تآمروا على ليبيا ولكن!..لبنان على شفى حفرة من النار.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تآمروا على ليبيا ولكن!..لبنان على شفى حفرة من النار.
2012.10.22
"بشرنا" نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الجزائري أحمد حلي، أمس، بأن افتكاك هدنة بين طرفي النزاع السوري بمناسبة عيد الأضحى صعب جدا، وإن في الحقيقة فهم من كلام الرجل أن هذه الهدنة مستحيلة، يفهم من كلامه بوادر فشل ما في مهمة الجزائري الآخر الأخضر الإبراهيمي، الذي ما إن غادر لبنان حتى هز بيروت تفجير أعاد العاصمة الجميلة سنوات إلى الوراء، مذكرة أعمدة الدخان في سمائها ودوي التفجير سكانها بجرائم سابقة منها اغتيال الحريري، سمير قصير وجبران التويني وضباط من الجيش اللبناني، جرائم مازالت خيوطها متشابكة ولم تنجح لجان التحقيق الأممية في فكها بعد.
التفجير الذي استهدف ضابط سني في المخابرات اللبنانية، مكلف بالتحقيق في قضية تهريب المتفجرات من سوريا، زاد من حدة الانقسام الطائفي في لبنان الجريح، تقسيم عبر عنه بمرارة خلال كلمة تأبين الرجل.
لكن ما لم يقله اللبنانيون المنقسمون على أنفسهم وحول قضاياهم، وحول المأساة السورية، بعد التفجير، قالته إسرائيل، بل قالته الصحافة الإسرائيلية التي "أخذت" مكبر الصوت من يد تجمع 14 آذار (مارس) المناوئ لحزب الله، وقالت انظروا إلى هذه الجهة، إنه حزب الله من قتل وسام الحسن، محاولة صب الزيت على النار، واللعب على عصب الفرقة بين شيعة وسنة.
ماذا بوسع التجمع المعارض لسوريا قوله؟ ففي حين اتهم النائحون حول جثمان وسام الحسن سوريا بتورطها في هذا الاغتيال الآخر، قالت الصحف الإسرائيلية إن الاغتيال من توقيع حزب الله.
ولماذا لا تكون إسرائيل إذن هي من دبرت هذا التفجير ونفذته، وتكون من دبرت التفجيرات الأخرى ونفذتها لتزيد من حدة الصراع الحاد أصلا بين شيعة وسنة. وترتفع أكثر لهجة الاتهام والشك القاتل بين الإخوة الفرقاء. وتنتقم بذلك إسرائيل من سوريا ومن لبنان في آن واحد، وتنتقم أكثر من حسن نصر الله على الضحكة التي ضحكها منذ أيام على إسرائيل لما أرسل إلى أجوائها طائرة استطلاعية بدون طيار وقال إنها ليست المرة الأولى التي يتجسس فيها هذا التنظيم على عدوه الأبدي إسرائيل؟!
ولا يوجد هناك طبعا هدف أفضل من وسام الحسن المكلف بالتحقيق في قضية ميشال سماحة الذي قيل إنه متورط في قضية تهريب متفجرات إلى لبنان من سوريا. بل لماذا لا تكون إسرائيل هي من دست المتفجرات وألبست التهمة للرجل ونقلت قبس النار من دمشق إلى بيروت، لتشتعل النار، وهكذا تجلس إسرائيل على أريكة أمام النار تتدفأ في هذا الشتاء المقبل وترك جمرها يمينا وشمالا حارصة على ألا تنطفئ. وهي تدري أن كل ألغاز التفجيرات الأخيرة والسابقة واللاحقة لن يقدر على فكها أحد من هؤلاء اللبنانيين الغارقين في وحل الكراهية والطائفية.
فهنيئا لإسرائيل وذكاء إسرائيل؟!
حدة حزام "الفجر الجزائرية".(مع تعديل طفيف على العنوان)
"بشرنا" نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الجزائري أحمد حلي، أمس، بأن افتكاك هدنة بين طرفي النزاع السوري بمناسبة عيد الأضحى صعب جدا، وإن في الحقيقة فهم من كلام الرجل أن هذه الهدنة مستحيلة، يفهم من كلامه بوادر فشل ما في مهمة الجزائري الآخر الأخضر الإبراهيمي، الذي ما إن غادر لبنان حتى هز بيروت تفجير أعاد العاصمة الجميلة سنوات إلى الوراء، مذكرة أعمدة الدخان في سمائها ودوي التفجير سكانها بجرائم سابقة منها اغتيال الحريري، سمير قصير وجبران التويني وضباط من الجيش اللبناني، جرائم مازالت خيوطها متشابكة ولم تنجح لجان التحقيق الأممية في فكها بعد.
التفجير الذي استهدف ضابط سني في المخابرات اللبنانية، مكلف بالتحقيق في قضية تهريب المتفجرات من سوريا، زاد من حدة الانقسام الطائفي في لبنان الجريح، تقسيم عبر عنه بمرارة خلال كلمة تأبين الرجل.
لكن ما لم يقله اللبنانيون المنقسمون على أنفسهم وحول قضاياهم، وحول المأساة السورية، بعد التفجير، قالته إسرائيل، بل قالته الصحافة الإسرائيلية التي "أخذت" مكبر الصوت من يد تجمع 14 آذار (مارس) المناوئ لحزب الله، وقالت انظروا إلى هذه الجهة، إنه حزب الله من قتل وسام الحسن، محاولة صب الزيت على النار، واللعب على عصب الفرقة بين شيعة وسنة.
ماذا بوسع التجمع المعارض لسوريا قوله؟ ففي حين اتهم النائحون حول جثمان وسام الحسن سوريا بتورطها في هذا الاغتيال الآخر، قالت الصحف الإسرائيلية إن الاغتيال من توقيع حزب الله.
ولماذا لا تكون إسرائيل إذن هي من دبرت هذا التفجير ونفذته، وتكون من دبرت التفجيرات الأخرى ونفذتها لتزيد من حدة الصراع الحاد أصلا بين شيعة وسنة. وترتفع أكثر لهجة الاتهام والشك القاتل بين الإخوة الفرقاء. وتنتقم بذلك إسرائيل من سوريا ومن لبنان في آن واحد، وتنتقم أكثر من حسن نصر الله على الضحكة التي ضحكها منذ أيام على إسرائيل لما أرسل إلى أجوائها طائرة استطلاعية بدون طيار وقال إنها ليست المرة الأولى التي يتجسس فيها هذا التنظيم على عدوه الأبدي إسرائيل؟!
ولا يوجد هناك طبعا هدف أفضل من وسام الحسن المكلف بالتحقيق في قضية ميشال سماحة الذي قيل إنه متورط في قضية تهريب متفجرات إلى لبنان من سوريا. بل لماذا لا تكون إسرائيل هي من دست المتفجرات وألبست التهمة للرجل ونقلت قبس النار من دمشق إلى بيروت، لتشتعل النار، وهكذا تجلس إسرائيل على أريكة أمام النار تتدفأ في هذا الشتاء المقبل وترك جمرها يمينا وشمالا حارصة على ألا تنطفئ. وهي تدري أن كل ألغاز التفجيرات الأخيرة والسابقة واللاحقة لن يقدر على فكها أحد من هؤلاء اللبنانيين الغارقين في وحل الكراهية والطائفية.
فهنيئا لإسرائيل وذكاء إسرائيل؟!
حدة حزام "الفجر الجزائرية".(مع تعديل طفيف على العنوان)
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12527
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: تآمروا على ليبيا ولكن!..لبنان على شفى حفرة من النار.
اللهم انصر الجيش العربي السوري على كل الخونة والعملاء
????- زائر
رد: تآمروا على ليبيا ولكن!..لبنان على شفى حفرة من النار.
السهم الناري كتب:اللهم انصر الجيش العربي السوري على كل الخونة والعملاء
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14973
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: تآمروا على ليبيا ولكن!..لبنان على شفى حفرة من النار.
وصلتهم شرارات ما جنت ايديهم لعقر دارهم وهاهم يندمون
لكن الان لا ينفع الندم
ذوقوا ما اقترفت يداكم على الشعب الليبي الطيب
ربي ياخذ الحق
لكن الان لا ينفع الندم
ذوقوا ما اقترفت يداكم على الشعب الليبي الطيب
ربي ياخذ الحق
بنت بوها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 263
نقاط : 9294
تاريخ التسجيل : 14/08/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي