من هو ألقرضاوي؟ فتاوي القرضاوي الدموية

القرضاوي هذ هو واحد من الشيوخ الذين خربوا مفاهيم الإسلام والمسلمين
ووظفوا الإسلام لخدمة مصالحهم الخاصة وحزبهم ، وكان ممن حاولوا الانقلاب
على ثورة يوليو ثم فرّ إلى قطر وأصبح مملوكا لشيوخها ... ويقول الذين عرفوه
في السجن الحربي في القاهرة أيام (عبد الناصر) أنه كان ينافق الحراس
ومسؤولي السجن, بل وكان يغني لهم بصوته الجميل ، ولعل هذا هو الذي ساهم في
إخراجه من السجن والسماح له بالسفر إلى قطر في الوقت نفسه الذي علًق فيه
أصدقاؤه على ألمشانق, ومنهم سيد قطب. القرضاوي هذا هو الذي يفتي ويسوق حكام
قطر ومحطتهم الجزيرة ليل نهار ، رغم أن مكتبه يقع على مرمى حجر من مكتب
إسرائيل في ألدوحة وألذي اعلنت مشيخة قطر كاذبة أنها أغلقته,وكذلك يعيش إلى
جانب قاعدة إلعديد, أكبر قاعدة أميركية في المنطقة. ولم نسمع يوما ما أن
الشيخ قد أفتى بالقصاص من حكام ألخليج لخروجهم عن الإسلام وتعاونهم مع
أعداء إلإسلام وألمسلمين الذين اغتصبوا القدس ودنسوا الأقصى, وسلبوا أموال
ألمسلمين. كما أن ألقرضاوي هذا هو ألذي يعيش في قطر مثل ألسلاطين, يفتي
بسفك دم هذا, وقتل ذاك, ولم نسمعه يوما يهاجم حاكما واحدا من حكام ألخليج,
حتى ألذين هاجموه ومسحوا الأرض فيه مثل مشايخ ألإمارات. ألقرضاوي, وألذي
أخذ مؤخرا يتحفنا بفتاويه ألدموية والتي تبشر قاتل بشار بألجنة, وكذلك فعل
مع ألقذافي, لا يأبه بتاتا بما سببته مثل هذه ألفتاوي على شعوب تلك ألدول.

فمن أجل قتل ألقذافي مات ألآلاف ودمرت ألبلاد وشردت ألملايين. فهل حصلت
ليبيا على حريتها بعد ذلك؟ أم هل ما زال إلقتال مستعرا هناك؟ ومن أجل
ألخلاص من بشار عانت سوريا ولا تزال تعاني ألأمرين. وشعبها يغرق ببحر من
دمائه يوميا. ولا يزال هذا ألشيخ ألمتصابي وألذين يجيز قتل ألمسلمين بعضهم
لبعض, بينما هو غارق في ملذات ألحياة. فلقد تزوج من صبية صغيرة تصغره بستين
عاما, وبعد أن قرفت منه ومن ممارساته ألشاذة معها, طلبت ألإنفصال عنه. ولم
يلبي طلبها إلاً بعد أن سمحت له بإلتمتع بها في ألليلة ألتي سبقت إنفصاله
عنها. ثم تزوج من إمراة ثالثة تصغره بخمسين سنة, وكان عقد قرانه عليها في
نفس أليوم ألذي فارقت فيه زوجته إلأولى وأم أولاده ألحياة. لا يوجد أدنى شك
بأن هناك خلل ما قد أصاب قواه ألعقلية, كما أصاب قواه ألجسمية بغض ألنظر
عن قواه ألجنسية وألتي يحاول إيهام من حوله بأنه مثل حصان إلسباق في هذا
ألموضوع. إن هذا كله لا يعني ألمواطن ألعربي لا من ٌقريب ولا من بعيد.

ما يعنينا هو فتاويه إلسياسية وألتي ليس لها علاقة بديننا إلإسلامي
ألحنيف. فألدين إلإسلامي يدعو إلى ألتسامح وألعفو. ولا يدعو إلى سفك إلدماء
لأسباب طائفية, فئوية. كان ألأجدر بهذا ألشيخ أن يدعو إلى ألتحاور بدلا من
إلإقتتال, إلى ألتفاهم بدلا من ألذبح, إلى إلإتفاق بدلا من إشعال نار
إلفتنة, إلى إلبناء بدلا من ألهدم, إلى إلحب بدلا من ألكره والضغينة. ما
ألذي فعلته في سوريا أيها ألشيخ القبيح؟ لقد جعلت عاليها واطيها, ويتمت
أطفالها ورملت نسائها, وهجرت ألملايين, وحولت ألبساتين إلى مقابر. كل ذلك
من أجل فتوى, أبحت بها هدر دم بشار ليس تطبيقا لشرع ألله, وإنما لإرضاء
أسيادك ألصليبيين, وألصهاينة وأذنابهم بألخليج, دون أن يردعك منظر ألضحايا
وألثكالى وألأيتام. فهل تنام ألآن مرتاحا في حضن زوجتك الثالثة وتحلم
بحوريات ألجنة بعد ألبعث؟
=====================================
المصدر اراب تايمز