عجباً لمن استخدم الدين لمصلحة الغرب

بسم الله الرحمن الرحيم

من البديهي ان تكره اعداء دينك

ومن البديهي ان تساعد اتباع دينك

ومن البديهي ان تعرف عدوك من صديقك

ولكن في هذا الزمن اصبح الدين نهجاً سياسياً مبرمجاً مع الاعداء وعلى المستهدفون ومع الاصدقاء
وتحت غطاء الدين اي دين هذا الذي يجعلك تصفق لطائرات الناتو وهي تقصف بلد عربي !!!اي دم هذا الذي يجعلك تمجد ثوار الناتو وهم يقتلون النساء والاطفال


الم يعد بالناس عقول تدرك بها !!! عجبي لقوم ن ساعدوا الغرب ساعدوا الصليب في استحلال بلادهم من جديد

عجبي من الدعاة الذين سنوا السنتهم لمساعدة اعداء صلاح الدين الايوبي

عجبي لقنوات محسوبه على المسلمين وعلى العرب وعلى الامه ان تصبح قنوات تخدم المصالح الامريكيه والقطريه والفرنسيه
الى هذه الدرجه خضوع عربي عارم وفاضح

لعنة الله على شيوخ الفتنة عبدة الدرهم والدولار

لعنة الله علي كل من ساعد في تدميرررررر البلاد وتشريد العبااااااااااد

اخر الزمان يا اخوي

تحيه لكم ايها الاحرار ابناء الاحرار

يولله اخر الزمن



والله ينصر المسلمين على العملاء

على الدخلاء

على الجبناء

إنَّ مِمَّا أخبرنا به الصَّادقُ المصدوقُ-صلواتُ ربي وسلامُه عليه- أنَّه سيكونُ فِي آخرِ الزَّمان دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، وبيَّن-صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّهُمْ أنَاسٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا[1]، ومِنْ هنا يكمُنُ خطرُهم، ويعظُمُ شرُّهُمْ، فإنَّهم منَّا، وبينَنَا، ومعَنَا، مندسُون ولا يتميزُون، وهؤلاء الدُّعاةُ لا يخلو منهم زمانٌ ولا مكانٌ، وإن تفاوتَ ظهورُهم قلةً وكثرةً بحسَبِ الفِتَنْ، وكذا بحسَبِ ظهورِ من يكشفُ عُوارَهُم ويبيِّن خبثَهُم.
وقد كثُر في الآونة الأخيرة ظهورُ هؤلاءِ الدُّعاةِ بسبب كثرةِ الفتن -وهم في الحقيقة مفتونُونَ فِي أنفسهم، فاتنونَ لغيرهم-، فهذا زمنُ صيدِهم -وهم يصطادون دوما في الماء العكر- ولكنْ كما يقالُ ربَّ ضارَّة نافعةٍ، فإنَّ بالفتنِ يتميَّزُ الطيَّبُ من الخبيثِ، وتظهرُ حقيقةُ معادنِ الرِّجالِ ومواقفُهم، قال ابنُ القيم-رحمه الله-: (فالفتنةُ كِيرُ القلوبِ، ومَحَكُّ الإيمان، وبها يتبين الصَّادق من الكاذب، قال تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 3]، فالفتنة قَسَمَتِ الناس إلى: صادقٍ وكاذبٍ، ومؤمنٍ ومنافقٍ، وطيبٍ وخبيثٍ، فمن صبرَ عليها كانت رحمةً في حقِّه، ونجا بصبرِه من فتنةٍ أعظم منها،ومن لم يصبِرْ عليها وقعَ في فتنةٍ أشدَّ منها، فالفتنة لا بد منها في الدنيا والآخرة)[إغاثة اللهفان (2/883)].
فهؤلاء الدُّعاةُ والفتنةُ قرينان، وبينهما علاقةُ تلازم، فإذا قويت الفتَنُ كثُرَ ظهورُهم، وإذا كثُرَ ظهورُهم وقعت الفتَنُ، وأوقعوا النَّاسَ فيها.
ومما يُحْزِنُ القلب ويُدْمِيهِ ظهورُهم في هذه الآونة مع نشوب هذه الفتن الأخيرة التي وقعت على الأمة الإسلامية تترا، وصارت تفرِّق وتمزِّق أبناء البلد الواحد، بعد أن فرَّقت ومزَّقت أبناء الأمَّة الواحدة والله المستعان.
فظهرُوا بأعدادٍ كبيرة، وظهر بينهم وجوهٌ جديدة، كانت إلى زمنٍ قريبٍ مُتَلبِّسةً بلباسِ الحقِّ، ومتزينةً بزينة الاتباع، ولكنَّ شهوةَ الابتداع وقوةَ الهوى في القلوب جعلتْهُم ينزعونَ -هذه المرة- القناع الذي طالما تستروا به، ويظهرون-عيانا- على حقيقتهم البشعة، التي طالما حاولوا إخفائها، فتآزر جميعُهُم: سابقُهم ولا حقُهم على دعوة الناس في هذه الفتن التي تعصف بالأمة الإسلامية عصفا، وتعاونوا على ذلك، وتعاونُهم وتآزُرهم كان لدعوة النَّاس فعلا، ولكنْ دعوتهم لاتباع غير سبيل المؤمنين، دعوتهم إلى جهنم.

الشَّيخ الفاضل
مصطفى قالية الجزائري حفظه الله

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم