مقال ساخر يفضح حقيقة ليفي بين ليبيا و تونس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال ساخر يفضح حقيقة ليفي بين ليبيا و تونس
[rtl]قامت صحيفة موندافريك بالتحقيق في حقيقة أصدقاء برنارد هنري ليفي الليبيين، بمن فيهم وحيد برشان و هو عضو سابق في المجلس الإنتقالي الذي قابله في جبل نفوسة أثناء التدخل البريطاني الفرنسي عام 2011 ضد معمر القذافي.[/rtl]
[rtl]كان برشان منفيا لسنوات طويلة في شيكاغو حيث دافع عن مصالح المنشآت القطرية، و كان من ضمن الشخصيات المدعومة من قبل السي آي إيه و الدوحة للإمساك بزمام الدولة الليبية بعد سقوط العقيد.[/rtl]
[rtl]لفترة طويلة، كان "بهل" مسخرة، و في بعض الأحيان يسرد سلسلة من الأكاذيب البغيضة و لا تخلو حياته من هذه الأكاذيب حتى بدت أشبه بالمسلسلات الرخيصة. إحدى هذه الأكاذيب عندما قال بأنه منح مجموعة راديوات إلى القائد مسعود عام 1982. لكن من بعد ما تخلى عن وضعه المثير للسخرية ليصبح شريك الطائرات القاصفة، لم يعد يضحكنا. هذا ما أدركه التونسيون في "المجتمع المدني" و الذي خرجوا يوم 31 أوكتوبر في مظاهرة يصرخون فيها "بي أش إل ديقاج" (بهل أخرج) و هو نفس الهتاف الذي أطلق لطرد بن علي.[/rtl]
[rtl]عندها رجع "بهل" إلى فرنسا في طائرة خاصة بعد مبيته ليلة في القصر الرئاسي التونسي و قد توالت قصصه الفاشلة في كل مكان، فقام أنصاره بالتجهيز لسرد القصة بشكل يظهره بطلا و ليس فاشلا. المدعوة ليليان لازار و المتابعة عن كثب للوضع التونسي هي من قامت بسرد جديد لرحلة "بهل" إلى بلاد الياسمين: فقد ذهب إلى هناك لمقابلة بعض الأصدقاء و مناقشة بعض الأفكار الفلسفية. أصدقاء ليبيون، ديمقراطيون، و ليسوا متطرفين إطلاقا.[/rtl]
[rtl]و من المثير للضحك أن ليليان في محاولتها تأكيد أقوالها عبر ذكر أسماء هؤلاء الليبيين ذكرت السيد "جبل نفوسة"، دون أن تدرك بأنه جبل في الحدود الليبية يشغله المستشارون الفرنسيون و القطريون و الثوار المتطرفون الذين يجهزون زحفهم نحو طرابلس، و على رأس هذا الجيش السيد الديمقراطي المهذب عبد الحكيم بلحاج، أمير الجهاد و عميل الدوحة، و الذي صار يحكم طرابلس الآن.[/rtl]
[rtl]و لإضافة المصداقية إلى كامل القصة، يأتي طرف آخر من أنصار "بهل" و يدعى جيروم بيقلي ليعلق على الحشد الذي طالب بطرد "بهل" كاتبا: "...بضع عشرات من الإسلاميين، أو من أنصار القذافي هتفوا بطرد "بهل".[/rtl]
[rtl]و في استمرار التضارب بين الأقوال، قام أحد أتباع "بهل" و اسمه جيل هيرزوق بالكتابة في الصحيفة الفرنسية "ليكسبرس" ذاكرا أن الأصدقاء الليبيون الذين سيلتقيهم "بهل" مقيمون بتونس أو قادمون من طرابلس، فيما قال "بهل بأنهم من بنغازي و مدن من جبل نفوسة و مصراتة و الزاوية... من حسن الحظ أن هرزوق أراد منح الإثارة في مقاله حيث ذكر بأن "بهل" تعرض للإعتداء في القصر الرئاسي، موحيا بأن المسيطرين على القصر الرئاسي التونسي من أنصار الخلافة.[/rtl]
