ديمقراطية الأكفان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ديمقراطية الأكفان
م يأت بجديد الإمام السلفي التونسي الذي لوح بالكفن أمام مشاهدي القناة التونسية داعيا الشباب السلفي لإعداد أكفانهم في دعوة صريحة لإدخال تونس في دوامة عنف ودم لن يسلم منها إلا "طويل العمر" على حد المثل.
ما قام به هذا الإمام، عشناه طوال أزيد من عشر سنوات، لكن الأكفان كان يرسلها الإرهابيون إلى المثقفين والصحفيين ورجال الأمن إلى بيوتهم، ولا تمر إلا أيام ويغتال هؤلاء في مداخل بيوتهم أو وسط أفراد عائلاتهم.
فلا يستهين التونسيون بما يحدث في بلادهم، ولا يصدقوا أن هناك خلافا بين النهضة والسلفيين، أو أن هناك معتدلين ومتشددين، فكلاهما يكمل الآخر، ولا ينخدعوا لخطاب الغنوشي.
فالخلاف بين السلفيين والنهضة مفتعل وهو مجرد تبادل للأدوار، لإبعاد اللوم عن النهضة أمام الخارج الداعم لما يسميه بالتيار الإسلامي المعتدل.
الخطر على تونس سيكون أشد من الجزائر، لأن وجود النهضة في الحكم سيحمي المتشددين ويحول دون ملاحقة أجهزة الأمن لهم، ولن تخوض تونس حربا ضد الإرهاب إذا ما بدأت الجماعات السلفية تستهدف من تسميهم باللائكيين، ليس فقط لأن الجيش التونسي ضعيف ولا يتوفر على الإمكانيات والاستراتيجية ولا يعرف طبيعة الإرهاب وأساليبه، بل لأن الحكومة ستمنع أي تدخل عسكري ضد السلفيين لحماية الجمهورية ولحماية المواطنين الذين بدأ يستهدفهم السلفيون في حوادث متفرقة وقعت في تونس، آخرها مقتل لطفي نقض أسبوعا قبل عيد الأضحى، في حوادث عنف.
ونفس الخطر يحدق بمصر، التي بدأ سلفيون فيها يخططون لقلب نظام الحكم الإخواني، واغتيال مرسي، ناهيك عن أحداث العنف التي لم تتوقف منذ اعتلاء مرسي الحكم، منها ما يحدث في سيناء وآخرها مقتل ثلاثة جنود أمس.
فالإرهاب واحد ومهما تعددت المسميات، وأساليبه واحدة، ومثلما استهدف أول من استهدف في الجزائر رجال الأمن والجيش، قبل أن يستهدف رجال الإعلام والمثقفين ثم المواطنين دون تمييز، ها هي تونس ومصر لم يحمها انتخاب حكومات إخوانية من مخاطر العنف الإسلاموي، وطبعا سيكون حطب نارهم الديمقراطيون الرافضون لأي حكم باسم الدين.
السنوات المقبلة ستكون صعبة على الشعب التونسي، وتكون أصعب على مصر، لأن انتخاب حكومات إسلاموية في هذين البلدين لم يحدث أي تغيير في البلاد. وكانت نيويورك تايمز نشرت مؤخرا تقريرا تقول فيه إن الوضع في تونس هذه الأيام أسوأ مما كان عليه منذ سنة عند انتخاب المجلس التأسيسي شهر أكتوبر من السنة الماضية.
ومصر هي الأخرى ليست بخير والديمقراطية وحرية التعبير غائبتان كليا، وآخر مظاهرات في ميدان التحرير تعرضت لقمع لا يقل شراسة عن القمع الذي واجه به نظام مبارك ثوار "25 يناير"...
حدة حزام...الفجر.
ما قام به هذا الإمام، عشناه طوال أزيد من عشر سنوات، لكن الأكفان كان يرسلها الإرهابيون إلى المثقفين والصحفيين ورجال الأمن إلى بيوتهم، ولا تمر إلا أيام ويغتال هؤلاء في مداخل بيوتهم أو وسط أفراد عائلاتهم.
فلا يستهين التونسيون بما يحدث في بلادهم، ولا يصدقوا أن هناك خلافا بين النهضة والسلفيين، أو أن هناك معتدلين ومتشددين، فكلاهما يكمل الآخر، ولا ينخدعوا لخطاب الغنوشي.
فالخلاف بين السلفيين والنهضة مفتعل وهو مجرد تبادل للأدوار، لإبعاد اللوم عن النهضة أمام الخارج الداعم لما يسميه بالتيار الإسلامي المعتدل.
الخطر على تونس سيكون أشد من الجزائر، لأن وجود النهضة في الحكم سيحمي المتشددين ويحول دون ملاحقة أجهزة الأمن لهم، ولن تخوض تونس حربا ضد الإرهاب إذا ما بدأت الجماعات السلفية تستهدف من تسميهم باللائكيين، ليس فقط لأن الجيش التونسي ضعيف ولا يتوفر على الإمكانيات والاستراتيجية ولا يعرف طبيعة الإرهاب وأساليبه، بل لأن الحكومة ستمنع أي تدخل عسكري ضد السلفيين لحماية الجمهورية ولحماية المواطنين الذين بدأ يستهدفهم السلفيون في حوادث متفرقة وقعت في تونس، آخرها مقتل لطفي نقض أسبوعا قبل عيد الأضحى، في حوادث عنف.
ونفس الخطر يحدق بمصر، التي بدأ سلفيون فيها يخططون لقلب نظام الحكم الإخواني، واغتيال مرسي، ناهيك عن أحداث العنف التي لم تتوقف منذ اعتلاء مرسي الحكم، منها ما يحدث في سيناء وآخرها مقتل ثلاثة جنود أمس.
فالإرهاب واحد ومهما تعددت المسميات، وأساليبه واحدة، ومثلما استهدف أول من استهدف في الجزائر رجال الأمن والجيش، قبل أن يستهدف رجال الإعلام والمثقفين ثم المواطنين دون تمييز، ها هي تونس ومصر لم يحمها انتخاب حكومات إخوانية من مخاطر العنف الإسلاموي، وطبعا سيكون حطب نارهم الديمقراطيون الرافضون لأي حكم باسم الدين.
السنوات المقبلة ستكون صعبة على الشعب التونسي، وتكون أصعب على مصر، لأن انتخاب حكومات إسلاموية في هذين البلدين لم يحدث أي تغيير في البلاد. وكانت نيويورك تايمز نشرت مؤخرا تقريرا تقول فيه إن الوضع في تونس هذه الأيام أسوأ مما كان عليه منذ سنة عند انتخاب المجلس التأسيسي شهر أكتوبر من السنة الماضية.
ومصر هي الأخرى ليست بخير والديمقراطية وحرية التعبير غائبتان كليا، وآخر مظاهرات في ميدان التحرير تعرضت لقمع لا يقل شراسة عن القمع الذي واجه به نظام مبارك ثوار "25 يناير"...
حدة حزام...الفجر.
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12533
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: ديمقراطية الأكفان
من يفهم الإسلام كقالب جاهز جاهل بأمور الدين ولا يعرف مقاصده ولم يقرأ التاريخ الإسلامي فهناك علاقة مابين العقل والنص والواقع ودلك هو أسباب انتشار الإسلام
فالواقع التونسي يختلف عن الواقع الأفغاني او غيرة فأصبحت مؤخراً اكفان مهزومة للأسف
فهدا هو نتائج النحس الغربي الدي جلب الأكفان علي ظهور الشعوب العربية المسلمة
فالواقع التونسي يختلف عن الواقع الأفغاني او غيرة فأصبحت مؤخراً اكفان مهزومة للأسف
فهدا هو نتائج النحس الغربي الدي جلب الأكفان علي ظهور الشعوب العربية المسلمة
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14979
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: ديمقراطية الأكفان
هكذا يريد برنارد ليفي تنفيذا لمخطط
(ان تنهي هذه الامه نفسها بنفسها)
وفقا لشعارات كاذبه يدعي اصحابها الاسلام، وهم
لو فتشنا عن سيرتهم الذاتيه
لوجدناهم مجموعه من الفاشلين في حياتهم، فكانوا
اللقمه الجاهزه ليبداء تنفيذ هذا المخطط
عندها نكون منهكين من حرب اهليه وياتي الصهاينه حيث
لايحتاجون حتى لاطلاق طلقه واحده.
هذه هي الحقيقه،
كم كنا واهمين عندما كنا نعتقد ان الصهاينه يعدون كل هذه الترسانه العسكريه لقتلنا
وسيدخلون معنا حرب ضروس تكون القنابل والصواريخ سيدة الموقف فيها.
(ان تنهي هذه الامه نفسها بنفسها)
وفقا لشعارات كاذبه يدعي اصحابها الاسلام، وهم
لو فتشنا عن سيرتهم الذاتيه
لوجدناهم مجموعه من الفاشلين في حياتهم، فكانوا
اللقمه الجاهزه ليبداء تنفيذ هذا المخطط
عندها نكون منهكين من حرب اهليه وياتي الصهاينه حيث
لايحتاجون حتى لاطلاق طلقه واحده.
هذه هي الحقيقه،
كم كنا واهمين عندما كنا نعتقد ان الصهاينه يعدون كل هذه الترسانه العسكريه لقتلنا
وسيدخلون معنا حرب ضروس تكون القنابل والصواريخ سيدة الموقف فيها.
ابن الباديه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 674
نقاط : 10761
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
. :
مواضيع مماثلة
» ديمقراطية ''الهمبرغر''
» ديمقراطية الخوارج
» ديمقراطية القذافي..وغباء ابو شنة...
» مصطفي الزائدي:ديمقراطية الغرب !!
» عليك ثورة وعليك ديمقراطية
» ديمقراطية الخوارج
» ديمقراطية القذافي..وغباء ابو شنة...
» مصطفي الزائدي:ديمقراطية الغرب !!
» عليك ثورة وعليك ديمقراطية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي