المزاريط هم أساس البلاء مع احترامنا للشرفاء.....!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي الليبيين والليبيات إن المتتبع لمجريات الأحداث عن كثب منذ بداية نكبة العار والدمار نكبة الكبائر والخسائر يظهر له جليا وبما لا يدع مجالا للشك بأن المزاريط هم أساس البلاء والخراب والدمار واستمرار سفك الدماء بين الليبيين إلى وقتنا هذا!! فهم ساهموا بشكل كبير في سفك دماء الشعب الليبي بجميع فئاته واختلاف انتماءاته وإن التحقوا بهذه النكبة المشؤومة متأخرين نسبيا عن المنطقة الشرقية (شرارة الفتنة) فهم منذ البداية أثبتوا وجودهم بقوة في الأحداث وبرهنوا بأن لهم اليد الطولى في سيرها وتطورها إلى الأسوأ والمتمثلة في بعض الرؤوس الكبيرة المتواجدة ضمن ما يسمون أنفسهم بالمعارضين وساهموا مساهمة كبيرة في التآمر على الدولة والتحريض على سفك الدماء منذ البداية وحتى الآن!! وأثناء الاحداث هم من كانوا يدعمون بالمال ويشترون السلاح ويستجلبون المرتزقة (التهمة الأولى التي ألصقوها بالنظام الشرعي) كما كانوا يقومون بإغراء الشباب واستغلال ظروفهم المادية والإجتماعية والتغرير بهم بواسطة أموال الدولة التي نهبوها قبل بداية النكبة وأثناءها طبعا!! والتي لعبت دورا هاما في جلب المقاتلين من جميع أصقاع الأرض.. كما لا ننسى بأنهم أكثر من ارتكب أبشع الجرائم الإنسانية ضد أفراد الشعب المسلح والليبيين المؤيدين للقائد والشرعية من ذبح وحرق وتنكيل واغتصاب للحرائر وتقطيع أجزاء من أجسادهن وهن على قيد الحياة بلا رحمة أو شفقة سواء من العائلات المتواجدة في مصراته أو خارجها (التهمة الثانة التي ألصقوها بالنظام الشرعي) وذلك بالمتاجرة بأعراض الحرائر الليبيات الشريفات العفيفات!! واستغلوا سطوة الإعلام المغرض لكسب استعطاف وتعاطف الناس والعالم وخلق الذرائع للتدخل الأجنبي في الأحداث الليبية بحجة جماية المدنين.. كما أنهم استخدموا أساليب حربية حقيرة وقذرة مختلفة لم نسمع بها من قبل كانت ترسم ويخطط لها من رؤوس شيطانية مدبرة من وراء البحار ثم تأتيم وهم ينفذون التعليمات بحذافيرها!! فهم أكثر من طغى في البلاد فأكثروا فيها الفساد ومازالوا مستمرين في ذلك دون خجل أو وجل!!! مع احترامنا للشرفاء من أبناء مصراته داخلها وخارجها (فحين نقول المزاريط لا نقصد أهل مصراته).. والدلائل على جرائمهم وبشاعتها كثيرة جدا تكاد لا تعد ولا تحصى ولا تخفى على أحد!! وبعد أن تمكنوا من الخروج خارج حدود مصراته وبمساندة ممن التحق بهم من المناطق الأخرى كالمنطقة الشرقية وبدعم صريح من تركيا الأردوغانية وقطرائيل وخنازيرها والإمارات وقردتها الخاسئة بدأوا في ارتكاب جرائمهم وبدأوا في الإفساد في الأرض بداية من تهجير أهالينا الطيبين العزل في تاورغاء وتقتيل كل من وقع بين مخالبهم والتنكيل بهم وتشريدهم وانتهاك حرماتهم بوحشية لا توصف وبكل ما تعنيه الكلمة وبمساندة من حلف الشر (الناتو) وملاحقتهم لهم في جميع أنحاء البلاد!! ومرورا باعتقالهم للآلاف من أبناء الشعب الليبي الحر وتلفيق التهم لهم جزافا وعلى الهوية والزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات المعلنة والسرية وممارسة أبشع أنواع التعذيب ضدهم والتنكيل بهم والقتل بلا محاكمات وبدوافع انتقامية وما خفي كان أعظم!! وطبعا لا يمكن أن ننسى جريمتهم الأكبر والأبشع التي اقترفوها في حق رمزنا الذي نحتسبه عند الله شهيدا بإذن الله (رحمه الله ورحم كل من نال شرف الشهادة في سبيل الوطن ونصرة الحق) فهي أكثر دلالة على حقارة وسفالة ونذالة هؤلاء الأوباش وعلى أنهم من جنس آخر مختلف عنا كليا لا ذمة لهم ولا دين ولا يمتون للإسلام الحنيف وتعاليمه السمحاء بأية صلة!! ولا يراعون الأصول العربية والعادات والتقاليد والأخلاق المتأصلة عند العرب منذ القدم ولا يقيمون للأعراف الدولية وزنا.. وآخر دلائل جرمهم وطغيانهم هو محاصرة أهالينا الشرفاء في بني وليد الصمود والاعتداء عليهم باستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء من النساء والاطفال والشيوخ (التهمة الثالثة التي ألصقوها بالنظام الشرعي) تحت ذرائع وحجج واهية لا أساس لها من الصحة وكل ذلك بلا أدني خوف من العزيز الجبار المنتقم ولا رعاية حتى للأشهر الحرم وضاربين عرض الحائط كل الأعراف والمبادئ الانسانية السامية التي هم لا يحسبون لها حسابا في الأساس ولا وجود لها في قواميس الأخلاق الإنسانية لديهم في قتالهم ضد بني جلدتهم ظلما وعدوانا!! ويقومون باستغلال قنواتهم الإعلامية المغرضة في الترويج والتشويه والتحريض العلني ضد الشرفاء والتعتيم الاعلامي على الحقائق كما استخدموا القنوات الفتانة (الجريرة وأخواتها) من قبل!! وكل ذلك يحدث في ظل صمت مطبق من الحكومة الهشة التي شرعنت لهذا الحصار الجائر والاعتداء غير المبرر!!
فأكبر وأخطر رؤوس الفتنة والخيانة والعمالة متواجدون هناك في مصراته بما يمتلكون من نفوذ المال الذي اكتسبوه من نهب أموال الدولة سابقا ولاحقا وبقوة الدعم الخارجي المساند لهم حيث تأتيهم الأسلحة وكل ما يحتاجونه من تموين وتمويل!! ونظرا للدور الكبير الذي لعبه المزاريط في تطور الأحداث وما آلت إليه الأمور نتيجة لذلك جعلتهم يشعرون بأنهم الأكثر قوة ونفوذا ووجاهة وهم يعتبرون أن باقي الليبيين أقل شأنا منهم وبأنهم أكثر رفعة من باقي الليبيين في المدن والمناطق الليبية الأخرى حتى من يؤيدونهم ويبررون لهم أفعالهم الإجرامية ويشعرون بأنهم الأحق بتوليهم مقاليد السلطة والمناصب السيادية!! فلذلك هم الأكثر إجراما وجبروتا وطغيانا من أي منطقة أخرى وإن وجد من ينافسهم في الإجرام مثل عملاء الزاوية وسوق الجمعة وبعض المناطق الأخرى مع احترامنا الشرفاء إلا أنهم لا يمكنهم الوصول إلى مرتبة النذالة والسفالة والإجرام ولا يشكلون ولو جزءا بسيطا من الصفات المنحطة التي يتميز بها المزاريط وهم يفخرون ويتفاخرون بذلك كل الفخر ويتبجحون ويتوعدون كل من خالفهم أو يخالفهم الرأي والمسعى ليثبتوا للآخرين أنهم الأكثر خيانة وعمالة وسفالة وأبعدهم عن الدين ومخافة الله وأقلهم انتماء للوطن والوطنية وهم يزدادون تجبرا وطغيانا يوما بعد يوم ويظنون بأنهم على حق ويحلمون بإخضاع البلاد كلها لسيطرتهم وسطوتهم ليتحكموا في مقدراتها ويسعون بكل ما أوتوا من قوة لاعتلاء مناصب سلطوية وسيادية في الدولة للتحكم في رقاب الليبيين جميعا بلا استثناء ولا يتوانوا في سفك الدماء للقضاء على كل من يعارضهم وذلك بالاستعانة بالقوى الخارجية مثل تركيا الإخوانية المارقة وقطرائيل العميلة أم الخوارج والداعم الأكبر لهم تنفيذا لأوامر إسرائيل التي لها أجندات خاصة ومن مصلحتها أن يفرض المزاريط عبيد الدرهم والدينار وذوي الأصول غير العربية وجودهم في واجهة الأحداث بفرض سطوتهم وإحكام قبضتهم على البلاد والعباد!!
لذلك كان لزاما على الليبيين الأحرار خاصة المؤيدين للشرعية والشرفاء وجب عليهم جميعا أن يتوحدوا ويتحدوا صفا واحدا ويدا واحدة وعلى قلب رجل واحد للتصدي وبكل قوة لمخطط هؤلاء الأوباش الجهنمي قبل أن تزداد شوكتهم قوة وصلابة ويجب أن يتم ذلك عاجلا وغير آجل وقبل أن يجد الشرفاء أنفسهم إما ضحايا أو عبيدا لدى مجموعة من القطعان الهمجية تتحكم في رقابهم جميعا وتجرهم من أعناقهم كالدواب وكأنهم في سوق النخاسة وتبيد من يخالفها الرأي ويرفض الانصياع لها!!
فهل هذا ما يريده الليبيون الأحرار الشرفاء؟!! السماح لتلك القطعان الهمجية التي تملكت النفوذ والأموال والدعم الخارجي لتنفرد في كل مرة بإحدى القبائل أو المناطق بالقوة بغية إخضاعها أو إبادتها والقضاء عليها!! هل تريدون البقاء في موقع المتفرج (أخطا راسي وقص) حتى يأتي عليكم الدور وتقولون حينها (أكلت يوم أكل الثور الأبيض)؟!! فليس أمامكم أيها الأحرار الشرفاء سوى الاتحاد والوقوف وقفة الأبطال أسياد الرجال الذين لا يرضون الذل والمهانة والخنوع أو السكوت والتزام الصمت وطأطأة الرؤوس والاستكانة والرضا بالعودة إلى العبودية لدى أصحاب السطوة والنفوذ في مصراته وغيرها والعمر وقفة عز؟!!
هل هذا حلمكم أيها الليبيين الذين ادعيتم زورا وبهتانا بأنكم خرجتم من أجل الحرية والانعتاق والديمقراطية ورفعتم الشعارات الرنانة وقمتم باستغلال القيم الأنسانية السامية والدين الحنيف والتي بموجبها أدخلتم البلاد في نفق مظلم من الصراعات اللامتناهية وفي حرب لا طائل من ورائها سوى الخراب والدمار والتهجير والتشريد وسفك الدماء وهتك الأعراض؟!!
هل كان هدفكم من الزج بأبنائكم في حرب ليست واجبة وخاصة أنها ضد بني جلدتكم والتضحية بأرواح الأبرياء وسفك الدماء التي حرم الله سفكها إلا بالحق من أجل الرضوخ في النهاية لطغيان وتجبر وسطوة أصحاب النفوذ عبيد الدرهم والدينار عملاء الغرب وخدام أسيادهم الاستعماريين ومعاول اسرائيل الهدامة مثل رؤوس الفتنة والعمالة من إقطاعيي مصراتة وغيرها من رؤوس الأموال الخونة من حاملي الجنسيات الأجنبية وشراذمهم المسلحة الذين لا دين ولا أخلاق ولا قيم لهم والمدعومين من الخارج وبمباركة من حكومة الخونة والعملاء المستوردة؟!!!
هل هذه آخرتها يا ليبيين؟!! إن التاريخ لا يرحم...
هذا منا السؤال ومنكم الإجابة...........؟!!
ونتمنى أن تكون الردود أفعالا وليست أقوالا........

لعنة الله على كل المزاريط المجرمين القتلة الفجرة اللصوص

غلطة كبيرة دارها الشهيد خلا مصراتة منطقة تجارية ودار فيها مواني ومصانع ضخمة اصبحت مدينة مصراتة اجمل وأغناء مدينة
وفي النهاية خانوه وغدرو بيه المصاريت في حين أفقر منطقة في ليبيا ومهمشة لم تخن قائدها ولاشعبها ولم يتوسلو لجردان النيتو أن يحميهم بل بلعكس صمدو ووقفو مع القائد للنهاية المحثومة