خلف خطوط الجرذان:مقترح لحماية المؤتمر" الللاوطني"" يتضمن خطة أمنية تشارك فيها خبرات غربية وأمريكية

أفاد أحد أعضاء المؤتمر "الوطني" على الهواء مباشرةً أثناء الجلسة الصباحية للمؤتمر الوطني ا المنعقدة اليوم بتاريخ 4-11-2012 الموافق الأحد بأنه بصدد تقديم مقترح للمؤتمر يتضمن خطة أمنية تشارك فيها خبرات غربية وأمريكية لحماية المؤتمر الوطني من التدخلات وحسب أفادته فإن هذا العمل بمجهود فردي منه في إطار أيجاد حلول لحماية المؤتمر وأعضاء المؤتمر الوطني و يتضمن المقترح حسب ماقله استخدام أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجية في هذا الصدد وهذا التصريح تصريح خطير جداً ينم على سوء فهم أعضاء المؤتمر الوطني الذين يثبتون بكل جدارة مراراً وتكراراً أن جُلهم لا يفهم طبيعة الدور المنوط به ولا يفقهون السياسية والتسييس فهذا المقترح الخطير يحمل في طياته بوادر ومؤشرات مخيفة جداً حسب علمنا أن دور المؤتمر الوطني تشريعي رقابي فحسب يصدر تشريعات ويراقب مجلس الوزراء ويضمن تنفيذ تلك التشريعات فحسب فليس من دور المؤتمر الوطني ولا أعضائه تقديم مقتراحات غربية وتمريرها وطنياً فهذا العمل من صلب وأختصاص مجلس الوزراء التي يمثل الجهاز التنفيذي للدولة والمتسغرب كيف مر هذا الحديث مرور الكرام بين الحضور ألا يدل هذا الحديث على تدخل الدول الأجنبية حتى في شؤون المؤتمر الوطني ويعني ضمنياً لجوء بعض أعضاء المؤتمر الوطني إلى جهات غربية ما يعني فتح الباب على مصرعيه للتدخلات الخارجية في ابسط الأمور ثم أن هذا المقترح يعني دون أدنى شك أن المؤتمر افضلاً عن الحكومة الحالية قد فشلا في معالجة الملف الأمني وما مقترح نقل جلسات المؤتمر إلى البيضاء إلا خير دليل على هذه الفشل فإذا كانت حكومة الكيب فاشلة فإن المؤتمر أفشل من حكومة الكيب وعلى هذا المنوال يخشى من القبعات الزرقاء في المستقبل في ظل إخفاقات المؤتمر والحكومة في معالجة معظم الملفات الحساسة ونحن نكتب هذه السطور اليوم نمى إلى مسامعنا أن مصفاة التكرير في مدينة الزاوية قد منع مستخدموها وكذلك ناقلات الوقود والغاز من الدخول منذ يوم الجمعة واصبحت محطات البنزين تقتضى شيئاً فيشيئاً و اعضاء المؤتمر الوطني يتشاجرون فيما بينهم على من يترأس أو من يكون من ضمن عضوية لجنة الاحتفالات التي ستشرف على ترتيب مراسم اداء القسم للوزراء الجدد!

كتبه أحمد بشير الزاوي "للوطن المتجرذنة"..

لك الله يا ليبيا

لعنة الله عليكم انتم ومؤتمراكم الفاشل

لاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل