ذكراك هي يوم حدادانا..؟

سبحان من كتب المقادير .وخلق الحياة والموت

اليوم مرت سنة على ذلك اليوم الذق فجعنا فيه جميعا بذلك الخبر المشئوم الذي نزل علينا كالصاعقة

وعشنا فيه لحظات لن ننساها ما حيينا بين الامل والرجاء في ان يمد الله في عمرك وان يرعاك ويحميك

صدمنا باحتلال الناتو لطرابلس وصدمنا بالخيانات وما اكثرها وكانت صدمات قوية اثرت فينا

لكننا لم نفقد الامل ...

ولملمنا جراحنا وكانت دعوات عجائزنا وجداتنا وشيابنا الطيبين ان يحفظ ويرعاك وينصرك على الصليبين واذنابهم وطيورهم الابابيل والاباتشي؟

افقنا ذلك اليوم على ذلك الخبر المشئؤم ونحن كلنا امل في ان يستجمع الجيش الليبي والمتطوعين قواهم لدخول طرابلس من جديد

رغم معرفتنا بصعوبة ذلك وربما استحالتة لكن عزيمة الرجال لاتعرف المستحيل

كانت تلك الانباء تتوارد والغصة في الحلق وطعم المرارة والالم في حناجرنا

كنا كمن يتجرع السم الزعاف وهو يسمع تلك الاخبار المحزنة الكيئبة وفرحة الشامتين وهم سكارى من نشوتهم بفوز الصليب وانتصارة على الخيمة؟

لم نصدق في البداية لاننا عرفناهم كادبين طوال اشهر وهم يرددون الاكاديب والترهات والتلفيق...

التجأنا الى بيتنا الثاني ( زنقتنا ) في الوقت العصيب نبحث عن امل ولو كان بعيدا؟ نفت زنقتنا الخبر في البداية حتى تتأكد من مصادرها .

بعد ساعات ازالت زنقتنا (الشريط تلاخباري الذي ينفي الخبر) عرفنا جميعا ان الخبر صحيح هده المره

وان العلي القدير اختار للقائد (الشهادة) ليلحق باجدادة واحفادة وابناءة عند عزيز مقتدر

ترحمنا على روحة الطاهرة ودموعنا تسيل وقلوبنا تبكي دما وافئدتنا تدعو له بالرحمة والمغفرة .

كانت لحظات صعبة وصدمة قوية اخرى وضربة موجعة في الصميم .

واصبح السؤال من يقود المقاومة الان ؟ من (يملا مكانك يازعيم القادة) من ؟

بكاك كل احرار العالم ومناضلية ورفقاء دربك في النضال والثورة

وشعوب العالم والمقهورين والمعدبين في كل اصقاع الدنيا

واكتسح السواد افريقيا السوداء من اقصاها الى اقصى واقيمت صلوات الغائب ونصبت بيوت العزاء في كل اصقاع الدنيا

وبكتك كل عين ليبية لم تنكر لك الجميل وكانت ترى فيك قائدا يقود المسيرة الى حيث بر الامان رغم الاعاصير

ورغم الطيياير التي ترمي ظلاما اسودا ؟

وبكاك كل من انصفتة في ليبيا وارجعت له حقة

حتى المنفيين الذين لم يتكلم عنهم احد . تحدثت عنهم وجعلت كل ليبي يتدكرهم في يوم الحداد وغصبا عن احفاد الطليان الذين كاموا معا بوجوة ليبية؟

بكتك العجائز وكبار السن والشيوخ الطيبين والبركة والمرابطين والفقراء والشعب الذي اسميتة العظيم وجلبت له النهر العظيم؟

وبكتك حبات رمل بلادي التى دخلتها بلدة بلدة وبيوتها التي كنت تنزل عليها ضيفا عزيزا مرحب به

وبكتك جموع المسلمين الذين كنت تؤمهم في صلواتك الجامعة وبكت شعوب افريقيا التى كنت تجوب اراضيها برا رغم صعوبة السفر

بكيناك بدموع غزيرة لكننا نطلب لك الرحمة في كل وقت . وحمدنا الله ان توفاك بقصف صليبي لتنال الشهادة

وكتب الله ان يمد في عمرك لحظات ليلقاك المزاريط وانت شبه ميت مضرج بالدماء لينقضوا عليك كالذئاب الجائعة

وانت ورغم شيخوختك ومصابك العظيم ظللت متماساكا وهم كالكلاب الجائعة منهم جبان مجرم يطنعك بسكين في فخذك

ومنهم تافه حقير اراد ان يهتك عرضك وانت لاحول لك ولاقوة منهك القوى .

كم تألمنا من تلك المشاهد وكم تمنينا ان لانراها وسبحان ربي ارادها الله ان تفضح قتلتك وتبين حقيقتهم للعالم كما هم دون رتوش قنوات حمير الخليج او بهرجة الاعلام الحر

الذي يصفهم ليل نهار بالثوار ؟ والثورة واخلاق الثوار منهم براء

اليوم مرت سنة ومن حقنا ان نسئل اين من قتلوك ؟ منهم 4 (توفاهم الله)قبل ان يمر عام على استشهادك ؟ اليس في هدا عبرة لمن يعتبر ؟

كيف حال ليبيا الان بعدك ؟ اكتر من مليون لاجئ ورزق سايب ومليارات ضاعت ومدن هجرت ودم ينزف وبترول يسرق وكل يوم اسواء من الذي قبلة

حرائق هنا ومعتقلات وسجون وتعذيب وميليشات واجانب غرباء يحكمون وقاعدة واخوان مسيطرون ؟ وجرائم حرب وابادة في سبها والكفرة وسرت وتاورغاء والمشايشة والشاطي والان بن وليد

تذبح وتحاصر وتقصف ونذير حرب اهلية يلوح في الافق ؟ اليس في هدا عبرة لمن يعتبر ؟

ندعو لك ربي ان يتغمدك برحمتة الواسعة ويلحقك بالصديقين والشهداء في جنات الفردوس امين امين امين

بوبكر الزوي

20-10-2112

من طرف ???? السبت 20 أكتوبر - 15:15

نسال الله سبحانه وتعالى ان يسكنه فسيح جناته

لم أستطع أن أمر مرور الكرام على هذه المقالة ... التي لامست فيها حرقة على وطن مغتصب وعلى شهيد عظيم أعطى الكثير وكان يُراهن على شعبه الذي خذله ( الخونه والعملاء منهم )
بقرأتي لكلماتك مر علي شريط ذلك اليوم الذي لا أستطيع نسيانه وسيظل محفورآ في ذاكرتي
لا أنسى فاجعة الخبر وكيف دخلت حالة ذهول وصدمة وكأنني فقدت والدي مرة أخرى ... رحمة الله عليك ياقائدي ومعلمي وزعيمنا
فقداننا له ولشهدائنا هو مايزيدنا حماسة على مواصلة المشوار والإنتقام
أشكرك كاتبنا الرآئع ( بو بكر ) على ترجمتك حروفآ أرهقتنا ولم نستطع ترتيبها والتعبير عنها .

من طرف فرح السبت 20 أكتوبر - 17:03

سلمت يداك اخى بوبكر الزوى ,كلمات فى سطور سردت حقيقه عشناها وتعايشنا مع كل لحظه فيها , ولكن حتى بعد ما قتلوه ونكلو بسيد السبيب فهو حى فى قلوبنا جميعا ,لايزال صدى صوته يتردد على اذاننا ,لازلنا نرى صموده وهو يقول ياسلام انا نهرب لفنزويلا انا نسيب قبر عمى الساعدى ونهرب لا والله ,اذن فهو قد اختار مكان من التاريخ ليكون حيا فى ذكرى كل العالم , وها هو الدليل اليوم حيث ان كل العالم يمجد ذكرى بطل صمد وقال لاللغرب ونعم للشهاده ,رحمك الله ياسيد السبيب ورحم كل شهدائنا الابرار , ربما ساعاتها تبدد الحلم ولكن وفى نفس اليوم تجددت روح المقاومه والجهاد والاصرار على التحرير ,انه الامل وها هو اليوم يلوح فى الافق , وسنفرح بتطهير الوطن قريبا , وسنمجد شهدائنا ونكتب لهم تاريخ اسطورى هم من سطروه
ونحن سنحفضه ..
لاشلت يداك اخى المتميز دائما بوبكر الزوى

عزيزى ورفيق دربى وأخى فى الله والإسلام والعروبة التى بدأت تنضب من الرجال إلاّ ما رحم
ربّى / الأخ ابوبكر الزويى / تحية الألم ، تحية الحزن ، تحية المصاب الجلل ، تحية فقدان الرجال ، تحية فقدان الزعيم صاحب القلب الحنون ، صاحب الفكر السديد والرأى الرشيد والنظر
إلى المستقبل البعيد والإنشغال بهموم الشقى والسعيد ، ذلك هو فقيد الباحثين عن الإنعتاق وعن الحرية والسعادة ،نصير أهل القرآن وعدوالخونة والعملاء وعبّاد الأوثان الذين بدأوا فى الظهور
فى هذا الزمان ، ... أخى أبابكر لك منّى كل الحب والتقدير ، ولا نقطع الأمل من العزيز القدير
أن يعوضنا عن فقيدنا خير إنه نعم المولى ونعم النصير .