mathieu Galtier" الذي دخل لبني وليد م وقام بكتابة عدة تقارير عن الوضع في بني وليد

هذا تقرير الصحفي الفرنسي "Mathieu Galtier" الذي دخل لبني وليد م وقام بكتابة عدة تقارير عن الوضع في بني وليد

______________________
ترجمة التقرير :
بني وليد، 10 أكتوبر:


انتهمت القوات الحكومية المتمركزة في بئر دوفان استخدام الغاز على المدنيين من بني وليد خلال الهجوم الذي وقع يوم الاثنين.

بعد زيارتين إلى المدينة، علمت صحيفة هيرالد ليبيا أنه تم قبول 26 مريضا
إلى المستشفى بالأعراض بما في ذلك الهلوسة، ورغوة في الفم، وتشنجات
العضلات، والسعال، والتهابات العين، والدوخة، وصعوبات في التنفس وفقدان
الوعي.

وأصيب 30 شخصا القصف التالية التي جرت يومي الأحد
والاثنين، استخدمت فيها صواريخ غراد والدبابات. ثلاثة من المرضى لا تزال في
حالة خطيرة، بما في ذلك طفل عمره 12 عاما الذين يعانون من حروق شديدة.

وركزّت في المقام الأول على الهجمات على منطقة المردوم 20 كيلومترا شمال
شرق من بني وليد، على الرغم من ضرب بعض المباني في المدينة نفسها.

كما وقعت اشتباكات في المردوم في 2 أكتوبر، بعد وقت قصير من القوات
الحكومية اتخذت مواقع لها في أربعة مواقع منفصلة المحيطة بني وليد. وقتل
رجل واحد، واسمه معمر الدامي، في حين أصيب عدة أشخاص آخرين.


"بدأنا تلقي المرضى الذين يعانون من أعراض غريبة أنني لم يشاهد من قبل"،
وقال محمد طه، وهو طبيب في مستشفى بني وليد، في إشارة إلى هجوم يوم
الاثنين.

"هؤلاء المتضررين وجود صعوبة في التنفس، والدوخة وذكرت
والسعال. لا يتم عرض الجميع نفس الأعراض، ولكن البعض كان يعاني أيضا من
الهلوسة، ورغوة في الفم وفقدان الوعي. نعتقد انهم تعرضوا لنوع من الغاز ".

وقال محمد انه لم يتمكن من تحديد بالضبط ما هو نوع من الغاز، إن وجدت، واستخدامها، والمستشفى لا تمتلك المعدات اللازمة.

ملاحظة طبيب من المستشفى بتاريخ 8 تشرين الاول لعدد من الأعراض المذكورة
آنفا، مشيرا إلى أن "استجابة هؤلاء المرضى للعلاجات الطبية الروتينية كان
بطيئا وغير كاملة، مما يجعل استنشاق الغازات السامة احتمال قوي جدا. كل
منهم الأفراد بشكل جيد للغاية وصحية وليس لهم تاريخ من أمراض القلب أو
الرئة قبل هذه المناسبة. "

يبقى احتمال أن تعرض السكان على الانبعاثات الناتجة عن منشأة التي قد تضررت خلال القصف بدلا من مباشرة من الذخائر أنفسهم.

وقال صهد رمضان رمضان، واحدة من المرضى يقال أن يكونوا قد تعرضوا للغاز،
الذي أظهر أيضا علامات على مشاكل في التنفس "سمعت انفجارا، أصبت بألم في
عيني وجفاف في الفم".

"رأيت العديد من الدبابات، سمعت انفجارا
كبيرا ثم استيقظت في المستشفى"، وقال أبو بكر السوداني، وآخر مريض، الذين
ليس لديهم إصابات خارجية الناجمة عن الانفجار. "لدي صعوبة في التنفس، لا
أستطيع أن أرى بشكل صحيح ".

الرد على الادعاءات ونفى العقيد علي شيخي، المتحدث باسم رئيس الأركان يوسف المنقوش ، التي يقول انه لم يتم استخدام الغاز بتاتاً.

"لا يتم استخدام الغاز ضد بني وليد"، قال. "نحن لا نمتلك أي سلاح من هذا القبيل".

وذكر شيخي، مع ذلك، أن المنقوش لم نعطي الأذن للإجراءات الأخيرة ضد بني
وليد، وتنازل بشكل فعال في أن القوات تصرفت بئر دوفان من طرف واحد.

وأكد أحد الجنود المرابطين في بئر دوفان أن الهجوم وقع ولكن أيضا نفي استخدام أي غاز.

"ليس لدينا أي غاز"، وقال شخص مصراتي طلب عدم الكشف عن هويته. "نحن ليس لدينا هذا ونحن لن تستخدم هذا ضد المدنيين.

"رأيت ما كان لدينا بأم عينيك عندما جئت. لدينا بعض صواريخ غراد في خط
الهجوم، عدد قليل من الدبابات،شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة وقاذفات
صواريخ محمولة "

وقال الجندي أن قواتها قد حان أيضا لهجوم من بني وليد، ولكن لا يمكن أن تحقق أي جانب قد أطلقوا النار أولا.

داخل بني وليد، وكان هيرالد ليبيا يتمكن من زيارة البيت الذي أصيب الطفلين
ينظر في المستشفى. تقع على الجانب الجنوبي الغربي من المدينة، تم تفجير
فتحات كبيرة في الجدران الجانبية للمن جراء الانفجار، مما أدى إلى كميات
كبيرة من الحطام سقطت.

"وقال حامد زينب، أخت الطفلين حدث ذلك في
حوالي 09:00 يوم الاحد. "سمعنا صوت البنادق، وبمجرد أن حاولنا الأحتباء
سقطت قذيفة على المنزل."

وقال حامد، الذي أسرة من اللاجئين من
تاورغا، إنها تعتقد أن سبب الانفجار بواسطة صاروخ غراد، ولكن لا يمكن أن
تكون على يقين من أن إذا كان السلاح المستخدم. وأيضا والدتها بجروح طفيفة
في الانفجار.

حتى الآن هو فقط قوات من معسكر بئر دوفان ومعظمهم ينحدرون من مصراتة، التي انخرطت في اشتباكات مع بني وليد.

يوم الاحد، انسحبت قوات على الطريق من ترهونة تماما، بعد تردد القادة انهم لا يرغبون في لعب أي دور في الحصار.

المعسكرين المتبقية، على الطريق من سرت إلى الشرق من جبال ونفوسة إلى
الجنوب، وقال انه لا يزال في المكان ولكن لم يحاول التعامل مع بني وليد حتى
الآن.

كان الحافز لهذه المواجهة الحالية وفاة شعبان عمران،
الثوري Misratan الفضل مع أول اكتشاف معمر القذافي في أكتوبر الماضي، الذي
توفي في مستشفى في باريس في 25 سبتمبر.

جنبا إلى جنب مع زميل له،
وتم القبض عليه في بني وليد في يوليو تموز واحتجز لمدة شهرين قبل أن يطلق
سراحه في 13 سبتمبر جهود الوساطة التي يقودها التالية المؤتمر الوطني
الرئيس محمد Magarief.

من المعروف أن اطلاق النار عليه في العمود
الفقري، وقيل بعد السيارة التي كان يستقلها فشل في التوقف عند نقطة تفتيش
ثم توالت أكثر. كانت هناك أيضا مزاعم على نطاق واسع أنه تعرض للتعذيب في
الحبس في حين شعبان، على الرغم من نفى بشدة هذه من قبل القادة بني وليد
الذين يقولون أن كان يعالج في المستشفى وزار كل من الصليب الأحمر.

اليوم، رفضت متحدثة باسم الصليب الأحمر يزور بني وليد لتوزيع الإمدادات
الإنسانية لتقديم أي تعليق بشأن ما إذا كان قد تم العثور على أدلة على
التعذيب ضد شعبان أم لا.

ومع ذلك، دفعت وفاة شعبان قرار [NO.7
القانون] من المؤتمر الوطني يعطي بني وليد عشرة أيام لتسليم المشتبه في
تورطهم في القضية والتصريح وزارات الدفاع والداخلية لاستخدام القوة اذا لم
تلتزم بلدة.

وتم تأجيل المدة المحددة ل 10 ايام بناء على طلب من
المقريف لاتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات. وقال قادة ليبيا العسكرية التي
ينبغي أن تمر دون مهلة قرار ثم هجوم لا يزال ممكنا.

احتمال من
المشتبه بهم تسليمه قبل منتصف الليل تكاد تكون غير موجودة، ومع ذلك، منذ
القادة في بني وليد يقولون أن أي تحقيق في محاولة للعثور على المشتبه بهم
حتى بدأت.

واضاف "اننا لا نعرف من هم المشتبه بهم"، وقال محمد
البرغوثي، رئيس مجلس بني وليد الحاكم الفعلي. "القانون رقم 7 هو خطأ ويضعهم
في موقف لا يحسدون عليه. قبل صدور هذا القانون، لا أحد هنا جاء للتحقيق في
ما كان يحدث في الواقع. وقد اتخذت جميع هذه القرارات من قبل الناس بعيدا
عن الشرعية ... وهذا امر غير مقبول ".

وقال البرغوثي انه ليس
لديهم اعتراض على الشرطة القادمين من خارج بني وليد للتحقيق في الحادث،
لكنه قال أنه تم طرح أي عرض من هذا القبيل.

"المشكلة هي أن الدولة
لا تزال ضعيفة جدا"، قال. "ليس هناك أي قضاء وشرطة , قلنا بني وليد التي
هي تحت سلطة ليبيا وتقبل النظام الجديد. ومع ذلك، لا يوجد شيء يمكننا
القيام به حتى جميع المؤسسات الحكومية تعمل بشكل صحيح ".

وقال
البرغوثي أنه إذا كان هناك هجوم على بني وليد انها تأتي من مصراتة، وليس
بناء على أوامر من الحكومة. "وتحاول الحكومة لإيجاد حل سلمي. انهم يحاولون
وقف القانون رقم 7، والذي هو السبب في أنها تواجه التفاوض مع مصراتة وكذلك
لنا. "

أصر قائد آخر في المجلس، عبد الجبار، أن القضية في الأساس
قضية قضائية وليست عسكرية، وأنه ينبغي النظر في أي هجوم على بني وليد غير
شرعي.

السكان المحليين قالوا انهم مستعدون للقتال اذا تعرضت
لهجوم، ولكن يبقى الأمل في أن يمكن التوصل إلى حل سلمي. بعد حصار طويل من
بعض عشرة أيام، بدأت الإمدادات تعود إلى المدينة أمس على طريق ترهونة، بما
في ذلك الغذاء والوقود وبعض الإمدادات الطبية من الجهات المانحة الخاصة.

منقول من :شباب ورفلة يتنادون من أجل ليبيا........http://www.libyaherald.com/?p=15909

اللهم انتقم من الخونة والعملاء شر انتقام وارنا فيهم جلال قدرتك وقوة باسك ولا تغادر منهم احدا

السهم الناري كتب:اللهم انتقم من الخونة والعملاء شر انتقام وارنا فيهم جلال قدرتك وقوة باسك ولا تغادر منهم احدا

امين