the walking Dead .. حقيقة المصراتيين المغيبة ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
the walking Dead .. حقيقة المصراتيين المغيبة ؟
كيف يفكر و يتحرك أهالي مصراتة و ميلشياتهم المسلحة هذا هو السؤال الواجب طرحه اليوم حتى نفهم ما ينتظره الليبيون الشرفاء على أياديهم إن على المستوى العسكرى أو السياسي ؟
و لن يكون الهجوم على مدينة بنى وليد من قبل ميلشيات مصراتة الإجرامية ، لن يكون لا الأول ولا الأخيرة لأن ما حدث من قبل ذلك في تورغاء و في سرت و في غيرها من مدن الممانعة الليبية يدعون لدراسة و تحليل الظاهرة المصراتية من حيث كونها ظاهرة نفسية و سلوكيية أكثر من كونها ظاهرة سياسية واقعية ؟
إن أفضل توصيف للطريقة التى صارت تنتهجها الميلشيات المصراتية و من خلفهم سكانها في تحركاتهم العسكرية العدوانية ضد الجغرافيا المحيطة بهم تتمثل في تلكم المشاهد الدراماتكية لسلسلة أفلام
''the walking Dead ''
و التى تروى لنا حكاية أشخاص عاديين يتحولون إلى أشخاص همجيين هم بمثابة الأحياء الأموات يسيرون بلا عقل و بلا خطة ممنهجة ليبقى كل همهم في الحياة هو مطاردة الناس العاديين و أكل أدمغة الأشخاص الأصحاء أو نهش لحومهم ليصبحوا مثلهم في حلقة مفرغة من صراع الأحياء الأصحاء ضد الأحياء الأموات ؟
ميلشيات مصراتة تفعل الشيء نفسه فهي في مطاردة دائمة و مستمرة لكل شخص سوي ينتمى للمنطقة الغربية أو الجنوبية و لعل أهالى بنى وليد كانوا أخر ضحاياهم لأن فايكنغ ليبيا قرروا أن لا يسمحوا لمن يخالفهم الرأي أن يعيش في أمن وسلام و هو يحمل فكر و رأي مخالف.. فايكنغ ليبيا قرروا أن يتحول الجميع إما إلى خائن أو عميل و أن لا يكون هنالك تسامح مع كل دى فكر متفتح أوعقل مستنير .. ممنوع أن يكون هنالك شخص ليبي حر شريف في ليبيا يعلن عن نفسه و يكون له موقع قدم تحت ضوء الشمس حسب هؤلائي المصراتيين في ما يسمونها بليبيا الجديدة ؟
هي تقريبا نفس الحالة النفسانية التى يعيشها حكام مماليك الخليج من خلال تعاملهم مع الرئيس بشار الأسد في الأحداث الأخيرة الدائرة في سوريا لأن الرجل يختلف عنهم في كونه أخر الرجال الأحرار الدين ينتمون لخط الممانعة الرافض لسياسة واشنطن في المنطقة العربية القائمة على سرقة النفط و حماية أمن إسرائيل أخر الرجال الرافضين لسياسة الإملاءات الغربية و لأسلوب العمالة و الخيانة المنتهجة بشكل عملي يومي من قبل حكام مماليك الخليج ، هدا الأمر كان يؤرق مضاجعهم فما إن وجدوا فرصة للإنتقام فعلوا ذلك و كانت الأحداث الجارية في سوريا تحت مسمى الربيع العربي فرصة لا تعوض حيث أعلنوها حربا بلا هوادة ضد سوريا شعبا و دولتا و نظاما و رئيسا .. هم يريدون من الرئيس السورى أن يصبح رجل مثلهم عميل و متواطؤ على طريقة : إدا لم تكن مثلي عميل و خائن ، فلا يجب أن تكون عكسي ؟
و عليه يجب أن نفهم سلوك المصراتيين في إطاره الزمنى و المكانى ، و لا يجب أن نصدق التبرير الدي يقدمه البعض و القائل أن شهور الحصار التى ضربت على مدينة مصراتة لإعادتها لسيادة الدولة الليبية هي من جعلت سكانها يتصفون بمثل هذا الحقد الأعمى و السلوك العدوانى و الإنتقام المفرط لكل من وقف مع مبادئه ضد عدوان النيتو؟
هدا الحقد الدفين و تلكم الكراهية المقيتة و دلكم الغل العميق هو الدى صار يحرك نفسية و سلوكية سكان هده المدينة و ميلشياتهم المسلحة يمينا و شمالا في كل مرة علما أن هنالك من هو بريء منهم و من أفعالهم من المصراتيين الشرفاء من داخل المدينة نفسها ؟
شاهدنا ذلك مثلا في عملية إغتيال الشهيد معمر القدافي و طريقة تعاملهم مع الجثمان التى فاقت حدود التصور و اللامعقول .. ناس غير طبعيين و لا هم أسوياء يصطفون بنسائهم و أطفالهم في مشهد قل نظيره في التاريخ الهمجي للأمم البربرية لمشاهدة الجثمان و كأن بهم مرض عقلي أو عقدة نفسية يصعب شفاؤها .. هدا السلوك المشين لم نقرؤه لا في تاريخنا العربي و لا في تاريخنا الإسلامي ولا حتى تاريخنا الإنسانى ؟
والتساؤل الذى يجب طرحه قبل الإجابة على هده فرضية من أين أت هذا الحقد و هدا الغل هو: لمادا إختار الصهيونى برنار ليفي مدينة مصراتة لتكون عاصمته الأولى و المفضلة في كل ربوع ليبيا ؟ لمادا إختارت فرنسا و من خلفها عصابة دول حلف النيتو هده المدينة بالدات للدفاع عنها من بين كل المدن الليبية الأخرى المجاورة ؟
الجواب يقودنا إلى الدراسات السابقة التى قامت بها الإستخبارات الأجنبية بخصوص المدينة حول التركيبة البشرية و الأصول السكانية للمصراتيين و التى أجمعت أنها عبارة عن أصول هجينة يصعب توحيدها إلا على شرط التمرد ضد الدولة الليبية بحكم أنهم يبقوا الغرباء ؟
هنالك قابلية كبيرة لدى سكان هذه المدينة ليخرجوا عن كل الأعراف القبلية والعادات الليبية الأصيلة و السلوكات الإنسانية إلى درجة التوحش هدا ما خلصت له دراسات تعود لسنوات سابقة تم إهمالها .. طبعا دون أن نغفل عملية غسيل الدماغ الممنهجة على مدى الأشهر السابقة التى قامت بها فضائيات التضليل الإعلامي و التى جعلت سكان هده المدينة يكدبون الكدبة و يصدقونها من أن مدينتهم كانت بمثابة المدينة المنيعة التي إنكسر على أصوارها النظام الشرعي الليبي .. المدينة التى يقولون أنها قدمت ألاف ممن يسمونهم الشهداء لأجل أن لا يدخلها الجيش الليبي متناسين أن على جنباتها سقط أزيد 12 ألف شهيد من الجيش الليبي بقيادة الشهيد البطل خميس القدافي بمعنى أن الحرب كانت في الأساس بين دول عصابة حلف النيتو ( 48 دولة ) ضد جيش بلا غطاء جوى ضرب أروع الأمثال في الصمود و التحدى و هو الدى يجب الإشادة به و ليس بجردان النيتو حيث كان النيتو يقصف و جردانه تتقدم و تلتقط الصور و ترفع علامات النصر في مسرحية هزلية مكشوفة.. كما لا ننسي دور مرتزقة النيتو من الأجانب العرب خاصة الدين زج بهم في الحرب بالمئات عبر السفن التى كانت تنقلهم بحرا لمدينة مصراتة إبان الفترة الحرجة عندما بدأت كفة الحرب تميل لصالح الجيش الليبي الدى دفع الثمن غاليا لأجل تحرير المدينة و كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك لولا دخول عامل الخيانة؟
قلنا هذه القابلية للخيانة و للعمالة هي التى وحدتهم و جعلتهم ينغلقون على بعضهم البعض حيث أنهم كلما أوغلوا في الإنغلاق كلما زادت سلوكياتهم عنفا و ظلما وبطشا و صعب تقديم العلاج .. هذه القابلية هي التي جعلتهم يعتقدون أنهم الأنقى و الأرقي عرقا وأنهم شعب الله المختار في ليبيا و يتصرفون على هدا الأساس مع كل القبائل الشريفة ؟
و هم اليوم يحاولون بسط نفودهم السياسي و العسكري و التوغل داخل أجهزة الدولة مستندين بحسب مزامعهم إلى (ماضيهم المجيد ) حتى صارت ميلشياتهم الإجرامية و عصاباتهم المجزرية التى تحاصر و تقصف بنى وليد تسمى بالجيش الليبي لإضفاء طابع الوطنية على من لم يعد يخضع للقانون الوطنى الموضوع من قبلهم من خلال حكوماتهم العميلة و مؤتمرها المتواطؤ و التى تأكد تبعيتها المطلقة لمليشيات مصراتة لأن جردان مصراتة يهددون الحكومة بالخروج عنها و أنهم قادرين على طرد أعضائها من عملية تقاسم مغانم السلطة و لأنهم ببساطة مثل المنشار( طالع واكل نازل واكل) حتى إدا لم تعجبهم الحكومة المركزية و قوانينها الملزمة عادوا إلى عادتهم القديمة تحت طائلة فرض سياسة الأمر الواقع بمعنى خلق دويلة داخل دولة ؟
هذه النفسية و هذا السلوك يتناغم مع ما يطلبه الأسياد من عصابة دول النيتو و لأنهم هم يفضلون دائما : بلد تعمه الفوضى الخلاقة و الإقتتال الداخلي و الكراهية المتبادلة و التى يشرف المصراتيون على نشرها في كل ربوع الجماهيرية مقابل هذا تقوم العصابة الدولية بعملية شفط النفط الليبي في هدوء و في غفلة عن جميع الليبيين.. بلد لا يسأل فيها المواطن الليبي عن المال الليبي المجمد و لا عن صفقات الفساد و لا عن النفط ولا عن الإعمار لأنه مواطن مهموم بالوضع الأمنى الدى تشرف ميلشيات مصراتة على إستمراريته في تناغم مع ميلشيات أخرى .. و في مقابل دلك لابأس بإستمرار زرع الأحقاد بين القبائل الليبية لأطول فترة ممكنة حتى إدا إنتبه الجميع للأمر كان الوقت قد ضاع و أنتهى ؟
و أبسط مثال على دلك ما حدث مؤخرا في بنغازى بعد مقتل السفير الأمريكي إد أعطي الأمر فورا لبعض سكانها بطرد الميلشيات السلفية المحسوبة والمقربة من تنظيم القاعدة لأنهم كانوا ضالعين في مقتل السفير حسب السلطات الأمريكية.. بمعنى إن عملية التخلص من الميلشيات تكون أسهل مما يعتقد به الليبيون الشرفاء لو توفرت أوامر أمريكية أو فرنسية أو حتى قطرية و في الحين يتم التنفيد..؟
و لأن هده الميلشيات تخدم الأجندة الغربية في ليبيا فإنها ستبقى كذلك إلى أن تقرر العواصم الغربية حلها و حتى عملية دمجها ضمن الجيش الليبي المزمع تكوينه لن يغير في السياسة شيئا .. فقط ستكون ميلشيات بزي عسكرى موحد تحكمها نفس العقلية التى صرنا نعرفها جميعا ؟
هدا يقودنا للتساؤل الثاني حول توقيت مقتل المدعو عمران شعبان ؟ فمن وجهة نظر الإستخبارات الغربية خاصة الفرنسية هدا هو التوقيت المناسب و المتهمة أنها هي من دبرت عملية قتله أو تصفيته حسب صحف غربية لخدمة أجندة بعينها في هذا الوقت تحديدا و إدا لم تكن هنالك عملية قتل لهدا المدعو عمران شعبان لأوجدوا لنا عملية أخرى أو حدث أخر لتحقيق نفس الهدف لأن فايكنغ مصراتة بلا عقل و بلا دماغ يسيرون وفق فطرة أكلي دماغ البشر كما سبق شرحها وهم أصلا بلا دين و بلا شرف و بلا كرامة حتى يفهمون هذه اللعبة ..؟
ما يجب أن يفهمه اليوم الشرفاء الأحرار في ليبيا أن المؤامرة على ليبيا كانت بدايتها شن العدوان الهمجي ضد الجماهيرية و هي مؤامرة تبقى متواصلة بكل الطرق و الأساليب و أن إحدى أهم أدواتها تبقي هده الميلشيات و العصابات المسلحة و التى مهما تعددت أسماؤها تبقي أهدافها تتقاطع و أهداف أسيادهم من عصابة دول النيتو .. بل تبقى حكوماتهم و ميلشيات المسلحة مجرد هيئات و أشخاص تابعين للإملاءات الخارجية و كما أن المؤامرة مستمرة عليكم أن تفهموا مقولة الشهيد الزعيم البطل معمر القدافي : الكفاح الثورى مستمر
.
و لن يكون الهجوم على مدينة بنى وليد من قبل ميلشيات مصراتة الإجرامية ، لن يكون لا الأول ولا الأخيرة لأن ما حدث من قبل ذلك في تورغاء و في سرت و في غيرها من مدن الممانعة الليبية يدعون لدراسة و تحليل الظاهرة المصراتية من حيث كونها ظاهرة نفسية و سلوكيية أكثر من كونها ظاهرة سياسية واقعية ؟
إن أفضل توصيف للطريقة التى صارت تنتهجها الميلشيات المصراتية و من خلفهم سكانها في تحركاتهم العسكرية العدوانية ضد الجغرافيا المحيطة بهم تتمثل في تلكم المشاهد الدراماتكية لسلسلة أفلام
''the walking Dead ''
و التى تروى لنا حكاية أشخاص عاديين يتحولون إلى أشخاص همجيين هم بمثابة الأحياء الأموات يسيرون بلا عقل و بلا خطة ممنهجة ليبقى كل همهم في الحياة هو مطاردة الناس العاديين و أكل أدمغة الأشخاص الأصحاء أو نهش لحومهم ليصبحوا مثلهم في حلقة مفرغة من صراع الأحياء الأصحاء ضد الأحياء الأموات ؟
ميلشيات مصراتة تفعل الشيء نفسه فهي في مطاردة دائمة و مستمرة لكل شخص سوي ينتمى للمنطقة الغربية أو الجنوبية و لعل أهالى بنى وليد كانوا أخر ضحاياهم لأن فايكنغ ليبيا قرروا أن لا يسمحوا لمن يخالفهم الرأي أن يعيش في أمن وسلام و هو يحمل فكر و رأي مخالف.. فايكنغ ليبيا قرروا أن يتحول الجميع إما إلى خائن أو عميل و أن لا يكون هنالك تسامح مع كل دى فكر متفتح أوعقل مستنير .. ممنوع أن يكون هنالك شخص ليبي حر شريف في ليبيا يعلن عن نفسه و يكون له موقع قدم تحت ضوء الشمس حسب هؤلائي المصراتيين في ما يسمونها بليبيا الجديدة ؟
هي تقريبا نفس الحالة النفسانية التى يعيشها حكام مماليك الخليج من خلال تعاملهم مع الرئيس بشار الأسد في الأحداث الأخيرة الدائرة في سوريا لأن الرجل يختلف عنهم في كونه أخر الرجال الأحرار الدين ينتمون لخط الممانعة الرافض لسياسة واشنطن في المنطقة العربية القائمة على سرقة النفط و حماية أمن إسرائيل أخر الرجال الرافضين لسياسة الإملاءات الغربية و لأسلوب العمالة و الخيانة المنتهجة بشكل عملي يومي من قبل حكام مماليك الخليج ، هدا الأمر كان يؤرق مضاجعهم فما إن وجدوا فرصة للإنتقام فعلوا ذلك و كانت الأحداث الجارية في سوريا تحت مسمى الربيع العربي فرصة لا تعوض حيث أعلنوها حربا بلا هوادة ضد سوريا شعبا و دولتا و نظاما و رئيسا .. هم يريدون من الرئيس السورى أن يصبح رجل مثلهم عميل و متواطؤ على طريقة : إدا لم تكن مثلي عميل و خائن ، فلا يجب أن تكون عكسي ؟
و عليه يجب أن نفهم سلوك المصراتيين في إطاره الزمنى و المكانى ، و لا يجب أن نصدق التبرير الدي يقدمه البعض و القائل أن شهور الحصار التى ضربت على مدينة مصراتة لإعادتها لسيادة الدولة الليبية هي من جعلت سكانها يتصفون بمثل هذا الحقد الأعمى و السلوك العدوانى و الإنتقام المفرط لكل من وقف مع مبادئه ضد عدوان النيتو؟
هدا الحقد الدفين و تلكم الكراهية المقيتة و دلكم الغل العميق هو الدى صار يحرك نفسية و سلوكية سكان هده المدينة و ميلشياتهم المسلحة يمينا و شمالا في كل مرة علما أن هنالك من هو بريء منهم و من أفعالهم من المصراتيين الشرفاء من داخل المدينة نفسها ؟
شاهدنا ذلك مثلا في عملية إغتيال الشهيد معمر القدافي و طريقة تعاملهم مع الجثمان التى فاقت حدود التصور و اللامعقول .. ناس غير طبعيين و لا هم أسوياء يصطفون بنسائهم و أطفالهم في مشهد قل نظيره في التاريخ الهمجي للأمم البربرية لمشاهدة الجثمان و كأن بهم مرض عقلي أو عقدة نفسية يصعب شفاؤها .. هدا السلوك المشين لم نقرؤه لا في تاريخنا العربي و لا في تاريخنا الإسلامي ولا حتى تاريخنا الإنسانى ؟
والتساؤل الذى يجب طرحه قبل الإجابة على هده فرضية من أين أت هذا الحقد و هدا الغل هو: لمادا إختار الصهيونى برنار ليفي مدينة مصراتة لتكون عاصمته الأولى و المفضلة في كل ربوع ليبيا ؟ لمادا إختارت فرنسا و من خلفها عصابة دول حلف النيتو هده المدينة بالدات للدفاع عنها من بين كل المدن الليبية الأخرى المجاورة ؟
الجواب يقودنا إلى الدراسات السابقة التى قامت بها الإستخبارات الأجنبية بخصوص المدينة حول التركيبة البشرية و الأصول السكانية للمصراتيين و التى أجمعت أنها عبارة عن أصول هجينة يصعب توحيدها إلا على شرط التمرد ضد الدولة الليبية بحكم أنهم يبقوا الغرباء ؟
هنالك قابلية كبيرة لدى سكان هذه المدينة ليخرجوا عن كل الأعراف القبلية والعادات الليبية الأصيلة و السلوكات الإنسانية إلى درجة التوحش هدا ما خلصت له دراسات تعود لسنوات سابقة تم إهمالها .. طبعا دون أن نغفل عملية غسيل الدماغ الممنهجة على مدى الأشهر السابقة التى قامت بها فضائيات التضليل الإعلامي و التى جعلت سكان هده المدينة يكدبون الكدبة و يصدقونها من أن مدينتهم كانت بمثابة المدينة المنيعة التي إنكسر على أصوارها النظام الشرعي الليبي .. المدينة التى يقولون أنها قدمت ألاف ممن يسمونهم الشهداء لأجل أن لا يدخلها الجيش الليبي متناسين أن على جنباتها سقط أزيد 12 ألف شهيد من الجيش الليبي بقيادة الشهيد البطل خميس القدافي بمعنى أن الحرب كانت في الأساس بين دول عصابة حلف النيتو ( 48 دولة ) ضد جيش بلا غطاء جوى ضرب أروع الأمثال في الصمود و التحدى و هو الدى يجب الإشادة به و ليس بجردان النيتو حيث كان النيتو يقصف و جردانه تتقدم و تلتقط الصور و ترفع علامات النصر في مسرحية هزلية مكشوفة.. كما لا ننسي دور مرتزقة النيتو من الأجانب العرب خاصة الدين زج بهم في الحرب بالمئات عبر السفن التى كانت تنقلهم بحرا لمدينة مصراتة إبان الفترة الحرجة عندما بدأت كفة الحرب تميل لصالح الجيش الليبي الدى دفع الثمن غاليا لأجل تحرير المدينة و كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك لولا دخول عامل الخيانة؟
قلنا هذه القابلية للخيانة و للعمالة هي التى وحدتهم و جعلتهم ينغلقون على بعضهم البعض حيث أنهم كلما أوغلوا في الإنغلاق كلما زادت سلوكياتهم عنفا و ظلما وبطشا و صعب تقديم العلاج .. هذه القابلية هي التي جعلتهم يعتقدون أنهم الأنقى و الأرقي عرقا وأنهم شعب الله المختار في ليبيا و يتصرفون على هدا الأساس مع كل القبائل الشريفة ؟
و هم اليوم يحاولون بسط نفودهم السياسي و العسكري و التوغل داخل أجهزة الدولة مستندين بحسب مزامعهم إلى (ماضيهم المجيد ) حتى صارت ميلشياتهم الإجرامية و عصاباتهم المجزرية التى تحاصر و تقصف بنى وليد تسمى بالجيش الليبي لإضفاء طابع الوطنية على من لم يعد يخضع للقانون الوطنى الموضوع من قبلهم من خلال حكوماتهم العميلة و مؤتمرها المتواطؤ و التى تأكد تبعيتها المطلقة لمليشيات مصراتة لأن جردان مصراتة يهددون الحكومة بالخروج عنها و أنهم قادرين على طرد أعضائها من عملية تقاسم مغانم السلطة و لأنهم ببساطة مثل المنشار( طالع واكل نازل واكل) حتى إدا لم تعجبهم الحكومة المركزية و قوانينها الملزمة عادوا إلى عادتهم القديمة تحت طائلة فرض سياسة الأمر الواقع بمعنى خلق دويلة داخل دولة ؟
هذه النفسية و هذا السلوك يتناغم مع ما يطلبه الأسياد من عصابة دول النيتو و لأنهم هم يفضلون دائما : بلد تعمه الفوضى الخلاقة و الإقتتال الداخلي و الكراهية المتبادلة و التى يشرف المصراتيون على نشرها في كل ربوع الجماهيرية مقابل هذا تقوم العصابة الدولية بعملية شفط النفط الليبي في هدوء و في غفلة عن جميع الليبيين.. بلد لا يسأل فيها المواطن الليبي عن المال الليبي المجمد و لا عن صفقات الفساد و لا عن النفط ولا عن الإعمار لأنه مواطن مهموم بالوضع الأمنى الدى تشرف ميلشيات مصراتة على إستمراريته في تناغم مع ميلشيات أخرى .. و في مقابل دلك لابأس بإستمرار زرع الأحقاد بين القبائل الليبية لأطول فترة ممكنة حتى إدا إنتبه الجميع للأمر كان الوقت قد ضاع و أنتهى ؟
و أبسط مثال على دلك ما حدث مؤخرا في بنغازى بعد مقتل السفير الأمريكي إد أعطي الأمر فورا لبعض سكانها بطرد الميلشيات السلفية المحسوبة والمقربة من تنظيم القاعدة لأنهم كانوا ضالعين في مقتل السفير حسب السلطات الأمريكية.. بمعنى إن عملية التخلص من الميلشيات تكون أسهل مما يعتقد به الليبيون الشرفاء لو توفرت أوامر أمريكية أو فرنسية أو حتى قطرية و في الحين يتم التنفيد..؟
و لأن هده الميلشيات تخدم الأجندة الغربية في ليبيا فإنها ستبقى كذلك إلى أن تقرر العواصم الغربية حلها و حتى عملية دمجها ضمن الجيش الليبي المزمع تكوينه لن يغير في السياسة شيئا .. فقط ستكون ميلشيات بزي عسكرى موحد تحكمها نفس العقلية التى صرنا نعرفها جميعا ؟
هدا يقودنا للتساؤل الثاني حول توقيت مقتل المدعو عمران شعبان ؟ فمن وجهة نظر الإستخبارات الغربية خاصة الفرنسية هدا هو التوقيت المناسب و المتهمة أنها هي من دبرت عملية قتله أو تصفيته حسب صحف غربية لخدمة أجندة بعينها في هذا الوقت تحديدا و إدا لم تكن هنالك عملية قتل لهدا المدعو عمران شعبان لأوجدوا لنا عملية أخرى أو حدث أخر لتحقيق نفس الهدف لأن فايكنغ مصراتة بلا عقل و بلا دماغ يسيرون وفق فطرة أكلي دماغ البشر كما سبق شرحها وهم أصلا بلا دين و بلا شرف و بلا كرامة حتى يفهمون هذه اللعبة ..؟
ما يجب أن يفهمه اليوم الشرفاء الأحرار في ليبيا أن المؤامرة على ليبيا كانت بدايتها شن العدوان الهمجي ضد الجماهيرية و هي مؤامرة تبقى متواصلة بكل الطرق و الأساليب و أن إحدى أهم أدواتها تبقي هده الميلشيات و العصابات المسلحة و التى مهما تعددت أسماؤها تبقي أهدافها تتقاطع و أهداف أسيادهم من عصابة دول النيتو .. بل تبقى حكوماتهم و ميلشيات المسلحة مجرد هيئات و أشخاص تابعين للإملاءات الخارجية و كما أن المؤامرة مستمرة عليكم أن تفهموا مقولة الشهيد الزعيم البطل معمر القدافي : الكفاح الثورى مستمر
.
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10847
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: the walking Dead .. حقيقة المصراتيين المغيبة ؟
هؤلاء المزاريط زاد بطشهم وطغيانهم وكفرهم بالله
ولكنهم خسروا حتي من الفبرايرون انفسهم من الشرق الي الغًرب اصبح الجميع يكرهم وبدلك اصبحو منبؤدين من الجميع
فالله يهمل ولايمهل ونهايتهم ستكون ساحقة بادن الله
ولكنهم خسروا حتي من الفبرايرون انفسهم من الشرق الي الغًرب اصبح الجميع يكرهم وبدلك اصبحو منبؤدين من الجميع
فالله يهمل ولايمهل ونهايتهم ستكون ساحقة بادن الله
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14999
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: the walking Dead .. حقيقة المصراتيين المغيبة ؟
سدد الله خطاك
كتبتي مقالا جمع كل ماهو مهم وجدير بالاشاده به بتحليل عميق ومتمعن
شمل كل الحقائق بوركتي يابنت الجزائر :
كتبتي مقالا جمع كل ماهو مهم وجدير بالاشاده به بتحليل عميق ومتمعن
شمل كل الحقائق بوركتي يابنت الجزائر :
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21464
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» حجة المصراتيين بعدم رجوع اهالي تاورغاء
» ليبيا والحقائق المغيبة
» كيف سقطت طرابلس ؟؟ شاهدوا لتعلموا الحقائق المغيبة
» كيف سقطت طرابلس ؟؟ شاهدوا لتعلموا الحقائق المغيبة
» A army general is dead
» ليبيا والحقائق المغيبة
» كيف سقطت طرابلس ؟؟ شاهدوا لتعلموا الحقائق المغيبة
» كيف سقطت طرابلس ؟؟ شاهدوا لتعلموا الحقائق المغيبة
» A army general is dead
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي