سبحان الله أين الثرى من الثريا

من يلاحظ مسيرة ثورة الفاتح على مدى العقود الاربعة الماضية بأمكانه وبسهولة أن يستنتج أن النهج الذى سارت عليه كان نهجا يجابه غطرسة الغرب وتسلطهم ويحاول تبيان ذلك للغير من شعوب العالم ويحاول جاهد أن يجعل للدولة الليبية مكانة مرموقه فى تركيبة أمم العالم ويجعل لليبيين مكانة خاصة لمسنا منها مقدار حب وأحترام وأجلال العالم لنا كليبيين بل ان مواقف قائدنا العظيمة جعلتنا مثلا يرغب الكل فى الاقتداء به ولقد حاول الكثيرين تقليده ولكن هيهات فالمعادن مختلفة جدا وما اود التعريج عليه هنا هو وببساطة أنه لم يقم قائدنا فى يوم من الايام برفع السلاح بوجه القبائل الليبيه بل سلمهم السلطة فى مؤتمرات شعبية وصعدوا من يشأؤون لادارة شؤنهم الخاصة منها على مستوى الشعبية والعامة منها على مستوى الدولة وكل القبائل الليبية وبدون تجصيص شاركت فى اللجان الشعبية والادارة التنفيذية بالجماهيرية . لم يستعن قائدنا بالغرب يوما بل ومنذ نعومة اظافرة كان نذا لهم ومقاتلا شرسا بالكلمة والكتابة والدعوة ضد مصالحهم الاستعمارية فى كل بقاع العالم من أسيا الى أفريقيا الى امريكا اللاتينية وهو من اعاد الى الاذهان فترة العبودية للامم الافريقية والتى باعنا فيها الغرب بعد اصطيادنا من الصحارى والادغال كما تصطاد الانعام بل أكد على سنين الجهاد الليبيى ضد الاستعمار واوضح للعام والمستعمر اننا لاننسى شهدائنا ومن سالت دمائهم فداء للوطن ولا ننسى ايضا المستعمر ولا الغزاة واننا سنأخد حقوقنا منهم ان عاجلا أم أجلا وأعتذرت أيطاليا وقبلت الايادى رغبة فى استمرار التعاون فمن كان مستعمرا بالامس صار اليوم ندا تقف له أيطاليا بكل تقدير وأحترام شاءت أم ابت وكان الموقف االعظيم للقائد بالامم المتحده من تجرأ قبل ذلك على قول ما قاله وأظهر الصورة واضحة لمن كان بعينيه عمش أنه القائد معمر القذافى من انجبت الليبيات الحرائر وفى هذه الازمه وبكل ثقلها واتحاد العام ظلما وعدوان لم يزده ذلك الا صلابة وأصرار وأنا شخصيا متأكد بأنه لو لم يمنع من الخروج فأنه سيكون فى الصفوف الامامية مقاتلا ضد هذه العصابات الارهابية فهو من سلالة ومعدن غاليين معدن الشرفاء الليبيين أستشهد أحفاده وأبنه ولايزال صامدا ولن يفرط فى حقوق الليبيين أقصد حقوقنا فلقد بايعناه أن يكون قائدا وعميدا لنا وهو اهل لذلك فهؤلا من يسطرون التاريخ وأنظروا لمعدن اولاده والذهب يعرف بالنار كلهم فى الجبهات يدافعون عن اهلهم وعن بلدهم واكثر من مرة عندما اتصل بالجبه أجدهم فى الصفوف الامامية طوبى لك ياقائد لم تبخل علينا بشىء حتى أولادك واحفادك من حب الله رب العالمين لهذا الشعب جعلك قائدا وامد فى عمرك ونبنى ليبيا الحديثة فغيرنا من الامم ليست خيرا منا وماهذه الا سحابة صيف لعل ليبيا تنظف من هؤلا الخونه والخوارج والجردان ومتعطشى السلطه من كلاب الغرب وأزلامهم وفى المقابل انظروا لهؤلا الخوارج وماذا فعلوا قتلوا الناس فى المسيرات وقالو النظام الليبيى قتلهم ذبحوا الليبيين كالخراف وقالوا النظام الليبيى فعل ذلك خرجوا على ولى الامر وافتوا بجواز ذلك تقوم دول العالم بالاتحاد من أجل مصالحها وهم يدعون للتقسيم يدفعون بأولاد الناس الى مناطق القتال حتى يتولوا هم السلطة ويسرقوا اموال الليبيين بينما اولادهم فى الخارج بين الملاهى ودور السنما والتسوق والعاهرات (أكرمكم الله) واسيادهم من الناتو يقتلون الاطفال والنساء وشبابنا من الجيش الليبيى ويدمرون بنانا التحتية ويتقلون كاهل ليبيا بالديون فأين الثرى من الثريا والامر لايحتاج الى تفكير هل تساوون بين هؤلا الانذال واولادهم وبين معمر القذافى واولاده اللهم لا عرفت الناس الحق بالعقل فأين عقولكم يأهل الشرق وأين تفكيركم فما تقومون به هو خروج على الدين والحاكم فقبل فعلتكم هذه لم نكن نعمل خدما لا فى تونس ولا فى مصر ولم تكن الليبيات يبعن أجسادهن فى هذه الدول علما أن هؤلا لسن حرائر فالمثل عندنا يقول تموت الحرة ولاتأكل بلحم ذرعانها من فعل بكم كل هذا من أستقوى بالناتوا ووقع المعاهدات وقسم النفط وأعطى أسرائيل حق اقامة قاعدة فى الجبل الاخضر وجعلكم تصلون تحت اعلام الصليبيين ترضون أنيخطب فيكم برنارد ليفي اليهودى النتن ويضحك عليكم لماذا القطريين والاماراتيين الانذال يضربون ليبيا كل يوم بالطيران ولماذا هذا المخنث أبوريالة يؤكد على استمرار القصف حتى فى رمضان هل تعقلون انهم يقومون بذلك حبا فى الله ام حبا بكم وعلى سواد عيونكم وهل تظنون أن اوباش المقعد اللاوطنى سيظلون فى ليبيا انهم الان يسرقون أموالكم ويعرفون أن ليبيا لا تقبل الخونه ولا الخوارج وينتظرون ساعة الفرار الا يستحق ذلك منكم القليل من التفكير من منكم يستطيع ترك أسرته فى المنزل لوحدها ومن منكم أكمل ابناءه الدراسة هذا العام ومن منكم يستطيع السفر الى طرابلس دون لن يذهب الى مصر ومنها الى تونس من فعل لكم ذلك لقد تعبنا من تذكيركم ولكن نقول لكم ان ليبيا واحدة على مر التاريخ وستبقى ولامهرب لكم او لنا من بعضنا البعض فحاولوا ان تقوموا من سباتكم وتغسلوا وجوهكم عن هذا الغبار والاحرى العار ا
الذى يريدون ان يلحقوه بكم ولتعلموا ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فليبيا بلدنا ولن تكون لغيرنا.

ليبيا بلد عظيم خلقها رب عظيم ويسكنه شعب عظيم وستبقى ليبيا دوما في العلالي مهم سعى العابثون لطمس معالمها فإن حافظها هو الله العظيم

نعم يا أخي..و لا يهم كيد الكائدين، فالله كفيل بهم مهما طال الزمن