كثر هم اولئك المتفننون فى جلد الماضى وإنتقاده وتحميله مسؤلية اى شئ
صفحة 1 من اصل 1
كثر هم اولئك المتفننون فى جلد الماضى وإنتقاده وتحميله مسؤلية اى شئ
الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi:
كثر هم اولئك المتفننون فى جلد الماضى وإنتقاده وتحميله مسؤلية اى شئ ..
الذين لا يستطيعون التفوه بكلمة واحدة للتحدث عن اكوام الماسئ والمظالم
التى يمتلئ بها الزمن الحاضر ..لو صدقنا الإتهامات الموجهة للماضى وسلمنا
جدلا بشيطنة كل اعماله ،... فلماذا يعاد تصوير مشاهد غاية فى البشاعة
والفضاعة... كيف لمن يدعى انه خرج على ظلم ومن اجل العدل ويسهب فى وصف ظلم
الامس
حتى وان كانت امورا من نسج الخيال
كيف له ان يصمت على وسائل القمع التى تمارس اليوم والتى طالت اغلب الناس
... لماذا لم يعلق اى منهم على وحشية التعديب بالخازوق التى توقعنا انها
اندثرت مع العصور الوسطى لنراها مصورة بالصوت والصورة فى القرن الواحد
والعشرين فى ليبيا تحت شعارات العدالة والحرية.
ايها الشجعان الوهميون
يا من بحت اصواتكم فى الحديث عن طغيان مزعوم يفترض انه حدث وانتهى مالنا لا
نسمع اصواتكم حول طغيان رهيب يمارس اليوم ترونه امامكم ... فى السجون ضد
الرجال والنساء الاطفال والشيوخ دون جرم وبلا اسباب ، لماذا لم نسمع سؤالكم
باى ذنب يعاقب اطفال تاورغا والقوال...يش والمشاشية وورفلة ..اليس عقابا
لهم لانهم ربما يحملون اراء مخالفة لمن يتشدقون بحرية الراى والتعبير
واكذوبة الراى والراى الاخر ..ام أنهم يعملون وفق المثل (عليهم مش علينا
.)..اليس بين القوم عاقلون يقولون كفى ...اين من يدعون الشجاعة ويؤلفون
الكتب المزورة حول الماضى لماذا لا يكتبون صفحة واحدة فى نقد الحاضر ...من
يجروء منهم ان يصدح بالحق فى وجه الظلم.... سيقول قائلهم ان ذلك نتاج لظلم
المرحلة السابقة ...بالرغم من أن اغلب الليبين عاشوا أمينين متحابين إلا
نفر قليل لم يكونوا راضين يحصون بالمئات او الألاف على اكثر تقدير .. بينما
الليبيون الرافضون لما يجرى اليوم يحصون بالملايين اومئات الالاف على اقل
تقدير .
قد يكون عدر اولئك المتبجحون بالدفاع على الحق انهم يجدون في
الإطناب فى نقد الماضى مخرجا للهروب الى الخلف ، حتى لا يقعوا في محضور
تناول الحاضر وما يعنيه من قمع حقيقى (على المفاصل على راى احد الأصدقاء) .
سياسة الكذب والهروب من مواجهة الحقائق والإحتماء بإطلاق الوعود الزائفة حول العدل والقانون والتطور والتنمية لا تبنى الدول .
هذا وقت الحديث فى صلب الموضوع ... ليبيا للجميع حتى وإن اختطفت الى حين
... لن تستقر دون حوار وطنى جاد يناقش الحاضر من اجل المستقبل ، حوار يمكن
الليبين جميعا من تحمل مسؤلياتهم ... لان تقسيم ليبيا الى منتصرين يسثاثرون
بكل شئ ومهزومين يعاملون كمواطنين درجة ثانية كما ورد فى اقتراحات احد
اكثر المتشدقين بحرية التعبير وتعدد الاراء ،امر محكوم عليه بالفشل المحتوم
.
ان الجهل بأن الليبيون الذين مارسوا السلطة ولو شكليا لردح من الزمن
ثاثروا بها وعرفوا معانى المساواة والعدالة الحقيقية ،ان الجهل بذلك
لايعنى ان الليبيون سيبلعون الطعم ،ويقبلوا بالأمر الواقع المفروض ،بل
الدلائل كلها تشير الى تصاعد وتيرة عدم الإستقرار وما تعنيه من تقسيم ليبيا
ككيان وسكان الى كنتونات متصارعة .
وان القفز فوق مرحلة هامة من تاريخ
تاسيس الدولة الليبية وانكارها ،ومحاولة شطب حقبة كاملة بخيرها وشرها
،واقتلاع فئت اجتماعية منها ، تحسب فقط فى اطار الأوهام أو احلام اليقظة
كثر هم اولئك المتفننون فى جلد الماضى وإنتقاده وتحميله مسؤلية اى شئ ..
الذين لا يستطيعون التفوه بكلمة واحدة للتحدث عن اكوام الماسئ والمظالم
التى يمتلئ بها الزمن الحاضر ..لو صدقنا الإتهامات الموجهة للماضى وسلمنا
جدلا بشيطنة كل اعماله ،... فلماذا يعاد تصوير مشاهد غاية فى البشاعة
والفضاعة... كيف لمن يدعى انه خرج على ظلم ومن اجل العدل ويسهب فى وصف ظلم
الامس
حتى وان كانت امورا من نسج الخيال
كيف له ان يصمت على وسائل القمع التى تمارس اليوم والتى طالت اغلب الناس
... لماذا لم يعلق اى منهم على وحشية التعديب بالخازوق التى توقعنا انها
اندثرت مع العصور الوسطى لنراها مصورة بالصوت والصورة فى القرن الواحد
والعشرين فى ليبيا تحت شعارات العدالة والحرية.
ايها الشجعان الوهميون
يا من بحت اصواتكم فى الحديث عن طغيان مزعوم يفترض انه حدث وانتهى مالنا لا
نسمع اصواتكم حول طغيان رهيب يمارس اليوم ترونه امامكم ... فى السجون ضد
الرجال والنساء الاطفال والشيوخ دون جرم وبلا اسباب ، لماذا لم نسمع سؤالكم
باى ذنب يعاقب اطفال تاورغا والقوال...يش والمشاشية وورفلة ..اليس عقابا
لهم لانهم ربما يحملون اراء مخالفة لمن يتشدقون بحرية الراى والتعبير
واكذوبة الراى والراى الاخر ..ام أنهم يعملون وفق المثل (عليهم مش علينا
.)..اليس بين القوم عاقلون يقولون كفى ...اين من يدعون الشجاعة ويؤلفون
الكتب المزورة حول الماضى لماذا لا يكتبون صفحة واحدة فى نقد الحاضر ...من
يجروء منهم ان يصدح بالحق فى وجه الظلم.... سيقول قائلهم ان ذلك نتاج لظلم
المرحلة السابقة ...بالرغم من أن اغلب الليبين عاشوا أمينين متحابين إلا
نفر قليل لم يكونوا راضين يحصون بالمئات او الألاف على اكثر تقدير .. بينما
الليبيون الرافضون لما يجرى اليوم يحصون بالملايين اومئات الالاف على اقل
تقدير .
قد يكون عدر اولئك المتبجحون بالدفاع على الحق انهم يجدون في
الإطناب فى نقد الماضى مخرجا للهروب الى الخلف ، حتى لا يقعوا في محضور
تناول الحاضر وما يعنيه من قمع حقيقى (على المفاصل على راى احد الأصدقاء) .
سياسة الكذب والهروب من مواجهة الحقائق والإحتماء بإطلاق الوعود الزائفة حول العدل والقانون والتطور والتنمية لا تبنى الدول .
هذا وقت الحديث فى صلب الموضوع ... ليبيا للجميع حتى وإن اختطفت الى حين
... لن تستقر دون حوار وطنى جاد يناقش الحاضر من اجل المستقبل ، حوار يمكن
الليبين جميعا من تحمل مسؤلياتهم ... لان تقسيم ليبيا الى منتصرين يسثاثرون
بكل شئ ومهزومين يعاملون كمواطنين درجة ثانية كما ورد فى اقتراحات احد
اكثر المتشدقين بحرية التعبير وتعدد الاراء ،امر محكوم عليه بالفشل المحتوم
.
ان الجهل بأن الليبيون الذين مارسوا السلطة ولو شكليا لردح من الزمن
ثاثروا بها وعرفوا معانى المساواة والعدالة الحقيقية ،ان الجهل بذلك
لايعنى ان الليبيون سيبلعون الطعم ،ويقبلوا بالأمر الواقع المفروض ،بل
الدلائل كلها تشير الى تصاعد وتيرة عدم الإستقرار وما تعنيه من تقسيم ليبيا
ككيان وسكان الى كنتونات متصارعة .
وان القفز فوق مرحلة هامة من تاريخ
تاسيس الدولة الليبية وانكارها ،ومحاولة شطب حقبة كاملة بخيرها وشرها
،واقتلاع فئت اجتماعية منها ، تحسب فقط فى اطار الأوهام أو احلام اليقظة
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33505
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: كثر هم اولئك المتفننون فى جلد الماضى وإنتقاده وتحميله مسؤلية اى شئ
بارك الله بك اخي العربي الحر فقد كتبت وابدعت وصدقت ووصفت ما يجري على الساحة الان
هؤلاء المجرمون الخونة الاشرار هم من قتل وذبح وعذب في الماضي والدليل انهم ما زالوا يستمرون بهذه الافعال على نفس الوتيرة بل اشد مما كانوا يمارسونها عند اندلاع فورتهم لقد كانت الجماهيرية تنعم بالامن والامان من شرقها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ولكن منذ ان وطأت اقدام قطعان الجرذان والمرتزقة لم يعد هناك لا امن ولا امان حتى القاطنون في بيوتهم لم يشعروا بالامان لان الجرذان متوقع منهم كل شيء في مداهمة المدنيين في بيوتهم وسرقتهم وقتلهم بعد اغتصابهم ومع وجود هذه القطعان فان مسلسل القتل والذبح والسلب والنهب وترويع المواطنين شيوخا ونساءا واطفالا مستمر وتزداد وتيرته كل يوم من وحشية ودموية لم تشهدها البشرية منذ ان خلقها الله سبحانه وتعالى ولكن الى متى سسيستمر السكوت على هذا نحن لم نعول على المجتمعات الغربية اي شيء لانهم كانوا في الصفوف الاولى لمن قتل شعبنا ودمر بلادنا علينا ان نرص الصفوف ونعلم شيئا واحدا من ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وان علينا ان نعي ونفهم المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض فان سلمنا امرنا بان نؤكل كالثور الابيض فسوف تكون نهايتنا تباعا قريبا لا سمح الله اما اذا اتحدنا ورصينا الصفوف فسوف نفطر بالخونة والعملاء قبل ان يتغدوا بنا
اللهم نصرك الذي وعدت عاجلا وليس اجلا
هؤلاء المجرمون الخونة الاشرار هم من قتل وذبح وعذب في الماضي والدليل انهم ما زالوا يستمرون بهذه الافعال على نفس الوتيرة بل اشد مما كانوا يمارسونها عند اندلاع فورتهم لقد كانت الجماهيرية تنعم بالامن والامان من شرقها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ولكن منذ ان وطأت اقدام قطعان الجرذان والمرتزقة لم يعد هناك لا امن ولا امان حتى القاطنون في بيوتهم لم يشعروا بالامان لان الجرذان متوقع منهم كل شيء في مداهمة المدنيين في بيوتهم وسرقتهم وقتلهم بعد اغتصابهم ومع وجود هذه القطعان فان مسلسل القتل والذبح والسلب والنهب وترويع المواطنين شيوخا ونساءا واطفالا مستمر وتزداد وتيرته كل يوم من وحشية ودموية لم تشهدها البشرية منذ ان خلقها الله سبحانه وتعالى ولكن الى متى سسيستمر السكوت على هذا نحن لم نعول على المجتمعات الغربية اي شيء لانهم كانوا في الصفوف الاولى لمن قتل شعبنا ودمر بلادنا علينا ان نرص الصفوف ونعلم شيئا واحدا من ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وان علينا ان نعي ونفهم المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض فان سلمنا امرنا بان نؤكل كالثور الابيض فسوف تكون نهايتنا تباعا قريبا لا سمح الله اما اذا اتحدنا ورصينا الصفوف فسوف نفطر بالخونة والعملاء قبل ان يتغدوا بنا
اللهم نصرك الذي وعدت عاجلا وليس اجلا
????- زائر
مواضيع مماثلة
» اخبار عاجله من طرابلس
» اسئله حول مصطلح الجرذان
» الماضى يبدأ غدا: قصة حياة الزعيم العربي معمر القذاقي
» ليبيا العظمي !!! و الحرب الباردة فى ثمانينات القرن الماضى
» من اقوال هتلر الشهيرة...قالو له من احقر الناس قابلتهم في حياتك....قال....اولئك الدين ساعدوني علي احتلال بلدانهم
» اسئله حول مصطلح الجرذان
» الماضى يبدأ غدا: قصة حياة الزعيم العربي معمر القذاقي
» ليبيا العظمي !!! و الحرب الباردة فى ثمانينات القرن الماضى
» من اقوال هتلر الشهيرة...قالو له من احقر الناس قابلتهم في حياتك....قال....اولئك الدين ساعدوني علي احتلال بلدانهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي