إلى كل الشرفاء..

المؤتمر الشعبي الاساسي الفيس بوكي الحر


22 hours ago



إلى كل الشرفاء..

يأيها الشرفاء .. يا أحفاد من رفض الذل و الأستعمار عام 1911م و قبلها عام 1510 م . يا من وقف في وجهه الأستعمار الجديد، الذي جاء على صهوات العملاء ، وتحت شعارات الأنسانية و الحرية الزائفه .

إن حرب استرداد الوطن تريد تضحية و فداء بحجم الوطن ، بحجم المؤامرة التي نسجت ضده من أطراف دولية و أقليمية ، ومن أجل الوطن علينا خوض العديد من المعارك ، وكل معركة يجب إن تكون حافز أضافي للاصرار عل...
ى المضي قدما في مشروع أسترداد الوطن إلى مساره الصحيح و مكانه الذي يجب إن يكون فيه ، لقد قاد المجاهد معمر القذافي معركة ثمانية أشهر من أجل الوطن ، أوصى بمواصلة المشوار من بعده ( أذا أنقطع بيينا التواصل أستمروا في المعركة ،أنها حرب طويلة ، نحن ندافع عن أرضنا و عرضنا ) و أستشهد هو ورفاقه على محراب الوطن و كرامته، و صمد من بعده الشرفاء في كل ربوع الوطن و خاضوا معارك مع العملاء في سبها، و الكفرة ، و الشاطئ ، وجميل، والمشاشية، وراقدلين ، وكانت معركة بني وليد العزه من أشرس المعارك بحجم بني وليد وصمودها و بسالة أهلها ، لقد قدم أهلكم في بني وليد الرأي السديد الذي
لو أخذ به تجنب البلد الكثير من الدماء، و قدموا من أجل الوطن و حقن الدماء والحفاظ على وحدته الكثير من التنازلات التي لا يقدمها إلا من يحب وطنه و يريد له الخير و السلام، لكن معاول الهدم و دوائر المخابرات الأجنبية التي تمرح في الوطن من شرقه إلى غربه ، لا تريد الخير لليبيا و أهلها، فأمرت أتباعها بالهجوم على بني وليد بجميع أنواع الأسلحة، بهمجية لم نر لها مثيل إلا عند الجيش الصهيوني ، لكن أشاوس بني وليد و الشرفاء معهم ، لقنوا هولاء الأقزام درس في الصمود و الشجاعة ، الذين صبوا جم حقدهم على الأبرياء و المبان التي ستبقى شاهد تاريخي على همجيتهم و جبنهم ، و وسام شرف على صدر كل وليدي يفتخر به، إن دمار بني وليد وقصفها و حرق مساكنها ، عامل جديد يؤكد صواب مسارنا، و يفرض علينا الألتزام تاريخي و وطني على ضرورة القصاص من هؤلاء المجرمين، الذين باعوا الوطن و دمروا أركانه .

أيها الشرفاء إن المجاهدين في بني وليد اليوم هم أشد أصرار على القصاص و أكثر عزيمة على التضحية من أمس ، و يشاركهم في ذلك كل الشرفاء على أمتداد الوطن ، فلا يتسرب الوهن إلى نفوس بعضكم.

فنحن سوف ندرس أولادنا تاريخ جرائمهم ، تاريخ خيانتهم ، تاريخ سرقتهم لاموال الوطن و أموال الناس ، سوف نربيهم على القصاص منهم ، هؤلاء ليسوا شركاء في الوطن، هم عملاء وصنيعة الأستعمار لابد من محاربتهم ، والنصر لا يأتي إلا بثبات والعزم الشديد ، أنها حرب و ليست معركة

سوف ننتصر على الظلم .. سوف ننتصر على الهمجية .. و سوف نسترجع الوطن من العملاء
كونوا .. واثقين من ذلك
ولد الزناتيه
25-10 -2012م

صدقت اليوم اكثر اصرار من ذي قبل و الوضع يتفاقم للاسواء عليهم و الافضل لنا

ربي يحمي اهالينا هناك
والله قلوبنا تتقطع لما نري

ربي يحفظ اهل ليبيا الاحرار الشرفاء