عصا كلينتون في عجلة الإبراهيمي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عصا كلينتون في عجلة الإبراهيمي
مع اقتراب نهاية ولاية أوباما، ومعها نهاية مهمة كلينتون على رأس الخارجية الأمريكية، بدأت هذه الأخيرة تستعجل التخلص من ملفات ما زالت عالقة، كملف مالي، والأزمة السورية.
كلينتون التي يبدو أن صبرها نفد على مجلس اللا وطني السوري الذي انتقدته بشدة الأسبوع الماضي، فوضت أمير قطر لمهمة جديدة، مهمة في ظهرها لم شمل الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية التي تشتتت بتشتت أهداف الدول الداعمة لها، وفي باطنها قطع الطريق أمام مهمة الإبراهيمي الذي يزور روسيا بعد الصين بحثا عن دعم لحل سياسي في سوريا.
وها هي قطر تضغط على الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التي استضافتها في الدوحة، من أجل لعب دور جديد في سوريا، دور قال بشأنه الناطق باسم مجلس اللا وطني السوري جورج صبرا إنه يتعرض لضغوط للقبول بأفكار لا يمكن القبول بها.
صبرا لم يوضح طبيعة هذه الأفكار، ولا حاجة لنا لمعرفة من أين تأتي الضغوط، فهي بطبيعة الحال ضغوط من الراعي والراعية، الأمير وهيلاري. أما الأفكار فلا شك أنها تتعلق بضرورة التخلص من التيار السلفي وسط الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية، فلا يصح لهيلاري أن تحارب هذا التيار في شمال مالي، وتمده بالسلاح والمال في سوريا، للإطاحة بنظام بشار، فدرس ليبيا فتح أعين أمريكا على حقيقة هؤلاء الثوار العابرين للقارات، وما في جعبتهم إلا زرع الخراب.
ربما فهم صبرا من هذه الضغوطات أن أمريكا تريد حربا أهلية بين فصائل المعارضة، أم تراه غير قادر على مجابهة المقاتلين السلفيين، فهؤلاء لا ينصاعون لأوامر، ولا يفرقون بين الصديق والعدو، ومجلس اللا وطني يعرف أنه غرق في وحل هذا التيار الذي بدأ يتعملق في سوريا ويستحوذ على الثورة، ويعد البلاد بخراب لم تعرفه من قبل.
العارفون بحقيقة الوضع على الأرض داخل سوريا، يقولون إن الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية وجيشها الحر لن يلمسا شعرة من رأس الأسد، إلا على جثث مليوني قتيل، ما يعني أن الطريق أمام حل الأزمة السورية، سواء بالحرب أو بالسياسة ما زال طويلا. وما زاد من تعقيد الأمور أكثر ما يجري في ليبيا من عنف، ومن تذبذب في الحياة السياسية، وما يحصل في تونس من تراجع عن أهداف الثورة التي بدأت ديمقراطية، وتسير اليوم نحو العنف والفوضى.
لكن قطر التي تفعل المستحيل لإفشال مهمة الإبراهيمي الذي سد بدوره الطريق أمامها ومنعها من التدخل في مهمته، لا يهمها طالت الأزمة أم قصرت في سوريا، فكلما طالت الأزمة واحتاجت الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .إلى المال والدعم، كلما تعاظم دور قطر، وكلما ضعفت الدولة السورية وحل الخراب، كلما ضمنت قطر الباحثة عن مجال حيوي لها خارج حدودها مشاريع في أرض الشام. فقطر لا تهمها سلامة سوريا ووحدتها، بقدر ما يهمها ما ستحققه من مشاريع وما تقتنيه من أراض في سوريا.
يحضرني اللحظة قول للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عندما تفجرت الوحدة بين مصر وسوريا، قالوا له "ذهبت سوريا يا ريّس"، فقال "المهم أن لا تذهب سوريا من الخارطة العربية". وها هي سوريا مهددة بالاختفاء من الخارطة العربية؟! فهنيئا لإسرائيل؟!
حدة حزام "الفجر"
كلينتون التي يبدو أن صبرها نفد على مجلس اللا وطني السوري الذي انتقدته بشدة الأسبوع الماضي، فوضت أمير قطر لمهمة جديدة، مهمة في ظهرها لم شمل الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية التي تشتتت بتشتت أهداف الدول الداعمة لها، وفي باطنها قطع الطريق أمام مهمة الإبراهيمي الذي يزور روسيا بعد الصين بحثا عن دعم لحل سياسي في سوريا.
وها هي قطر تضغط على الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التي استضافتها في الدوحة، من أجل لعب دور جديد في سوريا، دور قال بشأنه الناطق باسم مجلس اللا وطني السوري جورج صبرا إنه يتعرض لضغوط للقبول بأفكار لا يمكن القبول بها.
صبرا لم يوضح طبيعة هذه الأفكار، ولا حاجة لنا لمعرفة من أين تأتي الضغوط، فهي بطبيعة الحال ضغوط من الراعي والراعية، الأمير وهيلاري. أما الأفكار فلا شك أنها تتعلق بضرورة التخلص من التيار السلفي وسط الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية، فلا يصح لهيلاري أن تحارب هذا التيار في شمال مالي، وتمده بالسلاح والمال في سوريا، للإطاحة بنظام بشار، فدرس ليبيا فتح أعين أمريكا على حقيقة هؤلاء الثوار العابرين للقارات، وما في جعبتهم إلا زرع الخراب.
ربما فهم صبرا من هذه الضغوطات أن أمريكا تريد حربا أهلية بين فصائل المعارضة، أم تراه غير قادر على مجابهة المقاتلين السلفيين، فهؤلاء لا ينصاعون لأوامر، ولا يفرقون بين الصديق والعدو، ومجلس اللا وطني يعرف أنه غرق في وحل هذا التيار الذي بدأ يتعملق في سوريا ويستحوذ على الثورة، ويعد البلاد بخراب لم تعرفه من قبل.
العارفون بحقيقة الوضع على الأرض داخل سوريا، يقولون إن الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية وجيشها الحر لن يلمسا شعرة من رأس الأسد، إلا على جثث مليوني قتيل، ما يعني أن الطريق أمام حل الأزمة السورية، سواء بالحرب أو بالسياسة ما زال طويلا. وما زاد من تعقيد الأمور أكثر ما يجري في ليبيا من عنف، ومن تذبذب في الحياة السياسية، وما يحصل في تونس من تراجع عن أهداف الثورة التي بدأت ديمقراطية، وتسير اليوم نحو العنف والفوضى.
لكن قطر التي تفعل المستحيل لإفشال مهمة الإبراهيمي الذي سد بدوره الطريق أمامها ومنعها من التدخل في مهمته، لا يهمها طالت الأزمة أم قصرت في سوريا، فكلما طالت الأزمة واحتاجت الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .إلى المال والدعم، كلما تعاظم دور قطر، وكلما ضعفت الدولة السورية وحل الخراب، كلما ضمنت قطر الباحثة عن مجال حيوي لها خارج حدودها مشاريع في أرض الشام. فقطر لا تهمها سلامة سوريا ووحدتها، بقدر ما يهمها ما ستحققه من مشاريع وما تقتنيه من أراض في سوريا.
يحضرني اللحظة قول للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عندما تفجرت الوحدة بين مصر وسوريا، قالوا له "ذهبت سوريا يا ريّس"، فقال "المهم أن لا تذهب سوريا من الخارطة العربية". وها هي سوريا مهددة بالاختفاء من الخارطة العربية؟! فهنيئا لإسرائيل؟!
حدة حزام "الفجر"
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12177
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: عصا كلينتون في عجلة الإبراهيمي
اللهم اجعل كيد قطر في نحرها وان شاءالله سوريا الاسد سوف تنتصر وترد الصاع صاعين الى خوارج قطر في المستقبل القريب
????- زائر
رد: عصا كلينتون في عجلة الإبراهيمي
ربي يحفظ بشار العروبة وشعب سوريا الحر
صخور ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5022
نقاط : 14623
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
مواضيع مماثلة
» هل يفعلها الإبراهيمي ؟
» الإبراهيمي: أزمة سوريا تهدد العالم
» الأخظر الإبراهيمي مكان كوفي عنان
» صراحة ورفض الإبراهيمي صدما حمد بن جاسم فغادر اجتماع "الجامعة" غاضباً..؟
» رأي الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري رحمه الله في التحزّب ثم ارجعوا الى قول القائد
» الإبراهيمي: أزمة سوريا تهدد العالم
» الأخظر الإبراهيمي مكان كوفي عنان
» صراحة ورفض الإبراهيمي صدما حمد بن جاسم فغادر اجتماع "الجامعة" غاضباً..؟
» رأي الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري رحمه الله في التحزّب ثم ارجعوا الى قول القائد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي