يقول ملاحظون:بيار عازار "مشروع الشرق الاوسط الجديد انتهى وقضي عليه عسكريا في الواقع السوري"

يعتقد د. بيار عازار الخبير في الشؤون الجيوساسية والاقتصادية الذي استضافه برنامج "حديث اليوم" ان فوز الرئيس باراك اوباما بولاية رئاسية ثانية يعني ضمنا فشل مشروع الشرق الاوسط الجديد أي في الواقع مشروع تقسيم المنطقة. وكان يعتقد ان الولايات المتحدة تقف وراء مشروع التقسيم ، لكن الأمر ليس كذلك. حقا كان لدى الولايات مشروع يدعى بالشرق الاوسط الكبير ووجب على الرئيس اوباما وغيره من الرؤساء الاستمرار في تنفيذه .. ويمتد جغرافيا من افغانستان الى الشرق الادنى .. ولبنان وسورية ضمنا .. لكن بدأ الحراك من تونس الى سورية .. وسورية لا يمكمن فصلها عما حدث في الشرقين الاجنى والاوسط.. لكن الاحداث فيها أخذت بعدا كبيرا لأن مشروع التقسيم قد تم القضاء عليه عسكريا في الواقع. واستطاع الجيش السوري ميدانيا التحكم بكل المساحة الجغرافية السورية .. من درعا الى محافظة السويداء على الحدود مع الاردن..ومعرة النعمان والرقة .. وأدلب وحلب .. علما ان الخطة الاساسية تتضمن فصل هاتين المنطقتين أدلب وحلب .. ويمتد هذا المسار في خط مستقيم مع لواء الاسكندرونة..

وقال الخبير هناك جيشان يحاريان في سورية هما الجيش الحر الذي يتصرف اخلاقيا وفق العقيدة العسكرية وعدد افراده قليل ، وهناك جيش المرتزقة الكبير العدد وأهدافه غير اهداف الجيش الحر. وفي أغلب الظن ان دوره سنتهي بعد مجئ اوباما واحتمال بدء المفاوضات السياسية بهدف التوصل الى توافقات سياسية داخلية.

بارك الله فيك اخي و ن شاء الله ينتصر الحق اينما كان

باريس، لندن ـ الحقيقة(خاص من: مازن ابراهيم): قال مسؤول الملف السوري في الخارجية البريطانية ، جون ويليكس، إن على المعارضة السورية أن تكون مستعدة للهزيمة. ونقل محرر الشؤون الأمنية والديبلوماسية في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية جورج مالبرونو عن ويليكس قوله في حديث خاص للصحيفة "إن على الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية الاستعداد لكافة الاحتمالات ، بما في ذلك أن تلاقي المصير نفسه الذي لاقته الانتفاضة الشعبانية (العراقية) في العام 1991". وكان يشير بذلك إلى انتفاضة أهالي جنوب العراق (من الشيعة) وشماله(من الأكراد) ، والتي شملت حوالي 16 محافظة عراقية، في شهر شعبان من العام 1991 ، حين خذلتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها ، وسمحت لصدام حسين باستخدام سلاح الطيران رغم وجود منطقة حظر جوي دولية في الشمال والجنوب ، فضلا عن تزويد النظام العراقي بالإحداثيات المتعلقة بمواقع المنتفضين وتمكين طائراته من الإجهاز عليهم. وقد أدى الخذلان الأميركي والأوربي للعراقيين إلى مقتل الآلاف منهم ، فضلا عن انتظارهم 12 عاما أخرى للتخلص من حكم صدام حسين!

وعزا ويليكس موقفه "المتشائم" هذا، وهو المستعرب الذي يدرك الحساسيات المحلية السورية جيدا، إلى"تشتت الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وعدم وجود برنامج واضح لديها ، فضلا عن أن الثورة باتت الآن تجذب عددا أقل من الناس" ، على حد تعبيره.

وكشفت الصحيفة عن أن ويليكس، وخلال استقباله وفدا من المعارضة السورية قبل أيام في لندن، أبلغ زواره السوريين من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بأن عليهم" التوقف عن طلب التدخل الخارجي ، لأن هذا لن يحصل أبدا"، وقد كرر العبارة عليهم مرارا وتكرارا، بحسب الصحيفة.

بارك الله فيك اخي و ن شاء الله ينتصر الحق اينما كان

بإذن الله سوف ينتصر الحق في كل مكان