منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء

اذهب الى الأسفل

مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء Empty مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء

مُساهمة من طرف جماهيري ضد الرشوقراطيه الأربعاء 24 أكتوبر - 11:24


أحمد الهادي علي : الليبيون كانوا بين الحجاج والروم


مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء %D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88+%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AA
كان الليبيون بعد تدخل الناتو أو
حتى قبل ذلك نتيجة للاحتمالات الواضحة لما يمكن ان تؤول إليه الأمور بين
فريق يقر بوجوب التخلص من الحجاج بأي ثمن فالعبرة بالنتائج لا بالوسائل،
وفريق أخذته الوطنية والقومية والانتماء لروح الإسلام وقرر إختيار الحجاج
وأنه أولى من تثار ومغول وفرنجة العصر وشاهد ذلك الواضح البين لديهم هو أن
سيطرة الحجاج على مكة والمدينة وقتله لعبد الله بن الزبير وقتل الحسين بن
على أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وومارست أبناء سفيان بن حرب
والبيت المرواني من بعدهم للمحرمات وسلم لم تعط الحق لاحباب رسول الله في
الاستعانة بالروم او بالفرس أمريكة وفرنسة ذلك العصر. وللوصول الي فهم
حقيقي للواقع الليبي وتقيم موضوعي يخدم الوطن بالنسبة لمواقف الليبيين
أثناء الأحداث التي مرت بها ليبيا.، يجب التجرد من الهوى والمصالح الشخصية
والنظر للأمور بجدية ونزاهة وشفافية تحقق الفهم الحقيقي لما جرى في ليبيا
وتساعد بالتالي في بناء الوطن وإصلاح ذات البين والتجاوز عن كثير من
السيئات. فمن وقف مع تدخل الروم كان يرى ضرورة إسقاط النظام والتخلص منهم
بأي وسيلة وفسروا الآيات والأحاديث النبوية وبحثوا في الفقه الإسلامي
انطلاقا من هذه الغاية حيث أن الفقه الإسلامي والتفاسير مطاطة تحتمل كل
التأويلات وتناسوا الأيات والأحاديث والأحداث التاريخية التي لا تخدم
مطالبهم.
أما من رفض الروم وكل ما يمكن ان يسهل لهم على أرض
الإسلام فكان يرى أن نظام الحجاج هو نظام ظالم فاسد، إلا أن ذلك لا يبرر
اللجوء إلي وسيلة محظورة لإسقاطه ولم يقبل بالتدخل الأجنبي ورأي بأنه من
العار الوقوف مع الأجنبي من اجل تغيير نظام الحكم في ليبيا. خاصة وان هذا
الأجنبي ينطبق عليه قول الله تعالى( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع
ملتهم). وان كتب الفقه الإسلامي لم تجيز بشكل واضح الخروج على الحاكم إلا
إذا أتى بكفر بواح والقذافي كان ظاهريا مسلما فقد كان يدعو للاسلام ويظهر
الصوم ويصلي ويقرأ القرآن على شاشات التلفزيون وليس لنا أن نشق قلبه لنعرف
ما في داخله وما قد نعتقد في ذلك الوقت أنه يرتكبه لا يخرجه من وصف المسلم
الفاسق شأنه شأن يزيد بن معاوية أو الحجاج اللذان بارك افعالهما الفقهاء
الصحابة أو على الأقل التابعون ولم يأت بأشد مما أتى به يزيد من قتله
للحسين بن على ولا بأشد مما أتى به مروان بن عبد الملك الحاكم الأموي بأن
تمنى أن يذكر أبوه على المنابر بدل النبي صلى الله عليه وسلم والذي قصف
الكعبة بالمنجنيق وعذب خيرة صحابة رسول الله ومع ذلك كان ينطق ظاهريا
بالشهادة. وبالتالي فإنهم كانوا يعتبرون كل من وقف مع اليهود والنصارى هو
الذي يستحق أن يقاوم ويقف في وجهه حتى ولو ترتب على ذلك إعانة حاكم ظالم
ظاهر الإسلام. الأمر الذي ترتب عليه أن كل فئة أصبحت تصف الأخرى بالخيانة.
وبناء على هذا الواقع الليبي
الذي لا ينكره إلا جاحد ينظر للامور بهوى نفسه ،فإن بني وليد-مثلا- تعتبر
نفسها أنها من حاز شرف الصمود إلي آخر لحظة بل ولا زالت صامدة في وجه الروم
والفرنجة وأنها على استعداد لأن تضحى بكل ابنائها لأجل أن تحول دون أن
يستقر فيها الأجنبي أو أعوانه وهي بالفعل خالية تماما من الأجانب
والاستخبارات التي تدخل في ثوب منظمات المجتمع المدني بمعنى ان سماءها
جابتها الطائرات الصليبية إلا أن ارضها لاتزال طاهرة لم يطأها الغربي أو
استخباراته أو مخبريها من الليبيين كما يقولون، ويتناسى أهلها أو يذكرون
دون استفاضة ظلم الحجاج لأنهم يرون أن ظلم الحجاج مسح بالاستعانة بالغرب
وتدنيسهم للارض والسماء. ومصراتة-مثلا- تتناسى كل ما يقوله الوليديون وتقدم
قولا مختلفا فالقذافي قتل الليبين وظلمهم وابادهم من سجن بوسليم الي
الطائرة البنغازية الي احداث 17 فبراير وسرق اموالهم وأفسد أعراضهم ولا يهم
الوسائل التي تستعمل لاسقاطه ويجدون في أقوال القرضاوي والغرياني والعوه
خير متكأ لموقفهم من الحجاج ولذلك كانت مصراتة الوجه المفضلة للأجانب من
رؤساء ومنظمات مجتمع مدني أجنبي حقيقي أو وهمي. بمعنى أن الوليديين يعتبرون
أن التدخل الأجنبي اسقط كل الأحقاد السابقة وأصبح الخيار بين المحافظة
على الوطن وكرامته أو إسقاطه وجعله مرتعا للقطريين والفرنسيين وغيرهم.
والمصراتيون يعتبرون أن الغرب هم هنا للمساعدة لتحقيق الكرامة لليبيين وأن
نقاتل تحت رايتهم ساعة خير من أن تبقى تحت راية الحجاج إلي قيام الساعة
وأنه لا أطماع للغرب في ليبيا فما حرك الغرب والخليجيين هو الشهامة ونصرة
المظلوم، وأن من لم يقف في مواجهة القذافي اثناء الأحداث ويدعم الطائرات
الغربية ويقبل بقرار مجلس الأمن ويرحب بداعمي ليبيا ساركوزي وليفي وكاميرون
وحمد وغيرهم هم خونة للوطن وأزلام للنظام دون قبول القول بغير ذلك.
إلا أن تصفية هذا الوضع كما يمكن أن يكون بدخول حرب ضروس يمكن بالحوار
وإعتراف كل فريق بخطئه من جهة واعترافه بالجانب النبيل في الطرف الآخر.
فالوقوف ضد الحجاج فضيلة والوقوف ضد الناتو وأتباعه ورفض التدخل الأجنبي
فضيلة. ومقاومة القذافي والانطلاق من أنه كافر استهزأ بالنبي وأنكر السنة
فضيلة، والإكتفاء بمقاومته دون تدخل الغرب ورفض مقاومته بمساعدة اليهود
والنصاري فضيلة لا ينكرها إلا متعصب جاهل.
هذه هي حقيقة الأمر في ليبيا والتي لا يقدمها الإعلام كما هي وهو ما لا يخدم الوطن وربما يؤدي به إلي الجحيم


عدل سابقا من قبل جماهيري ضد الرشوقراطيه في الأربعاء 24 أكتوبر - 11:27 عدل 1 مرات (السبب : تنسيق)
avatar
جماهيري ضد الرشوقراطيه
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15385
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. : مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء 126f13f0
. : مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء 8241f84631572
. : مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء Empty رد: مقال من الطحذان /فيه حقيقة وفيه افتراء

مُساهمة من طرف ???? الأربعاء 24 أكتوبر - 12:44

اللهم يا الله نصرا العاجل المبين لمجاهدينا الشرفاء
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى