أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
+5
ظلال النور
بنت ليبيا
نتنفس من الأخضر
رسامة قائدها
ابو محمد
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
[نشرت
هذه المقالة في صحيفة المانيفستو الإيطالية في 22/4/2011، وأعيد نشرها
بالإنكليزية في موقع "غلوبال ريسرتش" في 24/4/2011، ونترجمها للعربية
لأهميتها ولما تلقيه من ضوء على الأهداف الإمبريالية من العدوان على ليبيا،
ومنها مصادرة الولايات المتحدة لاثنين وثلاثين "32" مليار دولار، ومصادرة
الاتحاد الأوروبي لخمسة وأربعين "45" مليار يورو، من الأصول الليبية،
والمجموع هو أقل بقليل من مئة مليار دولار... ومنها احتواء الدور الذي
تلعبه تلك الاستثمارات في سعي أفريقيا للتخلص من الهيمنة الإمبريالية.
وبهذه المناسبة نود أن ندق ناقوس الخطر بشأن كل أموال الثروات السيادية
العربية في الغرب، ولا يعرف أحد حجمها بالضبط، ولكنها كانت تقدر قبل الأزمة
المالية الدولية بألفي مليار دولار أمريكي. الصندوق السيادي بالمناسبة،
ويعرف أيضاً باسم "صندوق الأجيال"، هو الهيئة الاستثمارية التي تملكها
الدولة وتودع فيها عائداتها، من فائضها التجاري، أو من مبيعات النفط والغاز
مثلاً، ليتم استثمارها وتنميتها من خلال المتاجرة بالأسهم والسندات
والمشتقات المالية والعقارات والمعادن الثمينة. وحسب تقديرات معهد الصناديق
السيادية على الإنترنت، تقدر قيمة أموال سلطة أبو ظبي الاستثمارية مثلاً
بحوالي 627 مليار دولار، وتبلغ قيمة الصندوق السيادي السعودي حوالي 440
مليار دولار، وتملك سلطة الاستثمار الكويتية أكثر من 200 مليار دولار،
وسلطة الاستثمار القطرية أكثر من خمسة وثمانين مليار دولار، ويوجد في
"صندوق إدارة العوائد" الجزائري حوالي 57 مليار دولار، الخ.. وقد تمت
مصادرة الصندوق الاستثماري الليبي بجرة قلم، وهي سابقة خطيرة لن يكون أحدٌ
من العرب بمنأى منها! - المترجم]
هدف الحرب ضد ليبيا ليس فقط احتياطها النفطي المقدر حالياً بستين مليار
برميل، وهو الاحتياط الأضخم في قارة أفريقيا، ويتميز بأن استخراجه من الأقل
كلفةً في العالم... ولا هدف الحرب على ليبيا هو فقط احتياطي الغاز الطبيعي
المقدر بحوالي ألف وخمسمئة مليار متر مكعب. ففي مرمى "المستعدين" في عملية
"الحامي الموحد" في ليبيا توجد أموال الثروات السيادية الليبية، وهي رأس
مال قامت الدولة الليبية باستثماره في الخارج.
تدير سلطة الاستثمار الليبية أموال الثروة السيادية المقدرة بحوالي سبعين
مليار دولار أمريكي، والتي تصل إلى مئة وخمسين مليار دولار إذا أضفت إليها
الاستثمارات الأجنبية للبنك المركزي الليبي والهيئات الرسمية الأخرى. ولكن
يمكن أن يكون الرقم أكبر من ذلك أيضاً. وحتى لو كانت أموال الصندوق السيادي
الليبي أقل شأناً من الصناديق السيادية للعربية السعودية أو الكويت، فإن
أموال الصندوق السيادي الليبي تميزت بنموها السريع. وعندما تأسست سلطة
الاستثمار الليبية في 2006، كان لديها أربعين ملياراً من الدولارات تحت
تصرفها. وفي خمس سنوات فقط، استثمرت سلطة الاستثمار الليبية في أكثر من مئة
شركة في شمال أفريقيا، آسيا، أوروبا، الولايات المتحدة، وأمريكا الجنوبية
في شركات قابضة، ومصرفية، وعقارية، وتصنيعية، ونفطية، وغيرها.
في إيطاليا تتمثل الاستثمارات الليبية الأساسية في بنك "يونيكرديت" الذي
تملك سلطة الاستثمار الليبية والبنك المركزي الليبي سبعة ونصف بالمئة منه،
ومجموعة "فينميكانيكا" الصناعية (ثاني أكبر مجموعة صناعية في إيطاليا،
وأكبر مجمع للصناعات التكنولوجية المتقدمة – المترجم) وتملك ليبيا اثنين
بالمئة منها، وشركة النفط والغاز الإيطالية ENI التي تملك ليبيا واحد
بالمئة منها... وهذه وغيرها من الاستثمارات، ومنها سبعة ونصف بالمئة من
نادي "جوفنتس" لكرة القدم، لا تنبع أهميتها من الزاوية الاقتصادية (وقيمتها
الإجمالية حوالي خمسة مليارات وأربعمئة مليون دولار أمريكي) بقدر ما تنبع
من الزاوية السياسية.
فليبيا، بعدما أزالتها واشنطن من القائمة السوداء "للدول المارقة"، سعت
لأن تجد لنفسها موقعاً على الساحة الدولية بالتركيز على "دبلوماسية
الصناديق السيادية". وحالما رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحظر
عن ليبيا عام 2004، وعادت الشركات النفطية الكبرى إلى البلد، تمكنت طرابلس
من أن تحافظ على فائضٍ تجاري يبلغ حوالي ثلاثين مليار دولار سنوياً تم
استخدامه أساساً للقيام باستثمارات أجنبية. أما إدارة الثروات السيادية فقد
خلقت آلية جديدة للسلطة والفساد في أيدي الوزراء وكبار المسؤولين أفلتت
جزئياً على الأرجح من سيطرة القذافي نفسه. ويؤكد هذا القول حقيقة أن
القذافي اقترح، في 2009، أن يذهب ثلاثين مليار دولار من العائدات النفطية
"مباشرة للشعب الليبي". وقد فاقم هذا من التمزق في صفوف الحكومة الليبية.
وقد ركزت الدوائر الحاكمة في أوروبا والولايات المتحدة على هذه الأموال،
حتى أنهم قبل تنفيذ هجومهم العسكري على ليبيا لوضع يدهم على ثروتها من
الطاقة، فإنهم سيطروا على صندوق أموال الثروة السيادية الليبية. وكما كشفت
برقية منشورة على موقع ويكيليكس، قام محمد لياس، ممثل سلطة الاستثمار
الليبية نفسها، بتسهيل هذه العملية. وفي العشرين من شهر يناير/كانون
الثاني، أبلغ محمد لياس سفير الولايات المتحدة في طرابلس أن سلطة الاستثمار
الليبية قد أودعت اثنين وثلاثين مليار دولار في بنوك الولايات المتحدة.
وبعد خمسة أسابيع من ذلك التاريخ، في الثامن والعشرين من شهر شباط/فبراير،
"جمدت" وزارة المالية الأمريكية تلك الحسابات. وحسب البيانات الرسمية
الأمريكية، فإن ذلك المبلغ كان "أكبر مبلغ في التاريخ يتم حجزه في الولايات
المتحدة"، وهو المبلغ الذي أمسكته واشنطن "كوديعة من أجل مستقبل ليبيا".
وفي الواقع سيستعمل ذلك المبلغ كحقنة من الرأس مال للاقتصاد الأمريكي الذي
يعاني أكثر وأكثر من الدين.
...وبعدها بأيام، "جمد" الاتحاد الأوروبي حوالي خمسة وأربعين مليار يورو من الأموال الليبية.
إن الانقضاض على أموال الثروة السيادية الليبية سيكون له تأثيرٌ قويٌ في
أفريقيا. فشركة الاستثمار العربية-الأفريقية الليبية كانت قد استثمرت في
أكثر من خمسةٍ وعشرين بلداً أفريقياً، اثنين وعشرين منها جنوبي الصحراء
الكبرى، وكانت تخطط لزيادة استثماراتها هناك خلال السنوات الخمسة القادمة،
خاصة في مجالات التعدين والتصنيع والسياحة والاتصالات. وقد كانت
الاستثمارات الليبية ذات تأثير حاسم في إطلاق مشروع "راسكوم" أول شبكة
اتصالات فضائية لأفريقيا (يفترض أن تمد المناطق الريفية في أفريقيا بالبث
التلفزيوني والاتصال بالإنترنت – المترجم)، وقد دخل القمر الصناعي "راسكوم"
في مداره في آب/اغسطس 2010، مما للبلدان الأفريقية أن تبدأ بالاستقلال عن
الشبكات الفضائية الأوروبية والأمريكية، مما يوفر عليها مئات ملايين
الدولارات.
وأكثر أهمية من ذلك كان الاستثمار الليبي في إطلاق ثلاث مؤسسات مالية
للاتحاد الأفريقي: بنك الاستثمار الأفريقي، ومقره طرابلس، وصندوق النقد
الأفريقي، ومقره في ياوندي في الكاميرون، والبنك المركزي الأفريقي، ومقره
في أبوجا في نيجيريا. إن تطور هذه الهيئات كان سيمكن البلدان الأفريقية من
التملص من سيطرة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أداتي الهيمنة
الاستعمارية الجديدة، وكان سيعني بداية نهاية "الفرنك الأفريقي"، العملة
التي تجبر أربع عشرة مستعمرة فرنسية سابقة على استعمالها (الفرنك الأفريقي
تضمنه وزارة المالية الفرنسية، وسعر صرفه ثابت مقابل الفرنك الفرنسي
السابق، والآن اليورو، وهو يكرس التبعية النقدية من قبل هذه الدول
الأفريقية لفرنسا – المترجم). ولهذا فإن تجميد الأصول الليبية يضرب كل
المشروع ضربة قاصمة. فالأسلحة التي يستخدمها "المستعدون" ليست وحدها
المستخدمة في العملية العسكرية المسماة "الحامي الموحد"
ترجمة: إبراهيم علوش
تأليف: مانليو دينوشي،
[نشرت
هذه المقالة في صحيفة المانيفستو الإيطالية في 22/4/2011، وأعيد نشرها
بالإنكليزية في موقع "غلوبال ريسرتش" في 24/4/2011، ونترجمها للعربية
لأهميتها ولما تلقيه من ضوء على الأهداف الإمبريالية من العدوان على ليبيا،
ومنها مصادرة الولايات المتحدة لاثنين وثلاثين "32" مليار دولار، ومصادرة
الاتحاد الأوروبي لخمسة وأربعين "45" مليار يورو، من الأصول الليبية،
والمجموع هو أقل بقليل من مئة مليار دولار... ومنها احتواء الدور الذي
تلعبه تلك الاستثمارات في سعي أفريقيا للتخلص من الهيمنة الإمبريالية.
وبهذه المناسبة نود أن ندق ناقوس الخطر بشأن كل أموال الثروات السيادية
العربية في الغرب، ولا يعرف أحد حجمها بالضبط، ولكنها كانت تقدر قبل الأزمة
المالية الدولية بألفي مليار دولار أمريكي. الصندوق السيادي بالمناسبة،
ويعرف أيضاً باسم "صندوق الأجيال"، هو الهيئة الاستثمارية التي تملكها
الدولة وتودع فيها عائداتها، من فائضها التجاري، أو من مبيعات النفط والغاز
مثلاً، ليتم استثمارها وتنميتها من خلال المتاجرة بالأسهم والسندات
والمشتقات المالية والعقارات والمعادن الثمينة. وحسب تقديرات معهد الصناديق
السيادية على الإنترنت، تقدر قيمة أموال سلطة أبو ظبي الاستثمارية مثلاً
بحوالي 627 مليار دولار، وتبلغ قيمة الصندوق السيادي السعودي حوالي 440
مليار دولار، وتملك سلطة الاستثمار الكويتية أكثر من 200 مليار دولار،
وسلطة الاستثمار القطرية أكثر من خمسة وثمانين مليار دولار، ويوجد في
"صندوق إدارة العوائد" الجزائري حوالي 57 مليار دولار، الخ.. وقد تمت
مصادرة الصندوق الاستثماري الليبي بجرة قلم، وهي سابقة خطيرة لن يكون أحدٌ
من العرب بمنأى منها! - المترجم]
هدف الحرب ضد ليبيا ليس فقط احتياطها النفطي المقدر حالياً بستين مليار
برميل، وهو الاحتياط الأضخم في قارة أفريقيا، ويتميز بأن استخراجه من الأقل
كلفةً في العالم... ولا هدف الحرب على ليبيا هو فقط احتياطي الغاز الطبيعي
المقدر بحوالي ألف وخمسمئة مليار متر مكعب. ففي مرمى "المستعدين" في عملية
"الحامي الموحد" في ليبيا توجد أموال الثروات السيادية الليبية، وهي رأس
مال قامت الدولة الليبية باستثماره في الخارج.
تدير سلطة الاستثمار الليبية أموال الثروة السيادية المقدرة بحوالي سبعين
مليار دولار أمريكي، والتي تصل إلى مئة وخمسين مليار دولار إذا أضفت إليها
الاستثمارات الأجنبية للبنك المركزي الليبي والهيئات الرسمية الأخرى. ولكن
يمكن أن يكون الرقم أكبر من ذلك أيضاً. وحتى لو كانت أموال الصندوق السيادي
الليبي أقل شأناً من الصناديق السيادية للعربية السعودية أو الكويت، فإن
أموال الصندوق السيادي الليبي تميزت بنموها السريع. وعندما تأسست سلطة
الاستثمار الليبية في 2006، كان لديها أربعين ملياراً من الدولارات تحت
تصرفها. وفي خمس سنوات فقط، استثمرت سلطة الاستثمار الليبية في أكثر من مئة
شركة في شمال أفريقيا، آسيا، أوروبا، الولايات المتحدة، وأمريكا الجنوبية
في شركات قابضة، ومصرفية، وعقارية، وتصنيعية، ونفطية، وغيرها.
في إيطاليا تتمثل الاستثمارات الليبية الأساسية في بنك "يونيكرديت" الذي
تملك سلطة الاستثمار الليبية والبنك المركزي الليبي سبعة ونصف بالمئة منه،
ومجموعة "فينميكانيكا" الصناعية (ثاني أكبر مجموعة صناعية في إيطاليا،
وأكبر مجمع للصناعات التكنولوجية المتقدمة – المترجم) وتملك ليبيا اثنين
بالمئة منها، وشركة النفط والغاز الإيطالية ENI التي تملك ليبيا واحد
بالمئة منها... وهذه وغيرها من الاستثمارات، ومنها سبعة ونصف بالمئة من
نادي "جوفنتس" لكرة القدم، لا تنبع أهميتها من الزاوية الاقتصادية (وقيمتها
الإجمالية حوالي خمسة مليارات وأربعمئة مليون دولار أمريكي) بقدر ما تنبع
من الزاوية السياسية.
فليبيا، بعدما أزالتها واشنطن من القائمة السوداء "للدول المارقة"، سعت
لأن تجد لنفسها موقعاً على الساحة الدولية بالتركيز على "دبلوماسية
الصناديق السيادية". وحالما رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحظر
عن ليبيا عام 2004، وعادت الشركات النفطية الكبرى إلى البلد، تمكنت طرابلس
من أن تحافظ على فائضٍ تجاري يبلغ حوالي ثلاثين مليار دولار سنوياً تم
استخدامه أساساً للقيام باستثمارات أجنبية. أما إدارة الثروات السيادية فقد
خلقت آلية جديدة للسلطة والفساد في أيدي الوزراء وكبار المسؤولين أفلتت
جزئياً على الأرجح من سيطرة القذافي نفسه. ويؤكد هذا القول حقيقة أن
القذافي اقترح، في 2009، أن يذهب ثلاثين مليار دولار من العائدات النفطية
"مباشرة للشعب الليبي". وقد فاقم هذا من التمزق في صفوف الحكومة الليبية.
وقد ركزت الدوائر الحاكمة في أوروبا والولايات المتحدة على هذه الأموال،
حتى أنهم قبل تنفيذ هجومهم العسكري على ليبيا لوضع يدهم على ثروتها من
الطاقة، فإنهم سيطروا على صندوق أموال الثروة السيادية الليبية. وكما كشفت
برقية منشورة على موقع ويكيليكس، قام محمد لياس، ممثل سلطة الاستثمار
الليبية نفسها، بتسهيل هذه العملية. وفي العشرين من شهر يناير/كانون
الثاني، أبلغ محمد لياس سفير الولايات المتحدة في طرابلس أن سلطة الاستثمار
الليبية قد أودعت اثنين وثلاثين مليار دولار في بنوك الولايات المتحدة.
وبعد خمسة أسابيع من ذلك التاريخ، في الثامن والعشرين من شهر شباط/فبراير،
"جمدت" وزارة المالية الأمريكية تلك الحسابات. وحسب البيانات الرسمية
الأمريكية، فإن ذلك المبلغ كان "أكبر مبلغ في التاريخ يتم حجزه في الولايات
المتحدة"، وهو المبلغ الذي أمسكته واشنطن "كوديعة من أجل مستقبل ليبيا".
وفي الواقع سيستعمل ذلك المبلغ كحقنة من الرأس مال للاقتصاد الأمريكي الذي
يعاني أكثر وأكثر من الدين.
...وبعدها بأيام، "جمد" الاتحاد الأوروبي حوالي خمسة وأربعين مليار يورو من الأموال الليبية.
إن الانقضاض على أموال الثروة السيادية الليبية سيكون له تأثيرٌ قويٌ في
أفريقيا. فشركة الاستثمار العربية-الأفريقية الليبية كانت قد استثمرت في
أكثر من خمسةٍ وعشرين بلداً أفريقياً، اثنين وعشرين منها جنوبي الصحراء
الكبرى، وكانت تخطط لزيادة استثماراتها هناك خلال السنوات الخمسة القادمة،
خاصة في مجالات التعدين والتصنيع والسياحة والاتصالات. وقد كانت
الاستثمارات الليبية ذات تأثير حاسم في إطلاق مشروع "راسكوم" أول شبكة
اتصالات فضائية لأفريقيا (يفترض أن تمد المناطق الريفية في أفريقيا بالبث
التلفزيوني والاتصال بالإنترنت – المترجم)، وقد دخل القمر الصناعي "راسكوم"
في مداره في آب/اغسطس 2010، مما للبلدان الأفريقية أن تبدأ بالاستقلال عن
الشبكات الفضائية الأوروبية والأمريكية، مما يوفر عليها مئات ملايين
الدولارات.
وأكثر أهمية من ذلك كان الاستثمار الليبي في إطلاق ثلاث مؤسسات مالية
للاتحاد الأفريقي: بنك الاستثمار الأفريقي، ومقره طرابلس، وصندوق النقد
الأفريقي، ومقره في ياوندي في الكاميرون، والبنك المركزي الأفريقي، ومقره
في أبوجا في نيجيريا. إن تطور هذه الهيئات كان سيمكن البلدان الأفريقية من
التملص من سيطرة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أداتي الهيمنة
الاستعمارية الجديدة، وكان سيعني بداية نهاية "الفرنك الأفريقي"، العملة
التي تجبر أربع عشرة مستعمرة فرنسية سابقة على استعمالها (الفرنك الأفريقي
تضمنه وزارة المالية الفرنسية، وسعر صرفه ثابت مقابل الفرنك الفرنسي
السابق، والآن اليورو، وهو يكرس التبعية النقدية من قبل هذه الدول
الأفريقية لفرنسا – المترجم). ولهذا فإن تجميد الأصول الليبية يضرب كل
المشروع ضربة قاصمة. فالأسلحة التي يستخدمها "المستعدون" ليست وحدها
المستخدمة في العملية العسكرية المسماة "الحامي الموحد"
ترجمة: إبراهيم علوش
تأليف: مانليو دينوشي،
ابو محمد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 147
نقاط : 9275
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
لااستغرب ما اسمع ومااري في ليبيا الان
رسامة قائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1078
نقاط : 10200
تاريخ التسجيل : 01/10/2012
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
لعنة الله عليكم يا من بعتم ليبيا لأمريكا وغيرها لعنة الله عليكم وحريق وضيق عليكم كلكم ياااااااااااااااااااارب
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
حسبنا الله ونعم الوكيل بس
لعنة الله عليكم يا من بعتم ليبيا لأمريكا وغيرها لعنة الله عليكم وحريق وضيق عليكم كلكم ياااااااااااااااااااارب
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35255
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
آآه يا ليبيا وخلاص
كل شئ بدي مبآآح
وينك يا عمووره شاد عنا اشكاال هلبا استبااحونا بعدك
كل شئ بدي مبآآح
وينك يا عمووره شاد عنا اشكاال هلبا استبااحونا بعدك
بنت ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 318
نقاط : 10273
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
تي هماااااا شن خلوووو فيهااااا ليبيا بس يجب ان يعرف الجميع نحن لا يهمنااااا هذا
المهم الان هو رجووووووع البلااااد الى ما كانت عليه واحسن .... منور اخي الكريم ربي يحفظ ....
المهم الان هو رجووووووع البلااااد الى ما كانت عليه واحسن .... منور اخي الكريم ربي يحفظ ....
ظلال النور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5632
نقاط : 15833
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
. :
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
رسامة قائدها كتب:لااستغرب ما اسمع ومااري في ليبيا الان
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14973
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
المشكلة لم حسوا ان ليبيا بدأت تقف على رجليها و استثمارات و تطوير للبنية التحتية و صرف تلك المليارات للتطوير عرفوا انهم ضائعون امام الوحش الليبي و اول الضائعين دول الخليج لما تتميز به ليبيا من موقع و اموال و خيرات حسدونا عليها و اليوم مازلنا نتفرج على هذه المهزلة و المشكلة الاعظم اننا نري و لا نتكلم الى ان يكملوا تدمير البلاد الى متي هذا الصمت الربيب .
مقاتل الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3604
نقاط : 13968
تاريخ التسجيل : 25/04/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
حسبنا الله ونعم الوكيل
ابن الكاسروالفاتح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1937
نقاط : 11924
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
. :
رد: أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
لقد فرح الغرب بثورة فبراير من اجل ان ينشغل الليبي بالتقاتل ضد دولته ويتفرغ الامريكي والاوربي بمصادرة امواله
الأصيلة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 240
نقاط : 9397
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
. :
مواضيع مماثلة
» أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
» أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
» عملية القرن للسطو المالى إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية
» عملية القرن للسطو المالى: إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية
» عملية القرن للسطو المالى إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية .مقال خطير جدا جدا
» أكبر عملية سطو في القرن: مصادرة أصول الصندوق السيادي الليبي
» عملية القرن للسطو المالى إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية
» عملية القرن للسطو المالى: إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية
» عملية القرن للسطو المالى إستباحة صناديق ليبيا للثروة السيادية .مقال خطير جدا جدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي