نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي: إيواء المسلحين و تدريبهم وتصديرهم إلى سورية جريمة حسب القانون الجنائي

عبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري بولنت تزجان مجدداً عن الرفض القاطع للتدخلات التركية في الشؤون السورية ولما تقوم به حكومة حزب «العدالة والتنمية» من تجنيد لمقاتلين وتدريبهم وتصديرهم إلى سورية مؤكداً أن ذلك يعتبر جريمة حسب القانون الجنائي.
ونقلت صحيفة «جمهوريت» التركية التي نشرت صوراً تدحض ادعاءات رجب طيب أردوغان الهادفة إلى التعمية على حقيقة الدور التركي في تجنيد المرتزقة والإرهابيين، نقلت عن تزجان الذي عرض الصور أثناء جلسة للجمعية العامة لمجلس الأمة التركي قوله: إن أردوغان يدعي أن «القادمين من سورية إلى تركيا هم أناس أبرياء يتعرضون للظلم والاضطهاد» محاولاً تصوير تراجيديا إنسانية مضيفاً: إن الشعب التركي لا يعترض على قدوم لاجئين من مختلف دول العالم ولكن ما يحدث على الحدود السورية- التركية هو عبارة عن تدريب لعناصر ما يسمى «الجيش الحر».
وأضاف تزجان: إن البعض من هؤلاء زار مفتي اسطنبول وتلقى التدريب في تركيا وأرسل إلى سورية للمشاركة في القتال فيها مؤكداً أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» تقوم بتنظيم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية في الأراضي التركية وتصديرها إلى سورية وليس كما تدعي حماية الناس المهجرين وهم مهجرون بفعل الأعمال الإرهابية وهذا الأمر الذي لا يمكن تقبله.
وفي هذا الصدد نبه تزجان كذلك إلى ما يجري حالياً من استقطاب للعناصر الإرهابية من مختلف دول العالم عبر الانترنت في تركيا من خلال نشر رقم هاتف وعنوان تركي على الموقع الالكتروني لما يسمى «الجيش الحر» وهو ما لا تتخذ الحكومة التركية أي إجراء بشأنه مضيفاً: إن جمع المقاتلين ضد دولة أجنبية يعتبر جريمة حسب القانون الجنائي.
وكانت صحيفة «جمهوريت» نشرت صوراً لعناصر من مجموعات إرهابية مسلحة يتم تدريبها على الأراضي التركية ويجري إرسالها إلى سورية عبر الحدود للقتال في سورية. وأكدت الصحيفة في خبر نشرته أمس مع الصور المذكورة أن هذه الصور تم التقاطها في أيام مختلفة بعض منها في سورية تظهر المسلحين وهم في حالة الاستعداد للقتال حاملين السلاح والبعض الآخر في أماكن مختلفة في تركيا تظهر المسلحين أنفسهم وهم يتناولون الطعام في المطاعم التركية أو في المخيمات.
وفي الإطار ذاته انتقدت الكاتبة التركية روهاة منجي التصريحات التي أدلى بها رئيس أركان الجيش التركي نجدت أوزال خلال وجوده في بلدة اكتشاكلا بخصوص سورية واصفة إياها بالتصريحات الوقحة التي تحرض على الحرب.
وقالت منجي في مقال نشرته صحيفة «وطن» التركية أمس: إن مهمة رئاسة أركان الجيش حماية المواطنين وضمان سلامتهم وأمنهم والوقوف أمام جر البلاد إلى الحرب وليس التحريض عليها موضحة أن تركيا تنجر إلى الحرب على سورية بقرار من أعضاء حكومة حزب «العدالة والتنمية» وقياديي أركان الجيش ومجلس الأمن القومي التركي نتيجة سياسة وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي لم يتخذ قراراته من تلقاء نفسه. وتساءلت الكاتبة: كيف يضحك رئيس أركان الجيش ويهدد وهو يتباهى؟ هل يحق له التحريض على الحرب والعنف؟ وهل تم إجبار الطائرة السورية على الهبوط بقرار مسبق؟ وهل تهدف حكومة حزب «العدالة والتنمية» بتصرفاتها المصعدة للتوتر وخطابها «العنتري» إلى إقناع الرأي العام التركي وتهيئته لحرب محتملة وإسكاته؟ مضيفة: إن رئيس أركان الجيش موظف في رئاسة الوزراء حسب قول الحكومة التركية ولا يحق له الإدلاء بتصريحات من دون إذن منها ما يعني أن تصريحاته الوقحة جاءت وفقاً لصلاحيات خاصة

أردوغان مصاب بجنون العظمة

وسيسقط في شر افعاله

سوريا ستنتصر ابى من ابى ورضى من رضى

سوريا ستنتصر ابى من ابى ورضى من رضى بعون الله

سيسقط اوردغان قريباً علي صخررررررررة صمود سوريا العروبة