[rtl]لكن دعونا نتحدث عن المدعو برشان الذي التقى ب"بهل" في إحدى فنادق تونس. فلنذكر أولا أحمد شلبي الذي قدمه الأمريكيون عام 2003 على أنه الرجل المناسب ليحل محل صدام حسين، و الذي تبيه لاحقا بأنه لص و عميل مزدوج لصالح طهران. وحيد برشان لم يكن لصا، لكنه كان عميلا لدى الولايات المتحدة، و كان ورقة جاهزة للإستعمال من قبل السي آي إيه و قطر في حال وجب وضعه في صورة الدولة الجديدة.[/rtl]
[rtl]و قد شارك برشان بطريقته بالثورة الليبية، حيث جلس في السيارة القطرية التي قادها بلحاج من جبل نفوسة، و قابل "بهل" محرر ليبيا. بالتالي، استحق برشان كرسيا في المجلس الإنتقالي و إبقاء عينه على كرسي السلطة و عين أخرى على توصيات "بهل" فيما يقوم برعاية المصالح القطرية. و لا ننسى أنه متشبع بفلسفة الإخوان المسلمين، فنراه يضع ابنته و زوجته تحت الحجاب بانتظار أن تحين ساعته.[/rtl]
[rtl]في الإجتماع الذي حدث بالحمامات بهدف "توحيد الصفوف الليبية"، كان أفراد حوب النهضة حاضرون طبعا، و بلحاج أيضا كان حاضرا. لقد نسينا بأن ليفي يملك أيضا صفة الإمام القادر على توحيد أمة المسلمين.[/rtl]
[rtl]http://oumma.com/215279/lourds-secrets-de-bhl-libye[/rtl]
[rtl]كان برشان منفيا لسنوات طويلة في شيكاغو حيث دافع عن مصالح المنشآت القطرية، و كان من ضمن الشخصيات المدعومة من قبل السي آي إيه و الدوحة للإمساك بزمام الدولة الليبية بعد سقوط العقيد.[/rtl]
[rtl]لفترة طويلة، كان "بهل" مسخرة، و في بعض الأحيان يسرد سلسلة من الأكاذيب البغيضة و لا تخلو حياته من هذه الأكاذيب حتى بدت أشبه بالمسلسلات الرخيصة. إحدى هذه الأكاذيب عندما قال بأنه منح مجموعة راديوات إلى القائد مسعود عام 1982. لكن من بعد ما تخلى عن وضعه المثير للسخرية ليصبح شريك الطائرات القاصفة، لم يعد يضحكنا. هذا ما أدركه التونسيون في "المجتمع المدني" و الذي خرجوا يوم 31 أوكتوبر في مظاهرة يصرخون فيها "بي أش إل ديقاج" (بهل أخرج) و هو نفس الهتاف الذي أطلق لطرد بن علي.[/rtl]
[rtl]عندها رجع "بهل" إلى فرنسا في طائرة خاصة بعد مبيته ليلة في القصر الرئاسي التونسي و قد توالت قصصه الفاشلة في كل مكان، فقام أنصاره بالتجهيز لسرد القصة بشكل يظهره بطلا و ليس فاشلا. المدعوة ليليان لازار و المتابعة عن كثب للوضع التونسي هي من قامت بسرد جديد لرحلة "بهل" إلى بلاد الياسمين: فقد ذهب إلى هناك لمقابلة بعض الأصدقاء و مناقشة بعض الأفكار الفلسفية. أصدقاء ليبيون، ديمقراطيون، و ليسوا متطرفين إطلاقا.[/rtl]
[rtl]و من المثير للضحك أن ليليان في محاولتها تأكيد أقوالها عبر ذكر أسماء هؤلاء الليبيين ذكرت السيد "جبل نفوسة"، دون أن تدرك بأنه جبل في الحدود الليبية يشغله المستشارون الفرنسيون و القطريون و الثوار المتطرفون الذين يجهزون زحفهم نحو طرابلس، و على رأس هذا الجيش السيد الديمقراطي المهذب عبد الحكيم بلحاج، أمير الجهاد و عميل الدوحة، و الذي صار يحكم طرابلس الآن.[/rtl]
[rtl]و لإضافة المصداقية إلى كامل القصة، يأتي طرف آخر من أنصار "بهل" و يدعى جيروم بيقلي ليعلق على الحشد الذي طالب بطرد "بهل" كاتبا: "...بضع عشرات من الإسلاميين، أو من أنصار القذافي هتفوا بطرد "بهل".[/rtl]
[rtl]و في استمرار التضارب بين الأقوال، قام أحد أتباع "بهل" و اسمه جيل هيرزوق بالكتابة في الصحيفة الفرنسية "ليكسبرس" ذاكرا أن الأصدقاء الليبيون الذين سيلتقيهم "بهل" مقيمون بتونس أو قادمون من طرابلس، فيما قال "بهل بأنهم من بنغازي و مدن من جبل نفوسة و مصراتة و الزاوية... من حسن الحظ أن هرزوق أراد منح الإثارة في مقاله حيث ذكر بأن "بهل" تعرض للإعتداء في القصر الرئاسي، موحيا بأن المسيطرين على القصر الرئاسي التونسي من أنصار الخلافة.[/rtl]
[rtl]لكن دعونا نتحدث عن المدعو برشان الذي التقى ب"بهل" في إحدى فنادق تونس. فلنذكر أولا أحمد شلبي الذي قدمه الأمريكيون عام 2003 على أنه الرجل المناسب ليحل محل صدام حسين، و الذي تبيه لاحقا بأنه لص و عميل مزدوج لصالح طهران. وحيد برشان لم يكن لصا، لكنه كان عميلا لدى الولايات المتحدة، و كان ورقة جاهزة للإستعمال من قبل السي آي إيه و قطر في حال وجب وضعه في صورة الدولة الجديدة.[/rtl]
[rtl]و قد شارك برشان بطريقته بالثورة الليبية، حيث جلس في السيارة القطرية التي قادها بلحاج من جبل نفوسة، و قابل "بهل" محرر ليبيا. بالتالي، استحق برشان كرسيا في المجلس الإنتقالي و إبقاء عينه على كرسي السلطة و عين أخرى على توصيات "بهل" فيما يقوم برعاية المصالح القطرية. و لا ننسى أنه متشبع بفلسفة الإخوان المسلمين، فنراه يضع ابنته و زوجته تحت الحجاب بانتظار أن تحين ساعته.[/rtl]
[rtl]في الإجتماع الذي حدث بالحمامات بهدف "توحيد الصفوف الليبية"، كان أفراد حوب النهضة حاضرون طبعا، و بلحاج أيضا كان حاضرا. لقد نسينا بأن ليفي يملك أيضا صفة الإمام القادر على توحيد أمة المسلمين.[/rtl]
[rtl]http://oumma.com/215279/lourds-secrets-de-bhl-libye[/rtl]
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17014
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: مقال ساخر يفضح حقيقة ليفي بين ليبيا و تونس
نقل موفق اختي
https://m.facebook.com/zangetna.news?_rdr#!/zangetna.news?soft=bookmarks
https://m.facebook.com/zangetna.news?_rdr#!/zangetna.news?soft=bookmarks
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» مقال ساخر يفس موقف بان كي مون في طرابلس اليوم
» دولة الدلاعة مقال ساخر لوكالة سيفن دايز
» مقال ساخر للقاءد بعنوان " دعاء الجمعة الاخيرة من رمضان
» أيها الإخوان.. شكرًا لكم! /مقال ساخر للكاتب احمد مرتضى عبده /فى البوابة انيز
» برنار ليفي يفضح المزاريط أصحاب البطولات الوهمية في مدونته
» دولة الدلاعة مقال ساخر لوكالة سيفن دايز
» مقال ساخر للقاءد بعنوان " دعاء الجمعة الاخيرة من رمضان
» أيها الإخوان.. شكرًا لكم! /مقال ساخر للكاتب احمد مرتضى عبده /فى البوابة انيز
» برنار ليفي يفضح المزاريط أصحاب البطولات الوهمية في مدونته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي